أكسيوس: بلينكن سيقدم اليوم خطة لإدارة غزة بعد الحرب الإسرائيلية على القطاع
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
كشف موقع "إكسيوس" عن 3 مسؤولين أمريكيين أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، سيقدم خطة شاملة لإعادة بناء وإدارة غزة بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع في خطاب أمام "المجلس الأطلسي" بعد ظهر الثلاثاء. ويأمل بلينكن أن تصبح هذه الخطة مرجعًا للإدارة المقبلة بقيادة دونالد ترامب.
ويقترب بلينكن من نهاية ولايته في وزارة الخارجية، لكنه يراهن على أن هذه الخطة ستكون ضرورية ليس فقط لإعادة الإعمار بل أيضًا لبناء هيكل إداري مستدام للمرحلة التالية بعد انتهاء الحرب.
سيتركز الخطاب على ثلاث محاور رئيسية: إعادة الإعمار، الأمن، وإصلاح السلطة الفلسطينية. كما سيدعوإلى المشاركة العربية والدولية في عملية إعادة الإعمار، مع ضمان دور محوري للسلطة الفلسطينية في المستقبل. علاوة على ذلك، يقترح إرسال قوات دولية إلى غزة للمساعدة في تثبيت الأمن وتقديم المساعدات الإنسانية.
تواجه الخطة التي سيعرضها بلينكن معارضة داخل وزارة الخارجية الأمريكية، حيث عبر بعض المسؤولين عن قلقهم من أن المقترحات قد تخدم مصالح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتهمش السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس.
من جانبها، أبدت السلطة الفلسطينية اعتراضها، إذ يعتبرون أنها لا تأخذ في الاعتبار مصالحهم السياسية. فيما أصر بلينكن على أن الخطة ستكون جاهزة للإدارة المقبلة، وأكد أنه مستعد لتسليم بنودها للإدارة المقبلة كي تتمكن من العمل عليها.
في المقابل، تعارض الحكومة الإسرائيلية أي خطة تتضمن دورًا للسلطة الفلسطينية في الحكومة المستقبلية لغزة، حيث ترى أن مشاركة السلطة قد تؤدي إلى زعزعة الأمن في المنطقة.
رغم هذه المعارضات، أكد بلينكن أنه لا مجال لاستمرار السيطرة الإسرائيلية على غزة أو تقليص مساحة الأراضي الفلسطينية أو ترحيل الفلسطينيين بالقوة من غزة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حرب غزة: إسرائيل تمهد لانسحابها من محور نتساريم مع اقتراب الصفقة والحوثيون ينفذون 3 عمليات عسكرية دراما في إيطاليا: مؤسسة حقوقية تطالب باعتقال جنرال بارز في الجيش الإسرائيلي بتهمة تجويع أطفال غزة كيف ينظر الفلسطينيون في قطاع غزة إلى مفاوضات وقف إطلاق النار بالدوحة؟ قطاع غزةحركة حماسجو بايدنالسلطة الوطنية الفلسطينيةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل حركة حماس دونالد ترامب الشتاء بنيامين نتنياهو الهند إسرائيل حركة حماس دونالد ترامب الشتاء بنيامين نتنياهو الهند قطاع غزة حركة حماس جو بايدن السلطة الوطنية الفلسطينية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو إسرائيل الشتاء دونالد ترامب حركة حماس بنيامين نتنياهو الهند غزة قطاع غزة المملكة المتحدة حرائق جرائم حرب اليابان السلطة الفلسطینیة یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
142 انتهاكًا لأجهزة أمن “السلطة الفلسطينية” بالضفة خلال مارس الماضي
الثورة نت/..
وثقت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين بالضفة الغربية في تقريرها الشهري عن شهر مارس 2025 ارتكاب أجهزة أمن “السلطة الفلسطينية” 142 انتهاكًا بحق المواطنين، في إطار ما وصفته بـ”نهج القمع السياسي والتنسيق الأمني مع العدو الصهيوني.
وحسب وكالة ” قدس برس” وضحت “لجنة أهالي المعتقلين” في تقرير صحفي اليوم الثلاثاء : أن الانتهاكات تنوعت ما بين 49 حالة اعتقال سياسي، و18 حالة اختطاف، و16 عملية مداهمة لمنازل وأماكن عمل، و15 حالة قمع للحريات، وعشر استدعاءات أمنية، وعشر حالات اعتداء جسدي وإطلاق نار، وحالتي تدهور صحي بين المعتقلين، وتسع حالات تنسيق أمني، بالإضافة إلى 11 انتهاكًا متنوعًا، واغتيال واحد للمطارد عبد الرحمن أبو المنى في جنين .
وبيّن التقرير أن هذه الانتهاكات استهدفت شرائح متعددة من أبناء الشعب الفلسطيني، بينهم عشرة أسرى محررين، وخمسة معتقلين سياسيين سابقين، وسبعة مطاردين للعدو الصهيوني واثنين من الطلبة الجامعيين، ومعلم واحد .
وجاءت محافظة جنين في صدارة المناطق التي تعرضت للانتهاكات بعدد 50 انتهاكًا، تلتها طوباس بـ26، ثم نابلس 18، ورام الله والبيرة 17، في طولكرم 11، والخليل وقلقيلية وعشر انتهاكات لكل منهما .
وبحسب توزيع الاعتقالات، فقد سجلت جنين 20 حالة اعتقال، تلتها طوباس عشر، نابلس ست ، طولكرم خمس ، رام الله ثلاث ، الخليل ثلاث، و قلقيلية ثنتين .
كما تم توثيق 16 عملية مداهمة، بينها سبع في جنين، وأربع في طوباس، وثلاث في نابلس، وواحدة في كل من طولكرم والخليل .
وأكدت اللجنة في تقريرها أن هذه الأرقام تعكس تصعيدًا خطيرًا في سياسة القمع الممنهجة التي تنتهجها “السلطة الفلسطينية” بحق المعارضين السياسيين والمقاومين، محذّرة من أن هذه الممارسات تُهدد وحدة الصف الوطني وتخدم مصالح العدو الصهيوني.
وطالبت “لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية”، المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية، والفصائل الوطنية، بتحمّل مسؤولياتها إزاء هذه الانتهاكات، والعمل الجاد على وقف التنسيق الأمني، وضمان حماية حقوق المواطنين، والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين.
وتتزامن سياسة “السلطة الفلسطينية”، مع العدوان الصهيوني المتواصل في إطار نهج التصعيد المستمر في الضفة الغربية، التي تستهدف الفلسطينيين بمختلف أشكال القمع من الاعتقالات والهدم إلى تهجير السكان قسرًا، ضمن مخططات تهدف إلى فرض السيطرة على الأرض وتهويدها.