وقعت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أحمد زايد مدير، مكتبة الإسكندرية بروتوكول تعاون بين الوزارة والمكتبة، وذلك بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة.

شهد توقيع البروتوكول حضور المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، والأستاذة دينا الصيرفي، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي للعلاقات والاتفاقات الدولية، والمستشار كريم، قلاوي المستشار القانوني لوزارة التضامن الاجتماعي، ووفد رفيع المستوي من مسؤولي مكتبة الإسكندرية علي رأسهم الدكتورة مروة الوكيل، رئيس قطاع البحث الأكاديمي، والدكتور سامح فوزي، كبير باحثين بالمكتبة، و هبة الرافعي، القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام، والدكتورة الشيماء الدمرداش، مدير مشروع إحياء كتب التراث، و رانيا نوفل، مدير مركز دراسات المرأة والتحول الإجتماعي.

ويهدف بروتوكول التعاون إلى تعزيز التنسيق والتعاون وتبادل المعرفة وتوظيف الخبرات والإمكانات الفنية لدى الطرفين، وذلك بهدف خدمة الأهداف المشتركة في شتى المجالات، وتنوير الرأي العام، خاصة فيما يتعلق بتقديم الدعم للأسرة والطفل والشباب والفتيات والمرأة والأشخاص ذوي الإعاقة وتنمية قدراتهم ونشر ثقافة التطوع والتمكين الاقتصادي وتعزيز قيم التسامح والمواطنة والهوية وغيرها بما يساعد على تحقيق المزيد من التقدم ودعم جهود التنمية.

وأعربت الدكتورة مايا مرسي عن تقديرها لتوقيع الوزارة بروتوكول تعاون مع مكتبة الإسكندرية العريقة لكي تعم الثقافة كل القطاعات التي تعمل عليها وزارة التضامن الاجتماعي، مشيرة إلى أن الوزارة ستستمر في مواصلة التعاون الذي بدأته من قبل مع مكتبة الإسكندرية.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة ستتعاون مع مكتبة الإسكندرية في تنظيم مؤتمر داخل أروقة المكتبة عن التطوع، وسيتم الإعداد له من اليوم، خاصة أن التطوع أحد سمات المجتمع المدني، وسيسرد المتطوعون تجاربهم المختلفة، وسيكون ذلك على مختلف الأعمار السنية، لكي يستفاد منها والتأكيد على قيمة التطوع المهمة في المجتمع مشيره أن الوزارة تعمل على إحداث طفرة في الخدمات والاحتياجات المقدمة لكبار السن، والاستفادة من الاقتصاد الرعائي، وهو محور مهم يمكن التعاون فيه مع مكتبة الإسكندرية، فضلا عن استمرار التعاون معها في ملف المجتمع المدني وجعله أكثر رسوخا في المجتمع المصري.

ومن جانبه أعرب الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية عن تقديره لتوقيع هذا البروتوكول الذي يعكس التزام مكتبة الإسكندرية بدورها الثقافي والاجتماعي الرائد، مشدداً على أن توقيع هذا البروتوكول مع وزارة التضامن الاجتماعي يمثل خطوة نوعية نحو تحقيق الأهداف المشتركة في خدمة المجتمع، ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتعزيز قيم التنوير والمعرفة، كما أن هذه الشراكة ليست مجرد تعاون مؤسسي، بل هي التقاء لرؤى مشتركة تهدف إلى بناء مجتمع قائم على المساواة والفرص المتكافئة للجميع.

وأضاف زايد أن مكتبة الإسكندرية لها العديد من البرامج التي تهتم بقضايا التنمية والعمل الأهلي والمجتمعي والتطوع وبناء القدرات، وتولي اهتمام خاص بملف التمكين الاقتصادي ودعم ريادة الأعمال ونشر الوعي والمعرفة من خلال مراكزها وبرامجها المختلفة بقطاع البحث الأكاديمي، كما تهتم بتقديم الدعم للمرأة والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة على كافة المستويات التنموية، واستلهام آفاق أرحب في تحقيق رؤية مصر 2030 وما بعدها لإعلاء هذه القيم الإنسانية في المجتمع المصري بشكل عام.

وعبر مدير مكتبة الإسكندرية عن فخره واعتزازه بالدور الرائد الذي تقوم به وزارة التضامن الاجتماعي من تقديم حزمة متكاملة من الخدمات الاجتماعية والمعيشية للفئات الأكثر احتياجًا، وكذلك تطوير خدمات الرعاية الاجتماعية والطفولة المبكرة مما يساهم في خلق فرص عمل جديدة للمرأة، ويسمح لها بتحقيق التوازن بين دورها الإنتاجي ودورها الاجتماعي، ولا سيما تقديم الدعم الفني للمرأة في مجال ريادة الأعمال وتوفير حاضنات أعمال للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر،

واشار لا يمكن أيضًا إغفال الجهود البارزة التي تقوم بها الوزارة في توفير الحماية ضد مخاطر الشيخوخة والإعاقة وتحسين الأوضاع المعيشية للعمالة غير المنتظمة باعتبارهم إحدى أهم الفئات الأكثر عرضة للتأثر بالأزمات الاقتصادية، وهي كلها جهود حثيثة ومحورية تأتي في مقدمة مستهدفات رؤية مصر 2030، وتوصيات الحوار الوطني، والاستراتيجيات الوطنية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية مكتبة الإسكندرية وزارة التضامن الاجتماعي ذوي الاعاقة وزارة التضامن الاجتماعی وزیرة التضامن الاجتماعی مع مکتبة الإسکندریة

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن تستقبل رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبلت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي أورشكا كلاكوتشار رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية والوفد المرافق لها على هامش الزيارة التي تقوم بها حاليا لمصر بحضور دينا الصيرفي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقيات الدولية، والمستشار كريم قلاوي المستشار القانوني لوزارة التضامن الاجتماعي، وأميرة تاج الدين مدير عام الإدارة العامة للاتفاقيات والعلاقات الدولية.

واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي اللقاء مرحبة برئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية والوفد المرافق لها، معبرة عن سعادتها بهذا اللقاء في ظل العلاقات الوثيقة والمتميزة التي تجمع البلدين الصديقين.

تمكين المرأة المصرية

وأكدت الدكتورة مايا مرسي على ما يشهده ملف تمكين المرأة المصرية من طفرة بدعم من القيادة السياسية منذ تولى رئيس الجمهورية المسئولية، مستعرضة دور المرأة فى الدفاع عن مكتسباتها وما أرسته الإرادة السياسية من أسس قوية للمساواة، وتولى المرأة  العديد من المناصب القيادية مثل منصب المحافظ ونائب المحافظ ومنصب القاضية في مجلس الدولة والنيابة العامة وهو أمر طالبت  من أجله المرأة المصرية لمدة 72 عامًا، وتواجدها في مجلسي النواب والشيوخ والمشاركة الفاعلة فى صناعة القرار.

تكافل وكرامة

واستعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي مجالات عمل الوزارة، حيث برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة" الذى وصل لأكثر من 7.7 مليون أسرة، والمشروطية التعليمية والصحية ونجاح البرنامج فى خروج 3 ملايين أسرة من دوائر الفقر ودائرة العوز عقب نجاح البرنامج فى تحسين ظروفها المعيشية، مشيرة إلى قانون الضمان الاجتماعي، الذى يشكل نقلة نوعية في منظومة الحماية الاجتماعية في مصر.

تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة

وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى ملف تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وآليات دعم الأسر التي لديها أشخاص ذوي الإعاقة وفى المدارس والاتاحة وبطاقة الخدمات المتكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة والتي تتيح للأشخاص ذوي الإعاقة الحصول على امتيازات وإعفاءات تضمن لهم فرصًا في العمل والتعليم والعلاج.

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة معنية كذلك بملف رعاية كبار السن والطفولة المبكرة والتوسع فى الحضانات وبما يعمل على تمكين المرأة ودعمها فى الخروج لسوق العمل.

ومن جانبها أعربت أورشكا كلاكوتشار رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية عن سعادتها بهذه الزيارة وسعادتها بما شاهدته من جهود  للدولة المصرية فيما يخص ملف المرأة وتمكينها ومواجهة الفقر وأطر الحماية الاجتماعية، مشيرة إلى تجربة سلوفينيا فى تمكين المرأة للخروج للعمل وتوفير بيئة محفزة لذلك عبر العديد من آليات العمل.

كما استعرضت رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية التجربة السلوفينية فى دعم الأسر ممن لديها أشخاص وأبناء من ذوي الإعاقة عبر توفير الخدمات الاجتماعية التى تشمل عددا من الآليات من الدعم للأسرة والتوجيه في كيفية التعامل مع الإعاقة، الرعاية المنزلية، والمساعدات التقنية والدعم المالي واستغلال قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم بالمجتمع، مؤكدة ترحيبها بالتعاون وتبادل الخبرات فى هذا الإطار.

كما تطرق اللقاء لهجمات العنف السيبراني وتأثيره السلبي على المرأة وآليات التصدي له وأهمية التأكيد أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي أدوات للتمكين والتواصل وليس إساءة استخدام التكنولوجيا، كما تطرق  اللقاء للتجربة السلوفينية والتى تقدم نموذجا متقدما فيما يتعلق بشأن حقوق الإنجاب والرعاية الصحية الإنجابية وبما يعكس التزامها بضمان حرية الأفراد فى اتخاذ قراراتهم المتعلقة بالإنجاب.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن تبحث مع رئيسة برلمان سلوفينيا جهود مصر في تمكين المرأة والحماية الاجتماعية
  • وزيرة التضامن تستعرض دور المرأة في الدفاع عن مكتسباتها
  • وزيرة التضامن تستقبل رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية
  • توقيع بروتوكول تعاون بين النيابة الإدارية والاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية
  • بروتوكول تعاون بين النيابة الإدارية والاتحاد الرياضي لذوي الهمم
  • بروتوكول تعاون بين "التضامن الاجتماعي" و"بنك التعمير والإسكان" لدعم طلاب الجامعات من ذوي الإعاقة
  • بروتوكول تعاون بين "التضامن" وبنك التعمير والإسكان لدعم طلاب الجامعات من ذوي الإعاقة
  • توقيع بروتوكول تعاون بين التضامن وبنك التعمير والإسكان لدعم طلاب الجامعات من ذوي الإعاقة
  • رئيس الوزراء يتابع مع وزيرة التضامن الاجتماعي ملفات عمل الوزارة
  • مايا مرسي تشارك في اجتماع لجنة التضامن الاجتماعي وذوي الإعاقة بمجلس النواب