قال رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نواف سلام، يوم الثلاثاء إن يديه ممدودتان للجميع، وأنه ضد الإقصاء، وذلك بعد يوم من اتهام حزب الله خصومه بالسعي لإقصائه من خلال ترشيحه للمنصب.

جاء ذلك بعد اجتماعه مع الرئيس جوزيف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري.

وصرح  نواف سلام بالقول: "لستُ من أهل الإقصاء بل من أهل الوحدة ولا من أهل الاستبعاد، بل من أهل الشراكة الوطنيّة، ويداي ممدودتان للجميع من أجل البدء بالإصلاح كي لا يشعر أي مواطن بالتهميش".

موجها حديثه للبنانيين، قال "أشكر المواطنين على الثقة التي منحوني إياها لتولي المهمة الصعبة خدمة للبنان، وما حدث دعوة للعمل من أجل تحقيق أحلام اللبنانيين".

 وأكد أنه "حان الوقت لبدء فصل جديد متجذر بالعدالة والأمن والتقدم والفرص، ليكون لبنان بلد الأحرار المتساوين بالحقوق والواجبات".

ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن سلام قوله :"جزء كبير من شعبنا لا تزال منازله مدمرة كما مؤسساته، وعلينا إعادة بناء القرى في البقاع والجنوب وبيروت وإعادة الإعمار ليست مجرد وعد إنما التزام".

 ودعا نواف سلام إلى "العمل على بسط سلطة الدولة اللبنانيّة على كامل أراضيها، وعلى الحكومة وضع برنامج متكامل لبناء اقتصاد منتج وعلى تأمين فرص عمل للأجيال".

وأكد أهمية "لتطبيق اللامركزيّة الإداريّة الموسّعة، وقال : "آن الأوان لـ"نفض" الإدارة التي قامت على الزبائنيّة، وعلينا تحقيق العدالة لضحايا انفجار المرفأ وإنصاف المودعين الذين خسروا أموالهم".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نبيه بري نواف سلام نواف سلام لبنان رئيس لبنان رئيس لبنان الجديد نبيه بري نواف سلام أخبار لبنان نواف سلام من أهل

إقرأ أيضاً:

تحقيق: شركات التكنولوجيا الأمريكية مكنت إسرائيل من قتل الفلسطينيين واللبنانيين

كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس أن شركات تكنولوجيا أمريكية قد أسهمت في تعزيز قدرات إسرائيل على تتبع وقتل أكبر عدد من المشتبه فيهم في غزة ولبنان باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. 

وحسب التحقيق، فقد زادت إسرائيل بشكل ملحوظ من اعتمادها على خدمات شركتي "مايكروسوفت" و"أوبن أيه آي" لتعقب الأهداف، وهو ما أدى إلى تصعيد في الهجمات، دون التحقق الدقيق من هوية المستهدفين.

وأشار التحقيق إلى أن دمج أنظمة الذكاء الاصطناعي مع الاستخبارات البشرية قد أسفر عن زيادة عدد الحوادث التي تسببت في وفيات بالخطأ، حيث يتم اتخاذ قرارات استهداف غير دقيقة استنادًا إلى ترجمات آلية أو تقييمات خاطئة للمعلومات.

وفي حديث لأسوشيتد برس، أشار ضابط استخبارات إسرائيلي إلى أن الأخطاء في استهداف الأهداف كانت شائعة، وخاصة بسبب الترجمات غير الدقيقة بين اللغات التي استخدمها الذكاء الاصطناعي. 

وأضاف الضابط أن هذه الأخطاء قد أدت إلى استهداف غير دقيق لأشخاص في مناطق مكتظة بالمدنيين، مما يزيد من حصيلة الضحايا.

وفي جزء آخر من التحقيق، كشف ضابط آخر عن الضغط الكبير الذي يتعرض له الضباط الشباب للعثور على الأهداف بسرعة. 

هذا الضغط، وفقًا للضابط، يؤدي في كثير من الأحيان إلى اتخاذ قرارات متسرعة، ما يساهم في وقوع أخطاء قاتلة في عمليات الاستهداف.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر إيجيبس يؤكد أهمية دور الغاز الطبيعي في تحقيق أمن الطاقة
  • تحقيق: شركات التكنولوجيا الأمريكية مكنت إسرائيل من قتل الفلسطينيين واللبنانيين
  • استعلام بالرقم القومي عن تكافل وكرامة.. احذر أسباب الإقصاء
  • تحقيق متوقع مع الرئيس العراقي بسبب عقار عبد حمود (وثيقة)
  • الحكومة اللبنانية تُسقط بند «المقاومة» من بيانها الوزاري
  • محافظ المنيا يتفقد أسواق الحبشي وماقوسة ويؤكد: لن يضار تاجر وسوق جديد يتسع للجميع
  • ادعوا للجميع.. وسيم يوسف: لا تقصروا الدعاء بالشفاء على المسلمين
  • الهجرة يمكن أن تكون مكسبًا للجميع وخطة لاستبدال النظام العالمي المعطوب
  • فنانة تشكيلية: قدمت مشروعا لوزارة الثقافة عن الفن للجميع
  • تحقيق يكشف: الاحتلال فخخ مسنًا واستخدمه درعًا بشريًا ثم أعدمه مع زوجته