أزمة عزل الرئيس الكوري الجنوبي تتصاعد مع تأجيل المحاكمة.. أين اختفى؟
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تستمر أزمة عزل الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، في التأثير على الأوضاع السياسية والدستورية في كوريا الجنوبية، حيث يواجه الرئيس تحديات كبيرة في ظل التحقيقات الجنائية المستمرة والضغوط المتزايدة لعزله، بينما يواصل فريقه القانوني الدفاع عنه.
تأجيل جلسة محاكمة العزلأجلت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، الجلسة الافتتاحية لمناقشة عزل الرئيس الكوري «يون» بعد 4 دقائق فقط بعد أن غاب عن الحضور، وذلك بسبب اختبائه في فيلته، في العاصمة سول منذ أسابيع، بسبب مخاوف تتعلق بمحاولات السلطات احتجازه، وذلك هو سبب عدم تمكنه من التعبير عن موقفه في المحاكمة، بحسب وكالة «رويترز».
ورغم ذلك، من المقرر أن تستأنف جلسة الاستماع، الخميس المقبل، مع فريقه القانوني إذا غاب مرة أخري.
أسباب عزل الرئيس الكورييواجه الرئيس الكوري تحقيقًا جنائيًا على خلفية اتهامات تتعلق بمحاولة تمرد، وتسعى السلطات إلى تنفيذ مذكرة الاعتقال بعد تجاهله لاستدعاءات رسمية للمثول أمام التحقيق.
وأكد محاميه أن عزل الرئيس الكوري أو مذكرة الاعتقال هي قرارات غير صالحة، مشددين على ضرورة وجود مستند قانوني لإجراء أي عملية اعتقال، واعتبروا أن محاولات احتجاز الرئيس «تجاوز للقانون»، وفقًا لوكالة أنباء كوريا الجنوبية «يونهاب».
في ديسمبر الماضي، أعلن الرئيس يون عن فرض الأحكام العرفية في البلاد، وهو القرار الذي لتراجع عنه بعد 6 ساعات فقط، بعدما أكد أنه تصرف بشكل شرعي في إعلان الأحكام العرفية، ما أشعل موجة من الغضب العام والاحتجاجات الواسعة، مما دفع البلاد إلى أزمة سياسية حادة غير مسبوقة، حيث اعتبر العديد من السياسيين والمواطنين أن هذا الإجراء يعد انتهاكًا خطيرًا للدستور الكوري الجنوبي، ما دفعهم إلى عزل الرئيس الكوري.
وتكثف السلطات التحقيقات في قضايا فساد تتعلق بمسؤولين رفيعي المستوى، حيث يصر مكتب التحقيق في الفساد على تنفيذ أمر اعتقال الرئيس يون، وفي محاولة لتجنب تصعيد الموقف، أبدى رئيس أركان الرئاسة، تشونج جين سوك، استعداد فريقه للتعاون مع السلطات في تسهيل عملية استجواب الرئيس الكوري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس كوريا الجنوبية عزل الرئيس الكوري محاكمة الرئيس الكوري الأحكام العرفية كوريا الجنوبية عزل الرئیس الکوری
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تبدأ محاكمة الرئيس المعزول
من المقرر أن تبدأ المرافعات في محكمة كورية جنوبية، اليوم الثلاثاء، في محاكمة لتحديد مصير الرئيس يون سوك يول، الذي أوقف عن العمل بسبب محاولة إعلان الأحكام العرفية لفترة وجيزة، والتي دفعت البلاد نحو أسوأ فوضى سياسية منذ عقود.
ومن المرجح أن تكون جلسة المحكمة الدستورية مختصرة، وسط توقعات بعدم حضور يون. ويتعين أن تقرر المحكمة الدستورية خلال 180 يوماً، ما إذا كانت ستعزل يون من منصبه، أو تحكم بأن يستعيد سلطاته الرئاسية.
وأفاد متحدث باسم المحكمة الدستورية، بأن الجلسات "بدأت"، مضيفاً بأن الجلسة الأولى من بين 5 جلسات مؤكدة، انتهت بعد 4 دقائق في غياب يون.
(URGENT) 1st hearing of Yoon's impeachment trial ends after 4 minutes in president's absence https://t.co/TBrgXuK8Li
— Yonhap News Agency (@YonhapNews) January 14, 2025ويواجه يون تحقيقاً جنائياً أيضاً بتهمة العصيان، وتسعى السلطات لتنفيذ مذكرة اعتقال بحقه بعد تجاهله أوامر استدعاء لاستجوابه.
ودفع إعلان يون للأحكام العرفية في 3 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، والذي تراجع عنه بعد حوالي 6 ساعات فقط، الدولة الآسيوية الديمقراطية إلى فترة من الاضطرابات السياسية لم تحدث من قبل.
وزارة الدفاع: لن يتم نشر قوات عسكرية لعرقلة توقيف «يون» https://t.co/fE0iOQsB4h
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) January 14, 2025وسارع البرلمان بالتصويت لصالح عزله بعد ذلك وتعليق مهامه، ليلتزم هو مقر إقامته رافضاً طلبات الاستدعاء الصادرة عن المحققين، الذين يحققون في تهم التمرد التي يواجهها، بينما استعان بالفريق المكلف أمن الرئيس لمقاومة توقيفه.
ومن المقرر بأن تعقد باقي جلسات المحكمة أيام 16 و21 و23 يناير (كانون الثاني) الجاري، إضافة إلى 4 فبراير (شباط) المقبل.