«إيتيدا» يعلن فتح باب التسجيل لفعاليات «ملتقيات قطاع ريادة الأعمال»
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أعلن مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال، التابع لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، بالتعاون مع شركة «انطلاق»، فتح باب التسجيل في فعاليات «ملتقيات قطاع ريادة الأعمال في مصر»، التي تنعقد في مراكز إبداع مصر الرقمية بعدد من المحافظات، بما في ذلك بورسعيد في 20 يناير، والإسكندرية في 27 يناير، والمنصورة في 29 يناير، وكذلك أسوان في 2 فبراير.
وأوضح المركز في بيان له، أنَّ هدف الملتقي استكشاف إمكانيات المحافظات المصرية من خلال التعاون والابتكار وريادة الأعمال، ويشارك فيها نخبة من أبرز الفاعلين في النظام البيئي مثل رواد الأعمال، والمستثمرين، والشركات الناشئة، والشركات التكنولوجية، والمدربين، وقادة المجتمع المدني، والمنظمات الطلابية، وذلك بهدف تحديد الفرص، ومعالجة التحديات، وابتكار حلول تسهم في تطوير المجتمعات المحلية.
سيوفر الملتقي منصة للتواصل مع صانعي التغيير وأصحاب المصلحة الرئيسيين، لمناقشة التحديات والفرص الفريدة في مختلف المحافظات، والمساهمة في إيجاد حلول مبتكرة تُحدث تأثيرًا حقيقيًا. وتعكس هذه الملتقيات التزام الدولة بتعزيز الابتكار، وتمكين الشباب، وتعزيز ريادة مصر في مجالي ريادة الأعمال والتكنولوجيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ملتقي مركز الإبداع التكنولوجي ريادة الأعمال إيتيدا تكنولوجيا المعلومات المجتمع المدني التحديات ریادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
برلماني يُطالب بتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لتحفيز الشركات الناشئة وريادة الأعمال
أكد المهندس حازم الجندي، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن الشركات الناشئة وريادة الأعمال مستقبل الاقتصاد في العالم، وتساهم في تعزيز النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات وتوفير فرص عمل عديدة، وتشجع على الابتكار وتعزيز تنافسية الاقتصاد.
وأضاف الجندي، أن الدولة المصرية تولي اهتماماً كبيراً بملف الشركات الناشئة وريادة الأعمال في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، واتخذت خطوات كبيرة لتمكين الشركات الناشئة وتعزيز قدرتها على جذب استثمارات أكبر، ومن أبرز هذه الخطوات تشكيل المجموعة الوزارية لريادة الأعمال، معتبراً ذلك مؤشر إيجابي حيث كان مطلب للشركات الناشئة ومجتمع رجال الأعمال في مصر لسد الفجوات بينهم وبين الحكومة كما يسهم في بلورة المجهودات التي كانت تقوم بها كل وزارة على حدى، كما أن الرئيس السيسي وجه من قبل بتقديم الدعم لأي شركة ناشئة، وأن يتم إعفاؤها من الضرائب لمدة 5 سنوات،
وأشار إلى أن هذه الجهود تستهدف تعزيز قدرة الشركات الناشئة وبيئة ريادة الأعمال على تحقيق نمو اقتصادي مستدام ومتسارع قائم على التنافسية والمعرفة، مؤكداً على أهمية تعزيز الشراكات بين القطاع الحكومي والشركات الناشئة، لافتاً إلى أنه وفقاً للإحصائيات الحكومية فإنه خلال السنوات الخمس الماضية، جمعت الشركات الناشئة في مصر ما يقرب من ملياري دولار من تمويل رأس المال الاستثماري، وأنه في حال زيادة نمو هذه الشركات بنسبة 50% حتى عام 2030 فإنه يمكن أن توفر استثمارات بقيمة 8 مليارات دولار، وهو ما يدفع إلى أهمية تحفيز الشركات الناشئة وريادة الأعمال وإقرار حوافز وتيسيرات ضريبية لتشجيعها وتيسير إجراءات التراخيص والتأسيس وإزالة المعوقات التي تواجه المستثمرين، مشيرًا إلى أن التمويل يعد من أهم التحديات التي تواجه مجتمع ريادة الأعمال في مصر مما يتطلب استراتجيات واضحة وفعالة.
وقال عضو مجلس الشيوخ إنه يجب تقديم مجموعة من الحوافز الضريبية والمالية بهدف دعم بيئة ريادة الأعمال وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبي وتفعيل الحوافز التي تشجع الشركات الكبرى على الاستثمار في الشركات الناشئة وتعزيز الشراكات بين الطرفين، مؤكداً على أهمية خلق بيئة أعمال مُحفزة للشركات الناشئة وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري، لتعزيز مساهمتها في الاقتصاد المصري، مشيراً إلى أبرز تحديات وتطلعات مجتمع ريادة الأعمال، على مستوى الفجوات التمويلية، وتطوير حو افز للمستثمرين الأجانب تشمل الإعفاءات الضريبية لتحفيزهم على الاستثمار في الشركات الناشئة، وإعادة النظر في القوانين والتشريعات الحالية لضمان توافقها مع المعايير الدولية واحتياجات الشركات الناشئة، وأهمية التوعية بأهمية هذا المجال ونشر ثقافة ريادة الأعمال خاصة بين الشباب وصغار المستثمرين.
جاء ذلك على هامش الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم بشأن مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار ومكتب لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر عن دراسة بعنوان: "دور الشركات الناشئة وريادة الأعمال فى تعزيز التنمية الاقتصادية.. الفرص والتحديات للاقتصاد المصري".