مركز التطوير المهني بجامعة قناة السويس: عقد 133 وورشة عمل في 2024
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تضع دعم طلابها وخريجيها على رأس أولوياتها من خلال تقديم برامج تدريبية متخصصة تسهم في سد الفجوة بين مخرجات التعليم الجامعي ومتطلبات سوق العمل.
وأوضح "مندور" أن المركز الجامعي للتطوير المهني، الذي تم إنشاؤه بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، نجح في تنظيم 103 دورة تدريبية و30 ورشة عمل خلال عام 2024، استفاد منها 4239 طالبًا وطالبة من مختلف كليات الجامعة.
وأشاد "مندور" بالدور الحيوي الذي يلعبه المركز في تعزيز المهارات المهنية للطلاب وزيادة قدرتهم التنافسية.
من جانبه، أشار الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أن المركز يمثل إحدى الركائز الأساسية لتحقيق رؤية الجامعة في إعداد خريجين مؤهلين لسوق العمل المحلي والدولي.
وأضاف "عبد النعيم" أن المركز لا يقتصر على تقديم خدمات تدريبية فحسب، بل يسعى أيضًا لتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص لتوفير فرص تدريبية متخصصة تلبي احتياجات سوق العمل بمحافظة الإسماعيلية، مع التركيز على تنمية المهارات الوظيفية وتعزيز جاهزية الطلاب للانخراط في سوق العمل.
وفي السياق ذاته، كشف الدكتور محمد عبد الجواد، مدير المركز الجامعي للتطوير المهني، عن تفاصيل الإحصائيات المرتبطة بالدورات التدريبية وورش العمل التي نظمها المركز.
وأوضح "عبد الجواد" أن الدورات التدريبية شملت مجالات متنوعة مثل مهارات التوظيف، التسويق الرقمي، خدمة العملاء، المبيعات، إدارة المشروعات، والجودة والصحة والسلامة، وبلغ عدد المستفيدين من هذه الدورات 2667 طالبًا وطالبة يمثلون 14 كلية.
جاءت كلية الآداب والعلوم الإنسانية في مقدمة المستفيدين بواقع 732 طالبًا وطالبة، تلتها كلية التجارة بعدد 667 مستفيدًا، ثم كلية الزراعة بـ523 مستفيدًا. كما استفاد من البرامج التدريبية طلاب كلية الألسن، التربية، السياحة والفنادق، الهندسة، الحاسبات والمعلومات، الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، كلية العلوم، كلية الصيدلة، كلية الطب البيطري، كلية التمريض، والمعهد الفني للتمريض، مع توفير شهادات معتمدة للملتحقين بالدورات التدريبية.
وعلى صعيد ورش العمل، التي تضمنت موضوعات مثل كتابة السيرة الذاتية، مهارات المقابلات الشخصية، وأساليب البحث عن وظيفة، أشار مدير المركز إلى أنها استهدفت 1572 طالبًا وطالبة من مختلف كليات الجامعة.
وأكد دكتور محمد عبد الجواد أن جميع البرامج والخدمات التي يقدمها المركز مجانية بالكامل ويتم تنظيمها بواسطة خبراء متخصصين في مختلف المجالات.
واختتمت إدارة المركز دعوتها لطلاب وخريجي الجامعة بزيارة المركز للاستفادة من خدماته المتميزة التي تسهم في تأهيلهم لسوق العمل والمساهمة بفعالية في التنمية المستدامة للمجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمريكية للتنمية التعليم الجامعي الدورات التدريبية الحاسبات والمعلومات طالب ا وطالبة
إقرأ أيضاً:
برنامج تدريبي لتعزيز مهارات استخدام الذكاء الاصطناعي لطلاب جامعة قناة السويس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تعمل على تطوير المهارات الحياتية لطلاب مرحلة ما قبل التعليم الجامعي والمرحلة الجامعية، انطلاقًا من رؤيتها في إعداد جيل قادر على التفاعل مع تحديات العصر ومتطلبات سوق العمل.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن تعزيز قدرات الطلاب في التفكير النقدي، والإبداع، واتخاذ القرار يسهم في خلق كوادر متميزة قادرة على المساهمة في التنمية المستدامة.
من جانبها، أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الجامعة تسعى إلى ترسيخ مفاهيم المهارات الحياتية والابتكار لدى الطلاب، باعتبارها أساسا لتطوير الشخصية القيادية وتعزيز المسؤولية المجتمعية.
وأكدت أن الذكاء الاصطناعي بات جزءا أساسيا من تطورات العصر، مما يستدعي تأهيل الطلاب لمواكبة هذا التطور والتعامل مع آثاره على مستقبل العمل.
وفي هذا الإطار، وتحت إشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، نظّمت الجامعة برنامجًا تدريبيًا بمدرسة الشهيد إسلام بدوي المشتركة، بمشاركة 30 طالبًا وطالبة، بهدف تزويدهم بالمهارات الحياتية وتعريفهم بتأثير الذكاء الاصطناعي على مختلف جوانب الحياة.
قدّم البرنامج الدكتور محمود علي موسى، الأستاذ المساعد بقسم علم النفس التربوي بكلية التربية، حيث تناول أهمية المهارات الحياتية في تنمية التفكير النقدي، وتعزيز التواصل الفعّال، وتطوير القدرة على حل المشكلات، مؤكدًا أن هذه المهارات تُعد ركيزة أساسية للمواطنة الصالحة.
كما تطرق البرنامج إلى الذكاء الاصطناعي، موضحًا دوره في رفع جودة الإنتاج، وتحسين الإنتاجية، وتعزيز أمن الأنظمة والشبكات.
وأشار إلى التحديات التي قد تترتب على انتشاره، مثل التهديدات الأمنية، وانتهاك الخصوصية، وتأثيره على فرص العمل، مما يتطلب استراتيجيات فعالة للتعامل مع هذه التغيرات.
وفي ختام البرنامج، الذي نُظم تحت إشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع، أعرب الطلاب عن استفادتهم من المعلومات القيمة التي قدمها البرنامج، مؤكدين أهمية مثل هذه المبادرات في صقل مهاراتهم وإعدادهم لمستقبل أكثر تطورًا