نواف سلام: أنا ضد الإقصاء ويداي ممدودتان للجميع
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
قال رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نواف سلام، يوم الثلاثاء إن يديه ممدودتان للجميع، وأنه ضد الإقصاء، وذلك بعد يوم من اتهام حزب الله خصومه بالسعي لإقصائه من خلال ترشيحه للمنصب.
جاء ذلك بعد اجتماعه مع الرئيس جوزيف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
وصرح نواف سلام بالقول: "لستُ من أهل الإقصاء بل من أهل الوحدة ولا من أهل الاستبعاد، بل من أهل الشراكة الوطنيّة، ويداي ممدودتان للجميع من أجل البدء بالإصلاح كي لا يشعر أي مواطن بالتهميش".
موجها حديثه للبنانيين، قال "أشكر المواطنين على الثقة التي منحوني إياها لتولي المهمة الصعبة خدمة للبنان، وما حدث دعوة للعمل من أجل تحقيق أحلام اللبنانيين".
وأكد أنه "حان الوقت لبدء فصل جديد متجذر بالعدالة والأمن والتقدم والفرص، ليكون لبنان بلد الأحرار المتساوين بالحقوق والواجبات".
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن سلام قوله :"جزء كبير من شعبنا لا تزال منازله مدمرة كما مؤسساته، وعلينا إعادة بناء القرى في البقاع والجنوب وبيروت وإعادة الإعمار ليست مجرد وعد إنما التزام".
ودعا نواف سلام إلى "العمل على بسط سلطة الدولة اللبنانيّة على كامل أراضيها، وعلى الحكومة وضع برنامج متكامل لبناء اقتصاد منتج وعلى تأمين فرص عمل للأجيال".
وأكد أهمية "لتطبيق اللامركزيّة الإداريّة الموسّعة، وقال : "آن الأوان لـ"نفض" الإدارة التي قامت على الزبائنيّة، وعلينا تحقيق العدالة لضحايا انفجار المرفأ وإنصاف المودعين الذين خسروا أموالهم".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نبيه بري نواف سلام نواف سلام لبنان رئيس لبنان رئيس لبنان الجديد نبيه بري نواف سلام أخبار لبنان نواف سلام من أهل
إقرأ أيضاً:
أبين.. حراك الكرامة يطالب بمعالجة الإقصاء والتهميش لقيادات مقاومة قبائل "لقموش"
طالب حراك الكرامة السلمي، بمحافظة شبوة جنوب شرق اليمن، الحكومة والسلطات المحلية بالمحافظة للإستجابة لمطالب الحراك الذي يدعو لمعالجة الإقصاء والتهميش الذي طال أبناء مناطق "الواحدي" بشبوة، والتنكر لأدوارهم في مساندة القوات الحكومية والإنخراط في صفوف المقاومة التي تصدت لهجمات الحوثيين وشاركت في انتصارات 2015م.
جاء ذلك خلال اللقاء التشاوري الأول والذي عقدته رئاسة حراك الكرامة السلمي لأبناء مناطق الواحدي في محافظة شبوة ممثلة بالشيخ صالح منصور بن دابي لقميشي رئيس حراك الكرامة بحضور قيادات أفراد المقاومة في قرن (السودا) في منطقة "العرم" في أرض قبائل القموش.
وبحسب بيان صادر عن الاجتماع، فإن الحراك ناقش القضايا الذي تخص قيادات أفراد المقاومة، وما وصلت إليه الأوضاع من حالة التهميش والاقصاء التي تعرضت لها تلك القيادات، وإخراجها من المشهد السياسي والعسكري والامني على مستوى المحافظة.
ولفت البيان، لحالة الاقصاء وغض الطرف من قبل الجهات المعنية والمختصة التي تتصدر المشهد حالياً، وتنكرها لما سماها البيان بـ "التضحيات العظام والدماء التي سجلت حروف النصر وفرحة الانتصار في حرب صيف 2015 م في قرن السوداء في لقموش، حيث كانت حصنا منيعا يصعب اختراقه".
وخلال اللقاء استمع الشيخ صالح منصور بن دابي لقميشي رئيس حراك الكرامة السلمي لأبناء مناطق الواحدي، إلى جملة من الهموم والمطالب التي تؤرق الواقع المعيشي والامني للمواطنين، حيث ثمن المشاركون الدور الذي يقوم به الحراك في نقل معاناة الناس وإيصال أصواتهم لجهات الاختصاص، مؤكدين على أهمية استمرار النهج السلمي في الدفاع عن الحقوق والمطالبة بالإصلاح ووقف عمليات التهميش والإقصاء.
وشدد حراك الكرامة على أهمية إنصاف قيادات أفراد المقاومة في قرن السودا بما يليق بمكانة وحجم ووزن التضحيات التي قدموها.
ودعا الحراك إلى رص الصفوف ولم الشمل وتوحيد مكونات المقاومة في أرض الواحدي بشكل عام وفي مقدمتها مقاومة لقموش، لتكون جسدا واحداً يهدف إلى تحقيق وتعزيز أهدافها المنشودة بأكثر قوة وصلابة.