اليمن – كشف مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية لليمن تيم ليندركينغ، امس السبت، أن الأمم المتحدة “بحاجة ماسة” إلى 22 مليون دولار لإزالة خزان “صافر” النفطي غربي اليمن، وإرساء السفينة البديلة.

وقال مكتب التواصل الإعلامي بوزارة الخارجية الأمريكية في تغريدة على منصة “إكس”، إن ” ليندر كينغ هنأ المنسق الأممي المقيم في اليمن ديفيد غريسلي على قيادته لعملية تفريغ النفط من الناقلة صافر”.

وشدد ليندركينغ أن “العمل لم ينته بعد”، قائلا إن “الأمم المتحدة لا تزال بحاجة ماسة إلى 22 مليون دولار لإزالة صافر وإرساء السفينة البديلة” دون مزيد من التفاصيل.

وفي 11 أغسطس/ آب الجاري أعلنت الأمم المتحدة “نجاح اكتمال نقل النفط من خزان صافر، مما منع التهديد الفوري بحدوث تسرب ضخم”.

وقوبلت العملية بترحيب واسع عربيا ودوليا.

وفي 25 يوليو/ تموز الماضي، أعلنت الأمم المتحدة بدء نقل النفط الخام من خزان صافر إلى سفينة “نوتيكا” (جرى تغيير اسمها لاحقا إلى سفينة اليمن) التي أبحرت من جيبوتي متجهة إلى ساحل البحر الأحمر اليمني، لنقل نحو 1.1 مليون برميل من ناقلة “صافر” المتهالكة.

وتعود ملكية خزان “صافر” لشركة النفط اليمنية الحكومية “صافر لعمليات إنتاج واستكشاف النفط”، حيث كان قبل اندلاع الحرب في 2014 يستخدم لتخزين النفط الوارد من الحقول المجاورة لمحافظة مأرب (وسط) وتصديره.

وبسبب عدم خضوع الخزان لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح النفط الخام والغازات المتصاعدة بمثابة تهديد خطير على المنطقة، حيث يحمل أكثر من 1.1 مليون برميل نفط، وهو ما يجعله عرضة لخطر التسرب أو الانفجار أو الحريق.

وأفادت تقديرات دولية، العام الماضي، بأن قيمة الخسائر التي قد يسببها حدوث تسرب نفطي من الخزان ربما تبلغ 20 مليار دولار.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

بـ240 مليون دولار استثمارات.. منح تطوير منطقة الامتياز 56 لـ"تيثيس أويل"

مسقط- الرؤية

منحت وزارة الطاقة والمعادن تطوير منطقة الامتياز 56 لشركة تيثيس أويل، التي تم إعلانها كمنطقة تجارية، مع تمديد فترة اتفاقية الاستكشاف والإنتاج  (EPSA)  لمدة 20 عامًا إضافية، لتستمر حتى عام 2044.

ويأتي هذا المشروع ضمن جهود الوزارة لاستغلال الموارد الطبيعية في إطار من السلامة وحماية البيئة، حيث تولي الوزارة أهمية كبيرة لتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاستدامة البيئية.

ويشمل المشروع تطوير الحقول المكتشفة في المنطقة الواقعة في جنوب سلطنة عمان بولايتي الجازر وشليم، وهي حقل الجمد وحقل منّة وحقل سرحة، مع التركيز على استخراج النفط من طبقتي الخلاطة وكريم، ضمن مساحة المربع البالغة 5808 كيلومترات مربعة، كما يتضمن المشروع أنشطة استكشاف إضافية في عدة مواقع واعدة تمتاز بفرص كبيرة للنمو المستقبلي.

ومن المتوقع أن يتجاوز حجم الاستثمار في منطقة الامتياز أكثر من 240 مليون دولار خلال الفترة المقبلة، مع إمكانية زيادة الاستثمارات مع توالي عمليات الاستكشاف والتقييم في المرحلة المقبلة.

ويعكس هذا الإنجاز التزام المديرية العامة لاستكشاف وإنتاج النفط والغاز بإدارة القطاع بكفاءة، من خلال تعزيز الاحتياطيات النفطية وزيادة الإنتاج عبر خطط تطويرية طموحة، وتسهم هذه الجهود في تحقيق عوائد اقتصادية واجتماعية مستدامة من استغلال الموارد الطبيعية، وتعزيز أمن الطاقة، ودعم التنمية المستدامة بما يتماشى مع أهداف رؤية سلطنة "عُمان 2040".

مقالات مشابهة

  • بـ240 مليون دولار استثمارات.. منح تطوير منطقة الامتياز 56 لـ"تيثيس أويل"
  • صافر اليمنية تعلن استئناف إنتاج النفط الخام بنحو 800 برميل يومياً
  • تدشين العمل بمشروع المضخة الغاطسة (ESP) في شركة صافر
  • تحذير من “وباء عنف جنسي” في السودان
  • تقرير أمريكي:الولايات المتحدة “قلقة” إزاء نفوذ الصين المتزايد في العراق
  • الأمم المتحدة تدعو الأطراف المعنية الى “الموافقة على وقف إطلاق النار” في لبنان
  • “الهزيمة الاستراتيجية” أمام اليمن تحاصرُ البيت الأبيض.. إدارة “ترامب” تواجهُ أفقًا مسدودًا
  • مبعوث الأمم المتحدة من دمشق: من “الضروري للغاية” التهدئة لعدم “جر” سوريا إلى النزاع
  • دون الإخلال بحاجة السوق المحلي.. “الأمن الغذائي”: السماح لشركات المطاحن المرخصة بتصدير الدقيق
  • ناسا تخصص 3 مليون دولار لمن يحل معضلة “القمامة على القمر”