قبائل مديرية ناطع في البيضاء تعلن النفير والجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
نظم قبائل ومشايخ وأعيان في مديرية ناطع بمحافظة البيضاء اليوم، وقفة قبلية مسلحة لإعلان النفير العام والجهوزية نصرة لفلسطين ومواجهة العدو الصهيوني الأمريكي في إطار معركة”الفتح الموعود والجهاد المقدس ”إسناداً لطوفان الأقصى وتلبية نداء المجاهدين في غزة.
وردد أبناء وقبائل مديرية ناطع، شعارات الاستنفار والجهاد المؤكدة على الاستمرار في التعبئة و التحشيد استعدادا لأي تصعيد للعدو ضد الوطن وأمنه واستقراره، واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
واستنكر المشاركون في الوقفة التي حضرها مدير عام مديرية ناطع مروان الرقابي ومسؤول التعبئة بالمديرية آدم سيف يحيي مفرح وممثل المنطقة العسكرية السابعة العقيد عبدالسلام محمد العامري، استمرار الكيان الصهيوني في ارتكاب المجازر الوحشية وجرائم إبادة وتطهير عرقي بحق أبناء قطاع غزة وفلسطين، بشراكة أمريكية ودعم غربي و تواطؤ دولي و أممي.
وادانوا العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني على اليمن.. مؤكدين جهوزيتهم واستعدادهم لمواجهة أي عدوان يستهدف الوطن والتصدي لمخططات العدو الذي يسعى للنيل من اليمن وموقفه الثابت والمشرف الداعم و المناصر لغزة والشعب الفلسطيني.
وجدد المشاركون، جاهزيتهم الكاملة لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لنصر غزة والشعب الفلسطيني وتحرير المقدسات والدفاع عن اليمن ومواجهة أعداء الأمة حتى النصر.
وأشاد المشاركون، بالعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق العدو الصهيوني.. مرددين هتاف البراءة من أعداء الله ونصرة فلسطين و الأقصى.
و أعلنت، قبائل وأبناء ومشايخ وأعيان و وجهاء مديرية ناطع، الجهوزية لمواجهة أي مؤامرات تستهدف هذا الموقف والاستعداد الكامل لتقديم التضحيات في هذه المعركة المقدسة، التي كان يحلم أن يخوضها كل يمني مؤمن، وأن يجاهد في سبيل الله ضد العدو الإسرائيلي، وقد تحقق ذلك بفضل الله، وبات اليوم هذا الموقف العظيم شرف أمام الله وأمام كل العالم في الدنيا والآخرة.. داعين إلى الاستعداد لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو الأمريكي الصهيوني.
وأكد بيان الوقفة، الذي تلاه مسؤول التعبئة العامة بمديرية ناطع آدم يحيي مفرح، ثبات الموقف المناصر للأشقاء في غزة من منطلق الهوية الإيمانية وباعتبار معركة غزة معركة كل الشعب اليمني.
وأعلن البيان، الدعم الكامل للقوة الصاروخية والجوية والبحرية بالمال والرجال.. مباركاً كل منجزاتها التي أثبتت للعالم هشاشة الكيان الصهيوني وأن القوة قوة الله.
وكما أكد البيان، وقوف الجميع صفاً واحداً في مواجهة العدوان الأمريكي والإسرائيلي، والبراءة من كل خائن وعميل يقف في صف أعداء الله.
وجدد البيان، التفويض الكامل والتسليم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.. مؤكداً له أن اليمنيين سيكونون كما كان أجدادهم لجده رسول الله..
وأدان البيان، العدوان الصهيوني على سوريا واحتلال أراضيها ونهب ثرواتها من قبل الأمريكان والصهاينة، محذراً جميع الدول العربية والإسلامية من المشروع الشيطاني الذي أعلن عنه الصهاينة بشكل واضح وصريح بما يسمى الشرق الأوسط الجديد والذي يستهدف في المقدمة الدول العربية.
وحث البيان، علماء الأمة الإسلامية و نخبها الفكرية والثقافية ووسائل إعلامها، إلى القيام بمسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ونشر الوعي القرآني حول خطورة العدو الصهيوني اليهودي و مخططاته الشيطانية التي تستهدف الجميع.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة البيضاء العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل خرق اتفاق وقف النار في جنوب لبنان
الثورة نت/..
واصل جيش العدو الصهيوني، اليوم الخميس، عمليات تفجير وحرق منازل وممتلكات في بلدتين بمحافظة النبطية جنوب لبنان.
وبحسب إحصائية أعدتها وكالة الأناضول استنادا إلى إعلانات وكالة الأنباء اللبنانية، سجل العدو خرقين جديدين لوقف إطلاق النار، يرفعان الإجمالي منذ سريان الاتفاق قبل 80 يوما إلى 928 خرقا.
ففي قضاء مرجعيون بالنبطية، نفذت قوات صهيونية، اليوم، عمليات تفجير جديدة لمنازل ببلدة كفركلا.
وفي القضاء ذاته، نفذ جيش العدو أعمال حرق لمنازل وممتلكات عدة في بلدة العديسة.
وكان من المفترض أن يستكمل جيش العدو انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان خلال الحرب الأخيرة بحلول فجر 26 يناير الماضي، وفقا للمهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، والتي تبلغ 60 يوما بدءا من دخوله حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024.
إلا أن العدو الصهيوني لم يلتزم بالموعد، قبل أن تعلن واشنطن لاحقا عن تمديد المهلة باتفاق صهيوني لبناني حتى 18 فبراير الجاري.
ومع ذلك، عاد جيش العدو للتنصل من الاتفاق مجددا، معلنا من طرف واحد، الأربعاء، عن “تمديد فترة تطبيق الاتفاق”.
ولم يحدد جيش العدو الصهيوني موعدا جديدا لاستكمال الانسحاب من جنوب لبنان، فيما أعلن رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، الخميس، أن واشنطن أبلغته بنية العدو البقاء في خمس نقاط بجنوب البلاد لما بعد مهلة الانسحاب المقررة في 18 فبراير.
وأوضح بري أنه أكدّ لمسؤولين أمريكيين رفض بلاده “المطلق” لذلك.
وخلفت خروقات العدو الصهيوني للاتفاق 73 شهيدا و265 جريحا، استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وإجمالا، فقد أسفر العدوان الصهيوني على لبنان الذي كان بدأ في بدأ في الثامن من أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر الماضي، عن أربعة آلاف و104 شهداء و16 ألفا و890 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.