نائب رئيسة تايوان: الصين لا تقرر الفائز في الانتخابات
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قال نائب رئيسة تايوان وليام لاي إن الانتخابات، التي ستجري في الجزيرة العام المقبل، تشكل اختياراً بين الديمقراطية والاستبداد، وذلك بعد أن أجرت الصين تدريبات عسكرية حول تايوان، في رد فعل غاضب على زيارة لاي للولايات المتحدة هذا الشهر.
وفي مقابلة مع قناة تلفزيونية تايوانية، أجريت في أثناء وجوده في نيويورك الأسبوع الماضي، وتم بثها في وقت متأخر من أمس السبت، قال لاي إن الأمر لا يعود إلى الصين لتقرر من سيفوز في الانتخابات.وأضاف "الأمر لا يتعلق بمن تحبهم الصين اليوم ثم يمكنهم تولي المنصب. هذا يتعارض مع روح الديمقراطية في تايوان، ويمثل إخلالا هائلا بالنظام الديمقراطي في البلاد".
وتابع أن الصين يجب ألا "تثير ضجة من لا شيء"، بسبب سفر قادة من تايوان إلى الخارج.
وقال "موقفي هو أن تايوان ليست جزءا من جمهورية الصين الشعبية. نحن على استعداد للتواصل مع المجتمع الدولي، والتحدث مع الصين في ظل ضمان الأمن".
وطالبت الصين حكومة الجزيرة بأن تقبل أن يكون جانبا مضيق تايوان جزءا من "صين واحدة"، لكنها رفضت.
He wants to lead Taiwan. But can he keep the peace with China?
In a series of exclusive interviews, the leading presidential candidate Lai Ching-te opens up about the election’s very serious stakes.
Watch our exclusive interview https://t.co/hg7LYaVKiv pic.twitter.com/3eKjNAwtQF
وكان مستوى التدريبات الصينية أمس السبت أقل بكثير من جولتين من المناورات الحربية حول تايوان في أغسطس (آب) الماضي وأبريل (نيسان) من هذا العام.
وتحاول الصين والولايات المتحدة الآن إعادة التقارب خاصة في ظل احتمال بأن يلتقي القادة الصينيون والأمريكيون في قمة إقليمية بسان فرانسيسكو، في وقت لاحق من هذا العام.
وحث متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أمس السبت بكين على "وقف ضغوطها العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية على تايوان، والمشاركة بدلاً من ذلك في حوار هادف"، وأضاف أن الولايات المتحدة ستواصل مراقبة التدريبات الصينية عن كثب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني تايوان الصين
إقرأ أيضاً:
رئيسة وزراء الدنمارك ترد على ترامب: جرينلاند ليست للبيع
أكدت رئيسة وزراء الدنمارك، ميتي فريدريكسن، يوم الإثنين أن جرينلاند ليست معروضة للبيع، رداً على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الذي قال الأسبوع الماضي إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كان جاداً في مساعيه لشراء الجزيرة، مشيراً إلى أن الأمر "ليس مزحة".
وأضافت فريدريكسن قبل اجتماع غير رسمي لزعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل أن جرينلاند جزء من مملكة الدنمارك، وأنها ليست للبيع.
وكان ترامب قد عبر سابقاً عن رغبته في شراء جرينلاند، معتبرًا أن ضمها للولايات المتحدة سيخدم المصلحة الوطنية الأمريكية، بل أشار إلى أنه قد يستخدم القوة العسكرية أو الاقتصادية للضغط على الدنمارك لتحقيق ذلك.
وفي تصريحات له يوم الخميس الماضي، أكد ماركو روبيو أن ترامب كان جاداً في هذا المسعى وأن الموضوع يجب أن يعامل بجدية، مشدداً على أن الفكرة ليست مجرد مزحة.
من جانبها، أكدت فريدريكسن أن رئيس وزراء جرينلاند، موتي إيجيدي، كان واضحاً في موقفه، قائلاً إن "جرينلاند ليست للبيع ولن تكون كذلك في المستقبل".
وكان ترامب قد أبدى رغبته في شراء الجزيرة في ديسمبر 2019، معتبرًا أن ضمها أمر ضروري لمصلحة الولايات المتحدة، وهو ما أثار استياء فريدريكسن في ذلك الوقت.
أما روبيو، فقد ذكر أن هناك اتفاقية دفاعية بين الولايات المتحدة والدنمارك لحماية جرينلاند في حال تعرضها لأي هجوم، مشيرًا إلى أنه إذا كانت الولايات المتحدة ملزمة بالدفاع عنها، فقد يكون من الأفضل لها السيطرة على الجزيرة.
تجدر الإشارة إلى أن فكرة شراء جرينلاند طرحت من قبل ترامب خلال ولايته الأولى في 2019، وهو ما أثار جدلاً في الدنمارك وأدى إلى رفض رسمي من حكومة كوبنهاجن.