رفعت: هناك جدية في الوصول لاتفاق بين حماس وإسرائيل (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
علق الكاتب الصحفي أحمد رفعت، على الصفقة بين حماس وإسرائيل وتسلم المسودات، قائلاً إنّ هناك أمل وجدية أكبر في الوصول الفعلي لإتمام الصفقة.
وقال خلال مداخلة عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إنّ سكان قطاع غزة والشعب الفلسطيني بأكمله يعاني منذ أشهر كثيرة جراء عمليات الاحتلال الإسرائيلي من قصف وتدمير وقتل وتدمير البنى التحتية والقطاع الصحي من مستشفيات ومدارس وجامعات ومنازل.
وأضاف أنّ الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب تريد جعل منطقة الشرق الأوسط أكثر تهدئة وخالية من الصراع، إذ تعهد ترامب بدخول البيت الأبيض وستكون المنطقة خالية من عدد من الحروب الموجودة وعلى رأسها العدوان على قطاع غزة، مشيرا إلى أنّه لا بد من الوقف الفعلي لهذا الصراع، متمنياً نجاح الصفقة.
جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أكد أن المفاوضات الجارية حول إنجاز صفقة واتفاق في غزة هو قريب، وربما يتم الإعلان عنه نهاية الأسبوع الجاري، مضيفًا في مقابلة مع شبكة نيوزماكس: "نحن قريبون جدا من إنجاز الصفقة ربما بحلول نهاية الأسبوع، عليهم أن يفعلوا ذلك، وإذا لم يحدث ذلك، فستكون هناك مشاكل كثيرة ربما لم يروها من قبل.
وأردف الرئيس الأمريكي المنتخب: "فهمت أنه كان هناك اتفاق شفهي وأنهما على وشك الانتهاء من إنجاز الصفقة"
مع استعداد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، للعودة إلى البيت الأبيض، تظهر تغييرات كبيرة في العلاقات بين الولايات المتحدة ودول الخليج العربي. بينما كانت تلك الدول، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر، تتمتع بعلاقة ودية مع إدارة ترامب في ولايته الأولى، فقد بدأ الوضع الآن في التغير مع بروز خلافات حول قضايا محورية مثل السياسة تجاه إسرائيل وإيران.
أحد التغيرات الملحوظة هو الموقف الأكثر صرامة الذي تبنته الدول الخليجية تجاه إسرائيل في أعقاب حرب غزة 2023. حيث وصف ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الهجوم الإسرائيلي على غزة بالـ"إبادة جماعية"، مؤكداً أن بلاده لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل إلا بعد إنشاء دولة فلسطينية.
وفي المقابل، تدعو هذه الدول الآن إلى تبني سياسة أكثر مرونة تجاه إيران، على عكس الموقف الصارم الذي اتخذته إدارة ترامب السابقة. فقد أبرمت السعودية اتفاقًا مع إيران في مارس 2023 لتخفيف التوترات، مما يفتح المجال لفرص دبلوماسية جديدة بين البلدين.
ورغم هذه التحديات، يسعى ترامب إلى التعاون مع حلفائه في الخليج، حيث زار عدة دول في المنطقة في الأشهر الأخيرة، متطلعًا إلى تعزيز العلاقات الاستراتيجية. ومع ذلك، قد يواجه صعوبات بسبب السياسة الاقتصادية الخاصة به، وخاصة فيما يتعلق بزيادة إنتاج النفط الأمريكي، الذي قد يؤثر سلبًا على اقتصادات دول الخليج التي تعتمد على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات.
في ظل هذه التغيرات في المنطقة، يبدو أن ترامب سيحتاج إلى إعادة تقييم علاقاته مع الدول الخليجية لضمان تحقيق التوازن بين المصالح الاقتصادية والاستراتيجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد الأسرى
إقرأ أيضاً:
ترامب: إسرائيل هي من تحدد طبيعة الخطوة التالية بالتشاور معي
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الأحد، إن الأمر يعود لإسرائيل بشأن طبيعة الخطوة التالية في غزة، لكن بعد "التشاور معي".
وأوضح ترامب، للصحفيين، تعليقا على إطلاق الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة، إن "الخبر السار هو أنهم (الأسرى) في حالة جيدة جدا".
وسلمت المقاومة الفلسطينية، السبت، 3 أسرى إسرائيليين، أحدهم يحمل الجنسية الأميركية والآخر الروسية، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي بدورها نقلتهم إلى الجيش الإسرائيلي ضمن الدفعة السادسة من الصفقة.
بالمقابل، أفرجت إسرائيل عن 369 أسيرا، بينهم 333 من غزة، ممن اعتقلوا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إضافة إلى 36 من أسرى المؤبدات.
وبشأن تصريحه قبل أيام عن دعوته لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لأن يفعل ما يشاء في غزة، أوضح أن ذلك كان بسبب "تهديد حماس أنها لن تسلم الدفعة الأخيرة من الأسرى بموجب الاتفاق".
وتابع أن حماس التزمت في النهاية بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، الذين قال إنه يبدو أنهم "في حالة جيدة جدا".
ومضى قائلا إن "القرار في الخطوة التالية سيكون لإسرائيل بالتشاور معي".
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أعلنت تجميد الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين الأسبوع الماضي، احتجاجًا على انتهاك إسرائيل للبروتوكول الإنساني للاتفاق، والذي شمل استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، وتأخير عودة النازحين، ومنع دخول 400 كرفان (بيت متنقل جاهز) للإيواء، إضافة إلى عرقلة دخول المساعدات الطبية والغذائية.
إعلانلكنها قررت لاحقا الإفراج عن ثلاثة أسرى، بعد تلقيها ضمانات من الوسطاء بإلزام إسرائيل باحترام بنود الاتفاق.
وبدأ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير/كانون الثاني 2025، ويشمل 3 مراحل، تستمر كل منها 42 يومًا، على أن يتم التفاوض على كل مرحلة بشكل منفصل قبل البدء في التي تليها.
وتجري مصر وقطر وساطات مكثفة لإنقاذ الاتفاق، في ظل استمرار انتهاكات إسرائيلية وثغرات لوجستية حالت دون تنفيذ بنود المرحلة الأولى بالكامل.