وسط الحقول الخضراء في ولاية براندنبورج الألمانية، ساد القلق بدلا من الحياة الهادئة التي كانت تميزها، 3 حالات نفوق مفاجئة بين قطيع من جاموس الماء، كشفت النقاب عن عودة أحد أخطر الأوبئة الحيوانية في أوروبا.

وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «أزمة الحمى القلاعية تتجدد.. هل العالم مهدد بموجة جديدة؟».

وأفاد التقرير: «الحمى القلاعية.. لم تتأخر السلطات في فرض إجراءات صارمة شملت حظر نقل المواشي وإغلاق حديقتي حيوان في برلين لمدة 72 ساعة مع القضاء على القطيع المُصاب بالكامل كخطورة وقائية، هذه التدابير تعكس الخشية من انتشار الفيروس السريع الذي طالما ارتبط بأزمات اقتصادية وخسائر بشرية في القطاع الزراعي».
 

وأضاف: «التجربة القياسية التي مرت بها المملكة المتحدة عام 2001 لاتزال عالقة في الأذهان، حيث تسبب تفشي مشابه في ذبح ملايين من رؤوس الماشية وخسائر مالية هائلة، ومع عودة الوباء إلى أوروبا  بعد عقود من السيطرة عليه تجد ألمانيا نفسها أمام تحد يتجاوز الجانب الصحي ليشمل تبعات اقتصادية قد تكون كارثية إذا لم تتم السيطرة الفورية على المرض».
 

وأضاف: «رغم التقدم العلمي والتكنولوجي في مجال الطب البيطري، يبقى خطر الأمراض الحيوانية العابرة للحدود تهديدا لا يمكن تجاهله بينما تستعد ألمانيا لمعركة جديدة ضد الحمى القلاعية، ويبقى السؤال الأهم هل ستنجح التدابير الوقائية في احتواء الأزمة ومنع تكرار سيناريوهات الماضي؟».
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحمى القلاعية أوروبا أزمة الحمى القلاعية المزيد الحمى القلاعیة

إقرأ أيضاً:

تركيا تتحول إلى مركز العالم

سلطت صحيفة “ديلي تليغراف” البريطانية الضوء على التقارب المتزايد بين تركيا وأوروبا، مشيرة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يواصل تعزيز موقع تركيا في قلب الأحداث العالمية.

في تحليل موسع حول الدور الاستراتيجي المتنامي لتركيا، أوضح الكاتب أدريان بلومفيلد أن سياسات الولايات المتحدة في فترة دونالد ترامب، فضلاً عن التغيرات في النظرة الغربية إلى أوكرانيا والناتو، قد أدت إلى دفع أوروبا نحو سباق تسلح مكثف، بينما جعلت تركيا لاعبًا رئيسيًا في معادلات القوة الدولية.

تحت عنوان “أردوغان يستخدم الفوضى الحالية لإعادة تركيا إلى مركز العالم”، تناول المقال أهمية تركيا في سياق التطورات الجيوسياسية الراهنة. ولفت إلى أن تركيا بحاجة إلى أوروبا بقدر ما تحتاج أوروبا إليها، مع التركيز على دورها الحاسم في تأمين مضيقي إسطنبول والدردنيل، اللذين يشكلان نقطة تحول حيوية في المرور من البحر الأسود إلى البحر الأبيض المتوسط.

اقرأ أيضا

على مشتري العقارات الاستعجال! هذه الأسعار لن تدوم لعام كامل

الأحد 16 مارس 2025

جيش تركيا: ثاني أكبر قوة في الناتو

وأشار التقرير إلى أن الجيش التركي، الذي يعتبر ثاني أكبر جيش في حلف الناتو بعد الولايات المتحدة، يملك قوة عسكرية كبيرة، حيث يبلغ عدد جنوده النشطين 400 ألف، أي أكبر خمس مرات من حجم الجيش البريطاني. وهو ما يجعل لتركيا دورًا محوريًا في الدفاع عن القارة الأوروبية، فضلاً عن إمكانية مشاركتها في أي قوة حفظ سلام في أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • إجراءات حجر صحي متراخية تُشعل فتيل الحمى القلاعية مجدداً في العراق
  • إجراءات حجر صحي متراخية تُشعل فتيل الحمى القلاعية مجدداً في العراق - عاجل
  • الزراعة: القضاء على معظم بؤر الحمى القلاعية 
  • الحمى القلاعية تضرب نينوى.. مخاوف من انتشار واسع وخسائر للمربين
  • الحمى القلاعية تضرب نينوى.. مخاوف من انتشار واسع وخسائر للمربين - عاجل
  • تركيا تتحول إلى مركز العالم
  • كيف زيِّفت أوروبا ذاتها الحضارية؟!
  • خبير تشريعات اقتصادية: أمريكا تدعم الإرهاب في البحر الأحمر حتى تقطع طريق التجارة الصينية
  • رغم التطمينات.. الحمى القلاعية تهدد بـكارثة في منطقة عراقية (صور)
  • الزراعة النيابية تؤكد: خطر الحمى القلاعية لم ينتهِ بعد