انسحاب اماراتي مفاجئ من شرق اليمن
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
خاص - YNP ..
بدأت الامارات، الاحد، انسحاب مفاجئ من محافظات شرق اليمن..
يأتي ذلك وسط ازمة جديدة مع السعودية.
وأفادت مصادر عسكرية في حضرموت بمواصلة القوات الإماراتية سحب القوات المحسوبة عليها من ساحل حضرموت إلى محافظات جنوبية أبرزها شبوة وابين وعدن.
وكانت الامارات بدأت نقل معدات واليات وافراد من قوات المنطقة العسكرية الثانية التي يحتفظ الانتقالي بألوية فيها ابرزها لواء بارشيد.
ولم يعرف بعد دوافع ابوظبي من هذه الخطوة وما اذا كانت ضمن اتفاق مع السعودية ام ضمن ترتيبات خاصة..
وكانت الإمارات أفادت على لسان المستشار السابق لرئيس الدولة عبدالخالق عبدالله بان الوحدة اليمنية لم تكن ضمن أولويات التحالف في حربه على اليمن.
ولم يتضح ما اذا كان الإعلان الاماراتي مجرد تخدير للمجلس الانتقالي المنادي بالانفصال ام ضمن تغيير جديد بالاستراتيجية.
السعودية حضرموت الاماراتالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس السعودية حضرموت الامارات
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: مواقف ترامب من فلسطين إبادة سياسية
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم إن مواقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب من فلسطين "عملية إبادة سياسية"، بعد أن عجز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن الإبادة البشرية.
وأضاف قاسم أن المشروع الأميركي يشكل خطرا على الدول العربية والإسلامية، معتبرا أن الصمت العربي والدولي هو الذي ساعد للوصول إلى هذا الموقف الأميركي.
وأكد الأمين العام للحزب إدانة ورفض أي تهجير للفلسطينيين إلى أي مكان، مشددا على أن الشعب الفلسطيني لن يترك أرضه، كما دعا إلى دعم الشعب الفلسطيني بكل أشكال الدعم حتى يثبت في أرضه.
وقال "جاهزون للمشاركة في أي خطة عربية لمنع تهجير الفلسطينيين"، معتبرا أن إسرائيل لم تتخلَّ عن مشاريع التوسع.
وبشأن التطورات السياسية في لبنان قال قاسم "مرتاحون لإنجاز الحكومة.. وسعينا من أجل انتظام مؤسسات الدولة والثنائي الشيعي أكمل انتخاب الرئيس.. وكنا جزءا لا يتجزأ من صناعة الوفاق الوطني في لبنان".
وبشأن انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، حذر قاسم من أنه إذا بقيت إسرائيل داخل لبنان بعد اتفاق وقف إطلاق النار "فهي محتلة والكل يعلم كيف يتم التعامل معها"، مؤكدا أنه ليست هناك أي ذريعة لبقاء الاحتلال، "ويجب أن يكون موقف الدولة اللبنانية صلبا وحاسما".
إعلانوقال إن على الدولة اللبنانية أن تعمل من أجل انسحاب إسرائيل في 18 فبراير/شباط الجاري، وتحمل مسؤولية العمل على إعادة إعمار ما هدمته إسرائيل.