الخارجية القطرية: وصلنا للمراحل النهائية بشأن اتفاق غزة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
قال المتحدث باسم الخارجية القطرية، إنه تم الوصول إلى المراحل النهائية بشأن اتفاق غزة، مشيرا إلى أنه لا يجب المبالغة في التوقعات بشأن مفاوضات غزة.
وأضاف، في نبأ عاجل نقلته قناة القاهرة الإخبارية، أنه تم تسليم مسودات الاتفاق للطرفين، لافتا إلى أن هناك تفاصيل عالقة بين الجانبين الجزء الأكبر منها يرتبط بالتنفيذ.
ودعا إلى ضرورة التوصل لاتفاق وإنهاء المأساة في غزة، موضحا أنه تم تجاوز العقبات الرئيسية في الخلافات بشأن اتفاق غزة.
جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، قال إن المفاوضات الجارية حول إنجاز صفقة واتفاق في غزة هو قريب، وربما يتم الإعلان عنه نهاية الأسبوع الجاري، مضيفًا في مقابلة مع شبكة نيوزماكس: "نحن قريبون جدا من إنجاز الصفقة ربما بحلول نهاية الأسبوع، عليهم أن يفعلوا ذلك، وإذا لم يحدث ذلك، فستكون هناك مشاكل كثيرة ربما لم يروها من قبل.
وأردف الرئيس الأمريكي المنتخب: "فهمت أنه كان هناك اتفاق شفهي وأنهما على وشك الانتهاء من إنجاز الصفقة".
مع استعداد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، للعودة إلى البيت الأبيض، تظهر تغييرات كبيرة في العلاقات بين الولايات المتحدة ودول الخليج العربي. بينما كانت تلك الدول، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر، تتمتع بعلاقة ودية مع إدارة ترامب في ولايته الأولى، فقد بدأ الوضع الآن في التغير مع بروز خلافات حول قضايا محورية مثل السياسة تجاه إسرائيل وإيران.
أحد التغيرات الملحوظة هو الموقف الأكثر صرامة الذي تبنته الدول الخليجية تجاه إسرائيل في أعقاب حرب غزة 2023. حيث وصف ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الهجوم الإسرائيلي على غزة بالـ"إبادة جماعية"، مؤكداً أن بلاده لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل إلا بعد إنشاء دولة فلسطينية.
وفي المقابل، تدعو هذه الدول الآن إلى تبني سياسة أكثر مرونة تجاه إيران، على عكس الموقف الصارم الذي اتخذته إدارة ترامب السابقة. فقد أبرمت السعودية اتفاقًا مع إيران في مارس 2023 لتخفيف التوترات، مما يفتح المجال لفرص دبلوماسية جديدة بين البلدين.
ورغم هذه التحديات، يسعى ترامب إلى التعاون مع حلفائه في الخليج، حيث زار عدة دول في المنطقة في الأشهر الأخيرة، متطلعًا إلى تعزيز العلاقات الاستراتيجية. ومع ذلك، قد يواجه صعوبات بسبب السياسة الاقتصادية الخاصة به، وخاصة فيما يتعلق بزيادة إنتاج النفط الأمريكي، الذي قد يؤثر سلبًا على اقتصادات دول الخليج التي تعتمد على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات.
في ظل هذه التغيرات في المنطقة، يبدو أن ترامب سيحتاج إلى إعادة تقييم علاقاته مع الدول الخليجية لضمان تحقيق التوازن بين المصالح الاقتصادية والاستراتيجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطر بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
“درة أملاك ترامب”.. جونسون يقدم اقتراحا غريبا للرئيس الأمريكي بشأن تهجير غزة بعيدا عن مصر والأردن
دبي – انتقد رئيس وزراء بريطانيا السابق بوريس جونسون اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين من غزة وإعادة توطينهم في دول أخرى، واصفا الفكرة بأنها ليست واقعية ولا قانونية.
واستخدم جونسون، خلال كلمة ألقاها في “قمة حكومات العالم” في دبي، عقار ترامب الفاخر مار إيه لاغو في فلوريدا كمثال لإعادة توطين الفلسطينيين، قائلا إنه “مكان رائع لإيواء ملايين الأشخاص”.
وقال جونسون: “لقد كنت ألقي خطابا في فلوريدا في اليوم السابق، ونظرت إلى شاطئ مار إيه لاغو وفكرت: ‘هذا مكان رائع بالتأكيد إذا كنت تريد إعادة توطين ملايين الأشخاص من الشرق الأوسط، إنه جميل حقا'”.
لكنه أشار بعد ذلك إلى أن مار إيه لاغو مملوك لشخص ما، تماما مثل غزة، قائلا: “لن يحدث هذا لأن شخصا آخر يملكه. وغزة مملوكة وقانونيا يعيش فيها أشخاص لهم الحق في البقاء هناك”.
وأكد جونسون الذي حضر تنصيب ترامب الشهر الماضي، أن خطة ترامب بشأن غزة قد تكون محاولة لجعل الناس يعيدون النظر في إمكانات المنطقة الفلسطينية، التي تعرضت لقصف إسرائيلي مكثف لمدة 15 شهرا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأدى القصف الإسرائيلي المستمر، المتوقف حاليا بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، إلى مقتل عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين وتدمير ثلثي البنية التحتية في غزة. وقال جونسون: “ليس من مهمتي تحليل ما يقوله الرئيس (ترامب). لكنني أعتقد أنه يدعو الجميع إلى القول: ‘انظروا، هذا المكان لديه إمكانات كبيرة بالتأكيد. إنه يتمتع بموقع رائع'”.
وبدا ترامب مصمما يوم الثلاثاء الماضي على الاستمرار في خطته للاستيلاء على غزة وتحويلها إلى ما وصفه بـ”ريفييرا الشرق الأوسط”.
وقال وهو بمكتبه البيضاوي، جالسا بجانب ملك الأردن عبد الله الثاني، الذي رفض اقتراح ترامب بشكل قاطع: “سنأخذها، سنحتفظ بها، وسنطورها”، في حين أكد العاهل الأردني أن معارضته، ومعارضة العالم العربي بأكمله، لخطة ترامب “ثابتة”.
المصدر: وكالات