علق الكاتب الصحفي أحمد رفعت، على الصفقة بين حماس وإسرائيل وتسلم المسودات، قائلاً إنّ هناك أمل وجدية أكبر في الوصول الفعلي لإتمام الصفقة.

إسرائيل تكثف قصفها على غزة «قبل الهدنة» الوشيكة إعلام عبري: جثمان السنوار لن يكون جزءا من اتفاق غزة  سكان قطاع غزة والشعب الفلسطيني بأكمله يعاني منذ أشهر كثيرة

وقال خلال مداخلة عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إنّ سكان قطاع غزة والشعب الفلسطيني بأكمله يعاني منذ أشهر كثيرة جراء عمليات الاحتلال الإسرائيلي من قصف وتدمير وقتل وتدمير البنى التحتية والقطاع الصحي من مستشفيات ومدارس وجامعات ومنازل.

 

منطقة الشرق الأوسط أكثر تهدئة 

وأضاف أنّ الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب تريد جعل منطقة الشرق الأوسط أكثر تهدئة وخالية من الصراع، إذ تعهد ترامب بدخول البيت الأبيض وستكون المنطقة خالية من عدد من الحروب الموجودة وعلى رأسها العدوان على قطاع غزة، مشيرا إلى أنّه لا بد من الوقف الفعلي لهذا الصراع، متمنياً نجاح الصفقة.

جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أكد أن المفاوضات الجارية حول إنجاز صفقة واتفاق في غزة هو قريب، وربما يتم الإعلان عنه نهاية الأسبوع الجاري، مضيفًا في مقابلة مع شبكة نيوزماكس: "نحن قريبون جدا من إنجاز الصفقة ربما بحلول نهاية الأسبوع، عليهم أن يفعلوا ذلك، وإذا لم يحدث ذلك، فستكون هناك مشاكل كثيرة ربما لم يروها من قبل.

وأردف الرئيس الأمريكي المنتخب: "فهمت أنه كان هناك اتفاق شفهي وأنهما على وشك الانتهاء من إنجاز الصفقة"

مع استعداد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، للعودة إلى البيت الأبيض، تظهر تغييرات كبيرة في العلاقات بين الولايات المتحدة ودول الخليج العربي. بينما كانت تلك الدول، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر، تتمتع بعلاقة ودية مع إدارة ترامب في ولايته الأولى، فقد بدأ الوضع الآن في التغير مع بروز خلافات حول قضايا محورية مثل السياسة تجاه إسرائيل وإيران.

أحد التغيرات الملحوظة هو الموقف الأكثر صرامة الذي تبنته الدول الخليجية تجاه إسرائيل في أعقاب حرب غزة 2023. حيث وصف ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الهجوم الإسرائيلي على غزة بالـ"إبادة جماعية"، مؤكداً أن بلاده لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل إلا بعد إنشاء دولة فلسطينية.

وفي المقابل، تدعو هذه الدول الآن إلى تبني سياسة أكثر مرونة تجاه إيران، على عكس الموقف الصارم الذي اتخذته إدارة ترامب السابقة. فقد أبرمت السعودية اتفاقًا مع إيران في مارس 2023 لتخفيف التوترات، مما يفتح المجال لفرص دبلوماسية جديدة بين البلدين.

ورغم هذه التحديات، يسعى ترامب إلى التعاون مع حلفائه في الخليج، حيث زار عدة دول في المنطقة في الأشهر الأخيرة، متطلعًا إلى تعزيز العلاقات الاستراتيجية. ومع ذلك، قد يواجه صعوبات بسبب السياسة الاقتصادية الخاصة به، وخاصة فيما يتعلق بزيادة إنتاج النفط الأمريكي، الذي قد يؤثر سلبًا على اقتصادات دول الخليج التي تعتمد على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات.

في ظل هذه التغيرات في المنطقة، يبدو أن ترامب سيحتاج إلى إعادة تقييم علاقاته مع الدول الخليجية لضمان تحقيق التوازن بين المصالح الاقتصادية والاستراتيجية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد الأسرى

إقرأ أيضاً:

الصفقة المرتقبة بين حماس وإسرائيل.. أبرز النقاط ومراحل التنفيذ

على وقع جولة حاسمة من المحادثات، يترقب العالم إعلان التوصل لاتفاق بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وإسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى.

ومع تواتر التسريبات والتصريحات بشأن تفاصيل الصفقة المرتقبة، كشف عديد  المصادر أهم خطوات وبنود الاتفاق المحتمل ومصير الأوضاع في غزة وفقا لما ورد في مسودات الاتفاق التي تم الحصول عليها ونشرتها وسائل إعلام إسرائيلية بينها هيئة البث الرسمية حتى اليوم الثلاثاء.

وفيما يلي جرد لأبرز نقاط الاتفاق المرقب والإجراءات التي ستسبقه:

إجراءات ما قبل البدء بتنفيذ الاتفاق
بعد الاتفاق على المسودة النهائية للصفقة، سيُعرض الاتفاق على المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (كابينت) وعلى الحكومة الموسعة أيضا للمصادقة عليه، دون استبعاد عرضه أيضا على البرلمان (كنيست).

وحال المصادقة على الاتفاق، تعرض وزارة العدل الإسرائيلية ومصلحة السجون الإسرائيلية أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم لإفساح المجال أمام تقديم الاعتراضات إلى المحكمة العليا الإسرائيلية، والتي غالبا ما ترفض الاعتراضات كما حدث في الماضي.

وعقب إقرار الأسماء، يصادق الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، على منح العفو للأسرى الفلسطينيين المحكومين بالسجن المؤبد والأحكام العالية. ولا تتضمن هذه أسماء جميع الأسرى الذين سيشملهم الاتفاق، باعتبار أن الاتفاق سيتم على مراحل.

إعلان

مراحل الاتفاق
يتضمن الاتفاق 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ولكن إسرائيل تريد قصرها على مرحلتين في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، وفق مسودة للاتفاق حصلت عليها وكالة الأناضول:

المرحلة الأولى من الاتفاق والتي تسمى "المرحلة الإنسانية"، ومن المتوقع خلالها إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا، أحياء وأمواتا، بمن فيهم النساء وكبار السن والمرضى، على أن ينسحب الجيش الإسرائيلي من معظم المناطق الخاضعة لسيطرته في غزة.وحسب الاتفاق، فإن عملية إطلاق سراح أول دفعة من الأسرى الإسرائيليين ضمن المرحلة الأولى ستتم في اليوم السابع من وقف إطلاق النار.كما سيتم الإفراج مقابل كل مجندة إسرائيلية عن 50 معتقلا فلسطينيا، منهم 30 محكوما بالسجن المؤبد، و20 محكوما بالسجن لفترات طويلة.

ومقابل كل إسرائيلي امرأة أو مسن، سيتم إطلاق سراح 30 معتقلا فلسطينيا من فئات مختلفة، بما في ذلك القاصرون والمرضى والنساء.

المرحلة الثانية والتي ستبدأ في اليوم الـ16 من بدء الاتفاق، ستركز على مناقشات حول صفقة شاملة لجميع الأسرى في غزة وإطلاق سراح من تبقى من الشباب والجنود.ويتعين التوصل إلى اتفاقات بشأن المرحلة الثانية قبل نهاية الأسبوع الخامس من المرحلة الأولى من الاتفاق. المرحلة الثالثة والأخيرة، وتعم الترتيبات طويلة الأمد كما تشمل خطط إعادة إعمار القطاع.

وقف إطلاق النار
بدءا من اليوم الأول من الاتفاق، يدخل وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ وينسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى خارج المناطق السكنية الفلسطينية بمحاذاة الحدود،

ويتوقف نشاط المسيرات لمدة 10 ساعات يوميا و12 ساعة في أيام تبادل الأسرى.

ويبدأ الانسحاب الإسرائيلي التدريجي من قطاع غزة، بما في ذلك الانسحاب من محور نتساريم الذي يفصل شمال غزة عن باقي أنحاء القطاع، والانسحاب كذلك من محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر.

إعلان

وفي المرحلة الثانية من الاتفاق، سيتم الإعلان عن عودة الهدوء المستدام، ما يعني وقف دائم للعمليات العسكرية وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل إلى خارج قطاع غزة، وفتح المعابر والسماح بحركة الأشخاص والبضائع.

الأسرى الفلسطينيون ضمن الاتفاق
في المرحلة الأولى من الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 30 أسيرا فلسطينيا مقابل كل محتجز إسرائيلي مدني.

وبمقابل كل جندي إسرائيلي يتم إطلاق سراحه في المرحلة الأولى، سيتم إطلاق 50 أسيرا فلسطينيا، بينهم 30 من المحكومين بالسجن المؤبد، و20 من أصحاب الأحكام العالية.

وبهذا الخصوص، تطالب إسرائيل بعدم إطلاق سراح عدد من الأسرى المحكومين بالسجن المؤبد إلى الضفة الغربية المحتلة، علما بأنه تم في صفقة عام 2011، جرى إطلاق عدد من المحكومين بالسجن المؤبد إلى قطاع غزة والخارج.

وتشمل المرحلة الأولى الأسرى الذين شملهم اتفاق التبادل عام 2011 وأعادت إسرائيل اعتقالهم لاحقا وعددهم 47 فلسطينيا.

وسيتم التفاوض لاحقا على عدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل الجنود الذين سيتم إطلاقهم في المرحلة الثانية من الاتفاق.

وبموجب الاتفاق، لن يتم اعتقال الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مرة أخرى بنفس التهم التي اعتقلوا بسببها سابقا.

الأسرى الإسرائيليين بالاتفاق
سيشمل الاتفاق جميع الأسرى الإسرائيليين الـ98، ولكن المرحلة الأولى من الاتفاق ستتضمن 33 أسيرا ممن يعرفون بأنهم "حالات إنسانية" وتشمل النساء والأطفال دون 19 عاما وكبار السن فوق 50 عاما والمدنيين الجرحى والمرضى من غير الجنود.

وسيجري التفاوض على أن تشمل المرحلة الثانية الجنود الأسرى، على أن تشمل المرحلة الثالثة الجثث.

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، بينما تقدر وجود 98 محتجزا إسرائيليا بغزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.

إعلان

دخول المساعدات الإنسانية 
بدءا من اليوم الأول من الاتفاق، سيبدأ الإدخال المكثف للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بواقع 600 شاحنة يوميا على أن تشمل 50 شاحنة وقود، منها 300 شاحنة لشمال قطاع غزة.

وسيستمر ذلك طوال فترة المراحل الثلاث للاتفاق، على أن تواصل الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية الأخرى، أعمالها في تقديم الخدمات الإنسانية في كل مناطق قطاع غزة.

عودة النازحين وإعادة الإعمار
بدءا من اليوم الأول للاتفاق، سيسمح لجميع الفلسطينيين الذين نزحوا إلى جنوب قطاع غزة منذ بداية الحرب بالعودة إلى منازلهم في شمال القطاع. كما سيسمح بحرية تنقل للسكان في جميع مناطق القطاع.

وفور دخول الاتفاق حيز التنفيذ، تبدأ عملية إعادة تأهيل البنية التحتية، بما يشمل الكهرباء والماء والصرف الصحي والاتصالات والطرق في جميع مناطق قطاع غزة. كما يتم إدخال المعدات اللازمة للدفاع المدني، ولإزالة الركام والأنقاض.

وسيتم إدخال المتطلبات اللازمة لإنشاء مراكز إيواء للنازحين الذين فقدوا بيوتهم خلال الحرب، بعدد لا يقل عن 60 ألف مسكن مؤقت (كرفان) و200 ألف خيمة. كما تشمل العملية إعادة إعمار المنازل والمباني المدنية والبنية التحتية المدنية المدمرة.

حكم قطاع غزة بعد الاتفاق
واحدة من أكثر القضايا الغامضة في المفاوضات تتعلق بالجهة التي ستحكم قطاع غزة بعد الاتفاق، ويبدو أن الجولة الحالية من المحادثات لم تعالج هذا الملف بسبب تعقيدها واحتمال أن تؤدي إلى عرقلة التوصل إلى اتفاق قصير الأمد.

الدول الضامنة للاتفاق
تعد كل من قطر ومصر والولايات المتحدة، الدول الضامنة لتنفيذ الاتفاق، حيث قادت هذه الدول على مدار الأسابيع الماضية، جهودا مكثفة للتوصل إلى صيغة نهائية للاتفاق.

مقالات مشابهة

  • صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.. تحديات وضغوط سياسية
  • الصفقة المرتقبة بين حماس وإسرائيل.. أبرز النقاط ومراحل التنفيذ
  • «إكسترا نيوز» تبرز تقرير «الوطن» عن صفقة التبادل بين «حماس» وإسرائيل
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: هناك إمكانية للتوصل لاتفاق بشأن غزة هذا الأسبوع
  • «القاهرة الإخبارية»: حماس وإسرائيل تتفقان على 90% من النقاط العالقة بصفقة التبادل
  • حماس وإسرائيل تتفقان على 90% من صفقة التبادل .. تفاصيل
  • حماس وإسرائيل تتسلمان مسودة نهائية لاتفاق وقف إطلاق النار
  • قطر تُسلّم إسرائيل وحماس مسودّة نهائية لاتفاق وقف إطلاق النار
  • بشرى بشأن الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة (فيديو)