روسيا.. اختبار دواء جديد لعلاج العقم لدى الرجال
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
روسيا – بدأت جامعة موسكو الحكومية في اختبار دواء جديد لعلاج العقم عند الرجال.
وقبل ظهور هذا الدواء، لم يكن لدى الرجال الذين يعانون من أشكال حادة من المرض أي بدائل علاجية. وأعلنت العيادة الجامعية في معهد موسكو للأبحاث العلمية عن بدء تحضير المشاركين في الدراسة السريرية للدواء الذي يعالج أشكالا حادة من العقم عند الرجال.
وسيتم اختبار دواء “ميديريغ”، بصفته مستخلصا من خلايا ميزنشيمية سِدوية بشرية، بمشاركة مرضى يعانون من أنواع من العقم، مثل الأزوسبيرميا (انعدام الحيوانات المنوية). وستسمح الدراسة السريرية في مرحلتيها الأولى والثانية، والتي حصلت على موافقة من وزارة الصحة، بتحليل فعالية هذا الدواء. ويمكن للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و60 عاما المشاركة في هذه الدراسة.
وجاء في بيان نشرته الخدمة الصحفية للجامعة:” قبل ظهور دواء “ميديريغ” لم يكن لدى المرضى الذكور الذين يعانون من أشكال حادة من العقم أي فرص تقريبا للإنجاب، حتى باستخدام تقنيات الإنجاب المساعدة الحديثة. وهذا الدواء قد يمنح الأمل للعديد من الأسر التي تحلم بالإنجاب”.
يذكر أن التجارب التي أجريت على الحيوانات أظهرت فعالية الدواء، حيث استعادت ذكور الفئران خصوبتها، وتمكنت من إنتاج ذرية سليمة.
وضم فريق البحث مجموعة من الباحثين في كلية الطب الأساسي في جامعة موسكو، ومعهد الطب التجديدي، والمركز الطبي العلمي والتعليمي.
وتم تخصيص أكثر من 126 مليون روبل لإجراء التجارب السريرية وتطوير القدرات الإنتاجية لإطلاق الأدوية، وذلك بناء على توجيهات صادرة عن رئيس الحكومة الروسية.
ويتوقع العلماء أن الدواء الجديد سيسمح بحل مشكلة العقم لدى الرجال الذي لا يستجيب للعلاج بطرق أخرى.
يذكر أن التجارب السريرية ستجرى في المركز الطبي العلمي والتعليمي التابع لجامعة موسكو الحكومية.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
من الحرائق إلى الغلاء والتشريد.. سكان لوس أنجلوس يعانون من توالي الكوارث
الجديد برس|
يعاني الفارون من الحرائق في مدينة لوس انجلوس من تداعيات الحريق والتي كان احدها الغلاء وعدم القدرة على إيجاد مسكن بديل.
وقال امريكيون احترقت منازلهم أنه بعد 5 أيام على فرارهم من تقدم النيران لا يزالون يعانون من وطأة الكارثة والمعاناة لإيجاد مكان بديل يقيمون فيه.
وأرغمت الحرائق الكثيرة المستعرة في محيط لوس أنجلوس منذ الثلاثاء الماضي أكثر من 150 ألف شخص على مغادرة منازلهم.
تقول ليبرمان، احد الفارين من الحريق “الأمر جنوني فعلا. تقدمنا بطلب لاستئجار منزل في فينيس أُدرج في الإعلان على أن إيجاره 17 ألف دولار في الشهر. لكن عند وصولنا قيل لنا إننا لن نحصل عليه ما لم ندفع 30 ألفا. قالوا لي إن ثمة أشخاصا مستعدين للمزايدة وللدفع نقدا”.
وعند إعلان حالة الطوارئ، يسمح القانون الامريكي برفع الأسعار بنسبة 10% كحد أقصى لكن ذاك ليس ما يحصل في الواقع.