المدعي العام الأوكراني: مقتل وإصابة أكثر من 1602 طفل منذ بدء العملية العسكرية الروسية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أعلن مكتب المدعي العام الأوكراني، اليوم الأحد، مقتل 502 طفل وإصابة 1100 آخرين، منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير 2022.
وذكر مكتب المدعي العام - في بيان، أوردته وكالة أنباء /يوكرينفورم/ الأوكرانية - أنه "حتى يوم 20 أغسطس، تضرر أكثر من 1602 طفل في أوكرانيا جراء العملية العسكرية الروسية"، موضحا أن "502 طفل قتلوا، وأصيب أكثر من 1100 آخرين بجروح مختلفة الخطورة".
وأضاف البيان أن "معظم حالات الأطفال القتلى والجرحى كانت في منطقة دونيتسك بـ485 حالة، وتليها خاركييف بـ299 حالة وفي كييف 129 حالة وفي خيرسون 118 حالة".
وأشار إلى أن "هذه الأرقام ليست نهائية، حيث أن العمل جار للتحقق من البيانات الواردة من مناطق الاشتباكات، والأراضي التي تسيطر عليها روسيا".
وعلى صعيد متصل، أعلن رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في منطقة تشيرنيهيف الأوكرانية فياتشيسلاف تشاوس اليوم ارتفاع حصيلة إصابات الهجوم الصاروخي الروسي على المنطقة أمس إلى 148 شخصا.
ونقلت /يوكرينفورم/ عن تشاوس قوله "نتيجة الهجوم الروسي أمس، أصيب 148 شخصا، وما زال 41 مريضا في المستشفى، وخضع 15 منهم لعملية جراحية أمس"، ووفقا له ألحقت الغارة الروسية أضرارا بأكثر من 500 منزل في المدينة منهم 60 منزلا كانوا تحت القصف الصاروخي مباشرة.
في السياق، أعلن رئيس الإدارة العسكرية لإقليم دونيتسك بجنوب أوكرانيا صباح اليوم، أن شخصا أصيب جراء قصف شنته القوات الروسية على الإقليم ليلة أمس.
وقال كيريلينكو - في تصريح نقلته (يوكرين فورم) - "إنه في 19 أغسطس، أصاب الروس أحد سكان منطقة دونيتسك وبالتحديد في توريتسك"، مشيرا إلى "صعوبة تحديد العدد الدقيق للضحايا في بلدتي ماريوبول وفولنوفاكا"، وأوضح أن "القصف الروسي الأخير استهدف منطقة صناعية في مدينة كراماتورسك التابعة للإقليم".
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
مقتل أكثر من 12 في اشتباكات طائفية في سوريا
دمشق - الوكالات
قال رجال إنقاذ ومصادر أمنية إن أكثر من 12 شخصا قتلوا في بلدة ذات أغلبية درزية قرب العاصمة السورية دمشق اليوم الثلاثاء في اشتباكات اندلعت بسبب تسجيل منسوب لرجل درزي يسب النبي محمد مما أثار غضب مسلحين سنة.
ومثلت الاشتباكات أحدث حلقة من العنف الطائفي الذي يتسبب في سقوط قتلى بسوريا، حيث تزايدت المخاوف بين الأقليات منذ أن أطاح مقاتلو المعارضة المسلحة بقيادة إسلاميين بالرئيس السابق بشار الأسد من السلطة في ديسمبر كانون الأول وشكلوا الحكومة.
وتزايدت هذه المخاوف بعد مقتل المئات من العلويين في شهر مارس آذار الماضي، فيما يبدو أنه انتقام لهجوم شنه موالون للأسد.
وقالت مصادر أمنية إن الاشتباكات بدأت ليلا عندما تجمع مسلحون من بلدة المليحة القريبة ومناطق أخرى ذات أغلبية سنية في بلدة جرمانا ذات الأغلبية الدرزية الواقعة جنوب شرقي دمشق.
وبحسب عمال إنقاذ محليين، أسفرت الاشتباكات التي استخدمت فيها أسلحة صغيرة ومتوسطة عن مقتل 13 شخصا.
وقال المسؤول الإعلامي في وزارة الداخلية مصطفى العبدو إن من بين القتلى اثنان من عناصر جهاز الأمن العام السوري، وهي قوة أمنية جديدة تضم في معظمها مقاتلين سابقين في المعارضة.
ونفى العبدو أن يكون مسلحون قد هاجموا البلدة، وقال إن مجموعات من المدنيين الغاضبين من التسجيل الصوتي نظمت احتجاجا تعرض لإطلاق نار من قبل مجموعات درزية.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إنها تعمل على "تحديد هوية مصدر الصوت" في التسجيل ودعت إلى الهدوء، وحثت المواطنين على "الالتزام بالنظام العام وعدم الانجرار إلى أي تصرفات فردية أو جماعية من شأنها الإخلال بالأمن العام أو التعدي على الأرواح والممتلكات".
وذكرت في بيان صدر لاحقا "شهدت منطقة جرمانا اشتباكات متقطعة بين مجموعات لمسلحين، بعضهم من خارج المنطقة وبعضهم الآخر من داخلها، وقد أسفرت هذه الاشتباكات عن وقوع قتلى وجرحى، من بينهم عناصر من قوى الأمن المنتشرة في المنطقة".
وقال مصدر أمني سوري إن شيوخا من الدروز اجتمعوا مع قوات الأمن في محاولة لمنع المزيد من التصعيد.
وقال الشيخ يوسف جربوع إن ما صدر عن قلة من الأفراد بحق النبي محمد لا يمثل إلا أنفسهم وهو مرفوض من قبل الدروز والمجتمع كله، داعيا الطائفتين إلى رفض محاولات تأجيج الانقسامات الطائفية.
وقسمت الحرب السورية التي استمرت قرابة 14 عاما البلاد إلى مناطق نفوذ مختلفة، حيث تسلح الدروز -وهم أقلية عربية يعتنقون مذهبا إسلاميا- للدفاع عن بلداتهم.
وتدعو الإدارة السورية الجديدة التي يقودها إسلاميون إلى وضع جميع الأسلحة تحت سلطتها، لكن المقاتلين الدروز يعارضون ذلك قائلين إن دمشق لم تضمن حمايتهم من المسلحين المعادين.
واتهم شيوخ الطائفة الحكومة بالفشل في منع هجوم اليوم الثلاثاء وحذروا من أنها ستتحمل مسؤولية أي تداعيات مستقبلية.
وقال ربيع منذر، وهو ناشط درزي محلي في جرمانا، لرويترز إن السلطات مسؤولة عن حفظ الأمن.
وقالت إسرائيل إنها مستعدة للتدخل في سوريا لحماية الدروز الذين يعيش الآلاف منهم في إسرائيل وفي هضبة الجولان التي تحتلها منذ أن استولت عليها من سوريا في حرب الأيام الستة عام 1967.