وباء يترصد فرائسه مثل وحش!
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
غينيا – حدث أكبر تفشي لوباء إيبولا في غرب إفريقيا بين عامي 2014 – 2016، ونجحت الجهود العالمية في إنهاء الجائحة في 14 يناير 2016، إلا أ، تفشي الوباء تواصل في عدة مناطق من إفريقيا.
في ذلك التفشي الكبير في غرب إفريقيا بدأ الوباء في غينيا ثم انتشر إلى ليبيريا وسيراليون ونيجيريا ومالي والسنغال، وأصابت عدوى الوباء في ذلك الوقت أكثر من 28 ألف شخص، وقتل منهم أكثر من 11 ألف وكان معدل الوفيات حوالي 40 بالمئة.
في منتصف يناير 2016 أعلنت منظمة الصحة العالمية انتهاء تلك الجائحة الكبرى في غرب القارة الإفريقية وذلك لانقطاع سلسلة انتقال الفيروس في جميل الدول المتضررة. مرت فترتي حضانة وهي 43 يوما من دون تسجيل أي حالات إصابة جديدة بوباء إيبولا، وبحسب بروتوكولات منظمة الصحة العالمية فإن ذلك يعني أن الجائحة قد انتهت.
وباء إيبولا كان اكتشف أول مرة في عام 1976 في منطقتي نزارا في جنوب السودان ويامبوكو في زائير التي تسمى حاليا جمهورية الكونغو الديمقراطية، حينها أصاب أكثر من 600 شخص بمعدل وفيات بلغ حوالي 88 بالمئة. عقب ذلك ظهر الوباء في عدة فاشيات في القارة الإفريقية من بينها واحدة في عام 1995 بمدينة كيكويت في زائير “الكونغو الديمقراطية”، وتسبب في وفاة 254 شخصا بمعدل وفيات بلغ 81 بالمئة.
بعد التفشي الأكبر بين عامي 2014 – 2016 ، ظهرت موجة جديدة للوباء بين عامي 2018 – 2020 في مقاطعتي نورد كيفو وإيتوري في الكونغو الديمقراطية. هذا التفشي أودى بحياة أكثر من 2200 شخص بمعدل وفيات 66 بالمئة. الامر المهم أن الوباء أوقف حينها لأول مرة باستخدام لقاح ” rVSV-ZEBOV “.
بعد عام ظهرت موجة جديدة لوباء إيبولا في عام 2021 بمنطقة نزيريكوري في غينيا، وتسببت في وفاة 12 شخصا من بين مجموع 23 شخصا مصابا بالعدوى. معدل الوفيات حينها كان بنسبة 52 بالمئة.
التفشي التالي جرى في عام 2022 في أوغندا، وانتقلت العدوى إلى 142 شخصا توفى منهم 55 مصابا بمعدل وفيات بلغ 39 بالمئة. في العام التاي 2023 ظهرت موجة أخرى للوباء في نفس الدولة أوغندا واودت بحياة 77 شخصا بمعدل وفيات 47 بالمئة.
ما الذي يميز إيبولا عن الأوبئة الأخرى؟
يختلف وباء غيبولا عن الأوبئة الأخرى في عدة جوانب أهمها أن الفيروس المسبب للعدوى في هذا الوباء ينتمي إلى عائلة الفيروسات الخيطية، وهو ينتشر في مناطق معينة ونائية في القارة الإفريقية فقط على عكس الأوبئة الأخرى مثل “كوفيد – 19” الذي انتشر في جميع أنحاء العالم.
إيبولا أيضا ينتشر بشكل رئيس عن طريق الاتصال المباشر مع سوائل الشخص المصاب مثل الدم والقيء والبراز، في حين أن فيروس كورونا ينتشر في الهواء عن طريق رذاذ التنفس. لهذا السبب ينتشر وباء إيبولا بشكل أبطأ من غيره.
وباء إيبولا لا يزال شديد الخطورة على الرغم من انخفاض معدل الوفيات في موجات التفشي الأخيرة. هذه العدوى الخطيرة تسبب أعراضا مثل الحمي والنزيف الداخلي والخارجي، وتصل مضاعفاتها إلى الإصابة بالفشل الكلوي والكبدي.
الصراع مع إيبولا لا يزال مفتوحا على الرغم من محاصرة موجاته السابقة والقضاء عليها. هذا الوباء العنيد لا يزال كامنا يتحين الفرص للانقضاض على الضحايا في أدغال إفريقيا مثل وحش.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بمعدل وفیات أکثر من فی عام
إقرأ أيضاً:
وفيات الأحد .. 27 / 4 / 2025
#سواليف
#وفيات الأحد .. 27 / 4 / 2025
الحاجة فوزية فايز داود الالفي
عبد الفتاح علي الشرمان
مقالات ذات صلة وفيات السبت .. 26 / 4 / 2025 2025/04/26محمد رشيد محمد أبو جماع
عمر أحمد محمد أبو ربيع
مريم أحمد عثمان الكركي
وائل حسام الرشق
أحمد نصر إسماعيل سليم
مريم أحمد عطية طبيشات
أيمن عبد اللطيف أبو حامدة
إحسان جودت محمد البيطار
مراد أسعد محمود سكر
فاطمة أحمد حمدان الحساسنة
ربيحة محمد السعي
أحمد نصر اسماعيل سليم
أيمن عبداللطيف ابوحامدة
الياس عايد حداد
عبدالفتاح علي الشرمان
عمر أحمد محمد ابو ربيع
محمد رشيد محمد ابوجماع
مراد أسعد محمود سكر
مريم أحمد عثمان الكركي
مريم أحمد عطية طبيشات
وائل حسام الرشق
أحمد سليمان المطري
ابراهيم بشار صيام
اسماء عبدالله عبدالحميد الشبلي
الياس عايد حداد
بشار عبدالسلام كنعان
جلال مصطفى جلّال
جمله سالم محمد رباع الديرباني
خليل طلب العزة
سوسن محمود عبدالعال
سيف عبدالكريم سمور
شكرية عبدالرحيم المومني
طارق إدمون هنري جل
عبدالجليل عبدالقادر النواصرة
عماد عبدالغني قوزح
فايز محمود المدني
فايزة أحمد الفرج الدباس
فوزي مصطفى الصوالحي
كريم موسى خلف حدادين
لبيبة محمد رشيد فضة
محمود عبدالقادر صالح مقدادي
ناهدة سليمان سليم الحطاب
نعيمة الشيخ موسى إبراهيم الحموري