تطبيق النمط المدمج فـي المدارس المشتركة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
المناطق_متابعات
بدأت وزارة التعليم في تطبيق نمط التعليم المدمج في المدارس المشتركة بنظام الفترتين؛ وهي المدارس التي تشترك في مبنى مدرسي واحد بنظام الدراسة الصباحية لمدرسة والمسائية للأخرى.
وأوضحت الوزارة، في الدليل -الذي اطلعت «عكاظ»، على نسخة منه- أن النمط سيسمح باستخدام المبنى المدرسي الواحد بالتناوب بين مدرستين مختلفتين ليدرس طلاب إحدى المدرستين حضورياً في أيام محددة وعن بعد تزامنياً عبر منصة مدرستي في أيام أخرى، على أن يكون التناوب بالتساوي بين المدرستين بكامل منسوبيهما.وحددت الوزارة، لتطبيق هذا النموذج ثلاثة محددات هي: موافقة صاحب الصلاحية على تطبيقه، وتوفر الممكنات الرقمية لدى الطلاب، إضافة إلى تهيئة الطلاب للتعامل مع النمط قبل تطبيقه، مشيرة إلى أنه ينبغي من أجل تطبيق هذا النمط تخصيص ٦٠٪ من حصص مواد «لغتي، والرياضيات، والعلوم» في الأيام الحضورية، إضافة إلى تنظيم الجدول الدراسي في النموذج بحيث تحظى المواد كافة بفرصة للتدريس حضورياً.
وتقوم فكرة نمط التعليم المدمج في المدارس المشتركة بنظام الفترتين، كما ورد في الدليل، على أن يقوم طلاب المدرسة الأولى بالحضور بصورة مستمرة الأحد والإثنين، بينما الأربعاء والخميس عن بعد من خلال منصة مدرستي بصورة مستمرة، أما طلاب المدرسة الثانية فيكون حضورهم بصورة مستمرة الأربعاء والخميس، في حين يدرسون عن بعد الأحد والإثنين من خلال منصة مدرستي بصورة مستمرة أيضاً، أما يوم الثلاثاء فيكون بالتناوب بين طلاب المدرستين بحيث يدرس طلاب المدرسة الأولى حضورياً الثلاثاء في الأسبوع الأول، وطلاب المدرسة الثانية في الأسبوع الثاني وهكذا لبقية الأسابيع. واشترطت الوزارة في هذا النمط أن يكون تقويم الطلاب فيه حضورياً خلال الفترات واختبارات نهاية الفصول الدراسية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: طلاب المدرسة
إقرأ أيضاً:
ماركا تُشعل الجدل بصورة أنشيلوتي الغاضب! .. صورة
وكالات
وجهت صحيفة “ماركا” الإسبانية صدمة لجماهير ريال مدريد، بعد أن نشرت صورة كاريكاتيرية للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي على هيئة “دب” غاضب، عقب فوز الفريق بهدف نظيف على خيتافي، مساء الأربعاء، في لقاء جمع الفريقين ضمن الجولة الأخيرة قبل الكلاسيكو المنتظر في نهائي كأس الملك.
الريال بهذا الانتصار أعاد فارق الأربع نقاط مع غريمه التقليدي برشلونة، متصدر الدوري الإسباني بـ76 نقطة، بينما رفع الملكي رصيده إلى 72 نقطة مع تبقّي خمس جولات فقط على نهاية الموسم، في حين تجمد رصيد خيتافي عند 39 نقطة في المركز الثاني عشر.
التركي الشاب أردا غولر كان بطل اللحظة بتسديدة ساحرة من خارج المنطقة في الدقيقة 21، ختم بها هجمة مرتدة سريعة مانحًا فريقه الأفضلية.
لكن ما خطف الأنظار بعد اللقاء لم يكن الأداء بقدر ما كان ردة فعل أنشيلوتي، التي ظهرت جلياً على خط التماس.
والكاريكاتير الذي نشرته “ماركا” عبّر بحدة عن الغضب العارم الذي سيطر على المدرب، والذي عرف دائمًا بهدوئه، وسبب الانفعال كان إصابة لاعب الوسط كامافينغا، الذي حاول استكمال اللعب رغم شعوره بآلام عضلية، ليسقط من جديد بعد نصف دقيقة فقط، ويغادر المباراة في الدقيقة 85، وسط تكهنات بتمزق عضلي.
وانفجر ولمدرب الإيطالي غضبًا في وجه طبيب الفريق، معتبرًا أن القرار الطبي بالسماح للاعب بالاستمرار لم يكن صائبًا. ولم تتوقف انتقادات أنشيلوتي عند هذا الحد، بل طالت أيضًا المهاجم البرازيلي الشاب إندريك، الذي أضاع فرصتين ثمينتين أمام المرمى بتسديدات متسرعة.
في المقابل، يعيش أنشيلوتي فترة مضغوطة داخل أروقة “البرنابيو”، إذ كشفت تقارير إسبانية أن إدارة النادي وضعت مصير المدرب على المحك، حيث سيؤدي الإخفاق في التتويج بكأس الملك أمام برشلونة إلى نهاية فورية لمشواره مع الفريق، بينما قد يبقى حتى نهاية الموسم فقط في حال الفوز باللقب.
ثمانية وكلاء للنائب العام يتلقون تدريبًا متقدمًا ضمن اتفاق تعاون دولي مع فرنسا