الممثل الأمريكي ميل غيبسون يتحدث عن “مؤامرة” في حرائق لوس أنجلوس
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
الولايات المتحدة – قدم الممثل الأمريكي ميل غيبسون (69 عاما)، ما يشبه بـ”نظرية مؤامرة” حول الظروف المحيطة بحرائق الغابات المدمرة في لوس أنجلوس، والتي لم يسلم منزله منها إذ تحول إلى كومة ركام.
وفي مقابلة تلفزيونية مع لورا إنغرام، مقدمة برنامج في قناة “فوكس نيوز” الأمريكية، تساءل غيبسون عما إذا كانت الحرائق المدمرة “مدبرة من أجل إبعاد الناس عن الممتلكات القيمة”.
وقال الممثل الحائز على الأوسكار: “يمكنني أن أخترع كل أنواع النظريات الرهيبة في رأسي، نظريات المؤامرة وكل شيء آخر، لكن يبدو جليا أن السبب الرئيس لتمدد الحرائق هو نقص المياه” مضيفا أن ظروف الرياح كانت مناسبة وأن “هناك أشخاصا مستعدون وراغبون وقادرون على إشعال الحرائق”.
لكنه تساءل “عما إذا كان مفتعلو الحرائق المزعومون تصرفوا بمفردهم أم تم تكليفهم بالأمر”.
وتابع أنه “من الجنون التفكير بأن مثل تلك الحرائق افتعلت عن قصد ولكن هذا ما حصل، وبالتالي علينا التفكير في الهدف”.
وأردف “أعلم أنهم أخطأوا في التعامل مع المياه، وتركوا الاحتياطيات تذهب لسبب أو لآخر، لقد كانوا يفعلون ذلك لفترة من الوقت، تعاني كاليفورنيا من الكثير من المشاكل التي تحير العقل”.
وانتقد الممثل الشهير، حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم بشأن الأزمة.
وقال الممثل الأمريكي متسائلا: “وبعد ذلك في أحداث مثل هذه، يبدو الأمر وكأنك تقول، حسنا، هل هذا مقصود؟ وهو أمر مجنون، ماذا يريد هؤلاء، هل يودون إفراغ الدول، لا أعرف”.
واقترح: “من الواضح أن هناك حاجة كبيرة إلى مساكن عالية الكثافة في كاليفورنيا وفي جميع أنحاء البلاد، بدلا من المنازل العائلية الفردية”.
وتذكر غيبسون عودته إلى “لا شيء” بعد أن احترق قصره في ماليبو الذي تبلغ قيمته 14.5 مليون دولار، أثناء تسجيله لبودكاست جو روجان في ولاية تكساس.
وأثناء التصوير، قال غيبسون إنه كان يعلم أن حيه يحترق وتساءل عما إذا كان منزله لا يزال قائما.
وقال: “كنت أقوم ببودكاست روجان.. وكنت أشعر بعدم الارتياح أثناء حديثنا، لأنني كنت أعلم أن حيي يحترق، لذلك فكرت، أتساءل عما إذا كان منزلي لا يزال موجودا”.
وصباح اليوم الأحد، أكد مكتب الطب الشرعي في مقاطعة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية أن حصيلة ضحايا الحرائق المدمرة في المنطقة قد ارتفعت إلى 16 شخصا.
المصدر: “ديلي ميل”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عما إذا کان
إقرأ أيضاً:
ترامب يتحدث عن قرارات قريبة بشأن إيران.. كرر تهديداته باستهداف منشآتها النووية
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيتخذ قريبا قرارات بشأن إيران.
تصريحات ترامب جاءت ترامب لصحفيين على متن الطائرة الرئاسية في طريق عودته إلى العاصمة واشنطن قادما من جنوب فلوريدا، الاثنين.
وعندما سُئل عما إذا كان لديه أي تحديث بشأن إيران، قال ترامب: "سنقوم بالتحدث قريباً جداً. التقيت بمجموعة مختلفة من الناس حول إيران، وسوف نتخذ قرارًا بشأن إيران بسرعة كبيرة".
وكرر ترامب موقف واشنطن من أنها لن تسمح لإيرام بامتلاك سلاح نووي. وقال إن على إيران التخلي عن فكرة امتلاك قنبلة نووية.
وقال إن إيران تقترب من امتلاك سلاح نووي ولا يمكننا السماح بذلك وقد نضرب منشآتها النووية.
تصريحات ترامب تأتي بعد يومين من جولة محادثات مع إيران هي الأولى من نوعها بين الطرفين خلال عهد ترامب.
وحولها قال ترامب إنها تمضي على نحو جيد. وأضاف في تصريحات للصحفيين على متن طائرة الرئاسة، الأحد: "أعتقد أنها تمضي على نحو جيد. لا شيء يهم حتى تنتهي (المحادثات)، لذلك لا أحبذ الحديث عنها. لكنها تمضي على ما يرام، أعتقد أن الأمور مع إيران تسير على نحو جيد للغاية".
وكان البيت الأبيض وصف المحادثات التي أجريت مع إيران، بأنها "خطوة للأمام"، مؤكدا أن المناقشات التي شملت المبعوث الإقليمي للرئيس دونالد ترامب كانت "إيجابية وبناءة".
من جهة أخرى أعلن وزير الخارجية الهولندي ومصدر دبلوماسي ثان، الاثنين، أن الجولة المقبلة من المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامج طهران النووي ستعقد في روما.
وأكد الوزير الهولندي كاسبار فيلدكامب خلال اجتماع للاتحاد الأوروبي أن المحادثات ستعقد في العاصمة الإيطالية، بينما أكد دبلوماسيان مقرهما في روما هذه المعلومة، وقالا إنها ستعقد، السبت.
وأعلنت إيران الأحد أن المحادثات المقبلة ستبقى "غير مباشرة"، وستركز حصرا على الملف النووي ورفع العقوبات.
وترأس الوفد الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي، وهو دبلوماسي متمرس وأحد مهندسي الاتفاق النووي الإيراني في 2015، فيما قاد مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستيف ويتكوف، وهو قطب عقارات، الوفد الأمريكي. وقد التقى الرجلان وجها لوجه لوقت وجيز.
عراقجي يزور روسيا
يزور وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي موسكو هذا الأسبوع لمناقشة مجريات المفاوضات النووية الأخيرة مع الولايات المتحدة التي استضافتها سلطنة عُمان، قبل جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة مع الأميركيين في روما.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي، الاثنين، إن عراقجي سيزور موسكو "نهاية الأسبوع"، مضيفا أن الزيارة "مخطط لها مسبقا" وستكون "فرصة لمناقشة آخر التطورات المتعلقة بمحادثات مسقط".
من جانبها نقلت وكالات الأنباء الروسية عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية أن وزير الخارجية سيرغي لافروف سيلتقي عراقجي في موسكو. وقالت ماريا زاخاروفا "ننتظر وصول زملاء إيرانيين، ومن المقرر إجراء محادثات مع سيرغي لافروف واجتماعات مع مسؤولين روس".