بروتوكول تعاون بين التضامن الاجتماعي و مكتبة الإسكندرية لتقديم الدعم للأسرة والطفل وذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
وقعت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أحمد زايد مدير، مكتبة الإسكندرية بروتوكول تعاون بين الوزارة والمكتبة، وذلك بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
شهد توقيع البروتوكول حضور المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، والأستاذة دينا الصيرفي، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي للعلاقات والاتفاقات الدولية، والمستشار كريم، قلاوي المستشار القانوني لوزارة التضامن الاجتماعي، ووفد رفيع المستوي من مسؤولي مكتبة الإسكندرية علي رأسهم الدكتورة مروة الوكيل، رئيس قطاع البحث الأكاديمي، والدكتور سامح فوزي، كبير باحثين بالمكتبة، و هبة الرافعي، القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام، والدكتورة الشيماء الدمرداش، مدير مشروع إحياء كتب التراث، و رانيا نوفل، مدير مركز دراسات المرأة والتحول الإجتماعي.
ويهدف بروتوكول التعاون إلى تعزيز التنسيق والتعاون وتبادل المعرفة وتوظيف الخبرات والإمكانات الفنية لدى الطرفين، وذلك بهدف خدمة الأهداف المشتركة في شتى المجالات، وتنوير الرأي العام، خاصة فيما يتعلق بتقديم الدعم للأسرة والطفل والشباب والفتيات والمرأة والأشخاص ذوي الإعاقة وتنمية قدراتهم ونشر ثقافة التطوع والتمكين الاقتصادي وتعزيز قيم التسامح والمواطنة والهوية وغيرها بما يساعد على تحقيق المزيد من التقدم ودعم جهود التنمية.
وأعربت الدكتورة مايا مرسي عن تقديرها لتوقيع الوزارة بروتوكول تعاون مع مكتبة الإسكندرية العريقة لكي تعم الثقافة كل القطاعات التي تعمل عليها وزارة التضامن الاجتماعي، مشيرة إلى أن الوزارة ستستمر في مواصلة التعاون الذي بدأته من قبل مع مكتبة الإسكندرية.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة ستتعاون مع مكتبة الإسكندرية في تنظيم مؤتمر داخل أروقة المكتبة عن التطوع، وسيتم الإعداد له من اليوم، خاصة أن التطوع أحد سمات المجتمع المدني، وسيسرد المتطوعون تجاربهم المختلفة، وسيكون ذلك على مختلف الأعمار السنية، لكي يستفاد منها والتأكيد على قيمة التطوع المهمة في المجتمع مشيره أن الوزارة تعمل على إحداث طفرة في الخدمات والاحتياجات المقدمة لكبار السن، والاستفادة من الاقتصاد الرعائي، وهو محور مهم يمكن التعاون فيه مع مكتبة الإسكندرية، فضلا عن استمرار التعاون معها في ملف المجتمع المدني وجعله أكثر رسوخا في المجتمع المصري.
ومن جانبه أعرب الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية عن تقديره لتوقيع هذا البروتوكول الذي يعكس التزام مكتبة الإسكندرية بدورها الثقافي والاجتماعي الرائد، مشدداً على أن توقيع هذا البروتوكول مع وزارة التضامن الاجتماعي يمثل خطوة نوعية نحو تحقيق الأهداف المشتركة في خدمة المجتمع، ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتعزيز قيم التنوير والمعرفة، كما أن هذه الشراكة ليست مجرد تعاون مؤسسي، بل هي التقاء لرؤى مشتركة تهدف إلى بناء مجتمع قائم على المساواة والفرص المتكافئة للجميع.
وأضاف زايد أن مكتبة الإسكندرية لها العديد من البرامج التي تهتم بقضايا التنمية والعمل الأهلي والمجتمعي والتطوع وبناء القدرات، وتولي اهتمام خاص بملف التمكين الاقتصادي ودعم ريادة الأعمال ونشر الوعي والمعرفة من خلال مراكزها وبرامجها المختلفة بقطاع البحث الأكاديمي، كما تهتم بتقديم الدعم للمرأة والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة على كافة المستويات التنموية، واستلهام آفاق أرحب في تحقيق رؤية مصر 2030 وما بعدها لإعلاء هذه القيم الإنسانية في المجتمع المصري بشكل عام.
وعبر مدير مكتبة الإسكندرية عن فخره واعتزازه بالدور الرائد الذي تقوم به وزارة التضامن الاجتماعي من تقديم حزمة متكاملة من الخدمات الاجتماعية والمعيشية للفئات الأكثر احتياجًا، وكذلك تطوير خدمات الرعاية الاجتماعية والطفولة المبكرة مما يساهم في خلق فرص عمل جديدة للمرأة، ويسمح لها بتحقيق التوازن بين دورها الإنتاجي ودورها الاجتماعي، ولا سيما تقديم الدعم الفني للمرأة في مجال ريادة الأعمال وتوفير حاضنات أعمال للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر،
واشار لا يمكن أيضًا إغفال الجهود البارزة التي تقوم بها الوزارة في توفير الحماية ضد مخاطر الشيخوخة والإعاقة وتحسين الأوضاع المعيشية للعمالة غير المنتظمة باعتبارهم إحدى أهم الفئات الأكثر عرضة للتأثر بالأزمات الاقتصادية، وهي كلها جهود حثيثة ومحورية تأتي في مقدمة مستهدفات رؤية مصر 2030، وتوصيات الحوار الوطني، والاستراتيجيات الوطنية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية مكتبة الإسكندرية وزارة التضامن الاجتماعي ذوي الاعاقة وزارة التضامن الاجتماعی وزیرة التضامن الاجتماعی مع مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان ومؤسسة يماني يتفقدان مشروع تعليم محو الأمية وذوي الإعاقة بعدن
شمسان بوست / عدن:
تفقد فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم نشاط الجلسات الفردية ضمن مشروع تنمية القدرات المحلية لتعليم محو الأمية وذوي الإعاقة المرحلة الثانية والمنفذ عبر مؤسسة يماني.
وتضمنت المحاور الأساسية للجلسات تعليم بلغة الإشارة للصم والبكم، وتدريب الأفراد على القراءة والكتابة بلغة برايل للمكفوفين، بالإضافة إلى تطوير المهارات الحياتية لمتلازمة داون، وتعليم المهارات الأكاديمية الأساسية مثل القراءة، والكتابة، والرياضيات.
وأكد مدير فرع مركز الملك سلمان للإغاثة بعدن أ. صالح الذيباني : أن المشروع يساهم في معالجة التحديات الرئيسية التي تواجه المؤسسات التعليمية في مجال رعاية الأطفال ذوي الإعاقة ومحو الأمية لدى الطلاب التي تحد من اندماجهم في المجتمع اليمني، كما يهدف إلى دعم وتوفير التجهيزات اللازمة في 19 مركزًا لتأهيل ورعاية ذوي الإعاقة و10 مدارس لمحو الأمية في 3 محافظات يمنية.
وأشاد رئيس جهاز محو الأمية وتعليم الكبار بالجمهورية أ. عائد صالح بدر بن مهري بالجهد والمستوى التعليمي للطلاب والتجهيزات التعليمية التي أسهمت بدور فاعل في التحصيل التعليمي الجيد للطلاب جمعية أطفال عدن للتوحد، ومؤسسة رموز للصم والبكم، ومركز القادسية مثمنا دور مركز الملك سلمان للإغاثة الداعم لمثل هذه المشاريع الهادفة إلى تعزيز الجهود الحكومية للتغلب على محو الأمية.
فيما أشادت الدكتورة نجوى فضل المدير التنفيذي لصندوق رعاية المعاقين بالدور الإنساني الذي يقوم به مركز الملك سلمان من خلال هذا المشروع وغيره من المشاريع.
مؤكدة على أهمية مثل هذه المشاريع التي تخدم شريحتين مهمتين هما شريحة ذوي،الإعاقة ومحو الامية متمنية أن تستمر مثل هذه المشاريع وتتوسع بصورة أكبر.
وأكد مدير البرامج والمشاريع بمؤسسة يماني الدكتور أنس سيف، أنه سيتم في البرنامج بناء القدرات الفردية للأطفال ذوي الإعاقة من خلال توفير 26,447 ساعة تعليمية فردية، وذلك لطلاب ذوي الإعاقة المستفيدين من التجهيزات المدرسية المقدمة لمراكز رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة. ويتم تقديم هذه الجلسات على يد متخصصين في مجال النطق والتخاطب بلغة الإشارة ولغة برايل والمهارات الأكاديمية الأساسية لصعوبات التعلم.
وأضاف أنه سيستفيد من المشروع على مدى 9 أشهر، حوالي (9,747) مستفيدًا من النساء والرجال والفتيات والفتيان، من بينهم (6,527) مستفيدًا من الأشخاص ذوي الإعاقة، و(2,389) طالبًا من طلاب محو الأمية، بالإضافة إلى (831) من الكوادر التعليمية في مراكز ومدارس ذوي الإعاقة ومحو الأمية في محافظات” عدن، حضرموت، لحج، شبوة، المهرة، الضالع”.