الأردن يشدد على أهمية التنسيق مع سوريا لمكافحة التهريب والجماعات المتطرفة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أكد الدكتور أيمن الصفدي وزير خارجية الأردن دعم المملكة جميع الجهود الرامية إلى وقف العدوان على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن نجاح وقف إطلاق النار سيفتح المجال لتقديم مساعدات إنسانية أكبر للمتضررين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي له مع نظيره الدنماركي لارس لوكه راسموسن.
كما شدد على انسجام المواقف الأردنية مع المجتمع الدولي لتحقيق الأمن في المنطقة، ودعم سوريا المستقرة التي لا تشكل تهديدًا لأي طرف.
ولفت الصفدي إلى أن الإدارة السورية الجديدة بدأت عهدًا جديدًا يحتاج إلى دعم وصبر لتجاوز التحديات التي تواجهها، مشددًا على أهمية التنسيق معها لمكافحة التهريب والجماعات المتطرفة مثل تنظيم “داعش”.
وأكد أن الأردن يواصل دعم العودة الطوعية للاجئين السوريين ويعمل على تهيئة بيئة تساعد على تحقيق ذلك.
من جانبه، أبدى وزير الخارجية الدنماركي اهتمامًا كبيرًا بالتطورات في غزة، مشيرًا إلى أن وقف إطلاق النار المستدام يعد خطوة أساسية لتحقيق الأمن والاستقرار.
وأكد التزام بلاده بدعم الأردن عبر تقديم قرابة 12 مليون دولار من خلال البنك الدولي تقديرًا لجهوده في استضافة اللاجئين السوريين.
ونوه راسموسن الي أهمية حل الدولتين كسبيل لتحقيق السلام في المنطقة، معبرًا عن تفاؤله بإمكانية تحقيق وقف إطلاق النار في غزة.
واعرب عن قلق بلاده إزاء القرارات المتعلقة بإيقاف عمل وكالة “الأونروا” في غزة، مؤكدًا عدم وجود بديل فعال لتقديم المساعدات الإنسانية هناك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: داعش سوريا الأردن المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الأردن يحذر من تبعات التصعيد الإسرائيلي على استقرار المنطقة
حذّر نائب رئيس الوزراء الأردني ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي من تبعات التصعيد الإسرائيلي على أمن المنطقة واستقرارها.
جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه نائب رئيس الوزراء الأردني ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم، من وزير الخارجية الإيراني، الدكتور عباس عراقجي.
ودان الصفدي العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث شدّد على أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لوقفه، وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، والتزام إسرائيل اتفاقية التبادل التي كانت أُنجِزت بجهد مصري وقطري وأميركي.
كما أكد الصفدي على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقفًا واضحًا وفاعلًا؛ لإلزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، ووقف الاعتداءات على سوريا، والتزام اتفاقية فضّ الاشتباك للعام 1974 مع سوريا.
وبحث الصفدي وعراقجي عددًا من القضايا الثنائية والإقليمية وكذلك تطورات الأوضاع في المنطقة، والتصعيد الخطير الذي تشهده.