غوتيريش يدعو كولومبيا والمتمردين لإعادة فرض وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الحكومة الكولومبية وتنظيم (جيش التحرير الوطني) المتمرد، المعروف اختصاراً باسم (إلن)، إلى إعادة فرض وقف إطلاق النار الثنائي الذي كان ساري المفعول حتى أغسطس (آب) الماضي، بعدما فشل الطرفان في تمديده بسبب خلافات على طاولة الحوار المعلق حالياً.
وقال غوتيريش مساء أمس الإثنين: "أدعو الأطراف إلى التوصل إلى وقف جديد لإطلاق النار في أقرب وقت ممكن، مع آلية قوية للمراقبة والتحقق ونطاق واسع، بما يكفي لتعزيز أمن المجتمعات المتضررة جراء الصراع".
El secretario general de la ONU, Antonio Guterres, pide al Gobierno colombiano y al Ejército de Liberación Nacional (ELN) restablecer el cese al fuego bilateral.https://t.co/TDwbqBx96O
— EFE Noticias (@EFEnoticias) January 14, 2025وفي تقرير بعثة الأمم المتحدة للتحقق في كولومبيا، أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والمقرر عرضه في 22 يناير (كانون الثاني) الجاري في نيويورك، أبرز غوتيريش الاجتماعات الاستثنائية بين الحكومة والجماعة المتمردة في كاراكاس لمحاولة فك جمود المفاوضات.
وقال: "أشعر بتفاؤل إزاء النوايا التي أبداها الجانبان، للمضي قدماً في أسرع وقت ممكن خلال الأشهر المقبلة. وأحثهما على تعزيز التقدم الذي أحرزاه حتى الآن على طاولة المفاوضات، والتركيز على الهدف العام المتمثل في السلام".
???? #Atención. En su reciente Informe sobre la @MisionONUCol, el Secretario General @antonioguterres reitera su apoyo a la construcción de paz y la esperanza para que en 2025 los colombianos y colombianas avancen decididamente en el camino hacia la paz. ➡️ https://t.co/LkmfDjBQ7K pic.twitter.com/LssKQRgU1j
— Misión de la ONU en Colombia (@MisionONUCol) January 13, 2025واستأنفت الحكومة الكولومبية و(جيش التحرير الوطني)، مفاوضات السلام في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، وعُقدت عدة جولات، لكن المحادثات معلقة حالياً، ويعتزم الطرفان العودة إلى طاولة المفاوضات هذا الشهر لمحاولة فك هذا الجمود.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غوتيريش كولومبيا الأمم المتحدة كولومبيا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يؤكد استعداد بلاده لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة
القاهرة - أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، الثلاثاء 14يناير2025، أنه "حان الوقت لتوافر الإرادة السياسية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وقال عبد العاطي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره من لوكسمبورغ، يان أسلبورن، إن "مصر مستعدة حينما تحين الظروف بعد وقف إطلاق النار في غزة بأن تستضيف مؤتمرا دوليا لإعادة الإعمار بالقطاع"، مشددا على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح وإدخال المساعدات الإنسانية، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
من جهته، قال وزير خارجية لوكسمبورغ، إن "الوضع الدولي صعب للغاية"، مؤكدا تأييد بلاده لحل الدولتين ودعم حق الفلسطينيين في العيش بسلام.
وأعربت وزارة الخارجية القطرية، في وقت سابق اليوم، عن أملها في "الحصول على أخبار جيدة" بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إن "المحادثات الجارية في الدوحة وصلت للمراحل النهائية"، مشيرًا إلى أنها "مثمرة وإيجابية وتركّز على التفاصيل الأخيرة".
وأضاف الأنصاري: "لا نخوض في تفاصيل ما يجري في المفاوضات وسلمنا مسودات الاتفاق للطرفين"، متابعًا: "تجاوزنا العقبات الرئيسية في الخلافات بين الطرفين بشأن الاتفاق".
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الاثنين، تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة حماس وإسرائيل.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن "المرحلة الأولى من الصفقة تتضمن إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا سواء أحياء أو أموات"، مشيرةً إلى أن قائمة المحتجزين، الذين سيتم الإفراج عنهم، تشمل المجندات والنساء الأخريات والرجال فوق سن الخمسين والمرضى والجرحى.
وأضافت أنه "سيتم إطلاق سراح آخر المحتجزين في المرحلة الأولى في اليوم الثاني والأربعين"، متابعة: "ستبدأ عمليات الإفراج في اليوم الأول من وقف إطلاق النار وليس في نهاية اليوم السابع".
ووفقا للاتفاق: "من المقرر أن يتم إطلاق سراح نحو 1300 أسير ومعتقل فلسطيني بينهم مئات المحكوم عليهم بالسجن المؤبد"، لافتا إلى أنه "من المتوقع أن يتغير العدد وفقا لقائمة المحتجزين التي تقدمها حماس".
وقال مسؤول في حركة حماس، في وقت سابق، إن "المحادثات بشأن قضايا رئيسية تتعلق باتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حققت تقدما".
وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن تقدما قد تحقق في المفاوضات الجارية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة حماس الفلسطينية.
وكان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، قد قال في وقت سابق، إن المسؤولين عن احتجاز الرهائن في الشرق الأوسط سيدفعون "ثمنًا باهظًا" إذا لم يتم إطلاق سراح هؤلاء قبل توليه منصبه رسميًا، على حد قوله.
ويوم السبت الماضي، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، في تقرير لها، أن هناك تقدما واضحا في المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، قد يؤدي إلى سفر رئيس جهاز "الموساد" إلى قطر.
Your browser does not support the video tag.