وزير خارجية سوريا يعتزم زيارة تركيا الأربعاء
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
قال وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني اليوم الثلاثاء إنه سيزور تركيا غدا الأربعاء.
وكتب في حسابه على منصة إكس يقول "سنمثل سوريا الجديدة غدا في أول زيارة رسمية إلى الجمهورية التركية، التي لم تتخل عن الشعب السوري منذ 14 عاما".
وتأتي زيارة الشيباني إلى تركيا ضمن حراك دبلوماسي للإدارة السورية الجديدة باتجاه عدد من الدول، لإطلاعها على رؤيتها وما تنفذه بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد المخلوع.
سنمثل سوريا الجديدة غدا في أول زيارة رسمية إلى الجمهورية التركية، التي لم تتخلى عن الشعب السوري منذ ١٤ عاما.
— أسعد حسن الشيباني (@Asaad_Shaibani) January 14, 2025
ومنذ توليه منصبه، زار الشيباني في وقت سابق من هذا الشهر كلا من السعودية والإمارات وقطر والأردن، متطلعا إلى مساهمة هذه الزيارات بدعم الاستقرار والأمن والانتعاش الاقتصادي وبناء شراكات متميزة، على حد تعبيره.
وقطعت دول خليجية عدة علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا، وأغلقت سفاراتها في دمشق منذ العام 2012، احتجاجا على قمع النظام المظاهرات السلمية التي شهدتها البلاد آنذاك.
وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي بسطت فصائل معارضة سورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها على مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.
إعلانوبتكليف من قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، تدير حكومة برئاسة محمد البشير، مرحلة انتقالية بدأت في اليوم التالي للإطاحة بنظام بشار (2000ـ2024).
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من الشهر الماضي، يصل إلى دمشق بوتيرة يومية مسؤولون إقليميون ودوليون يعقدون اجتماعات مع الشرع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
المفوض السامي لحقوق الإنسان يصل إلى سوريا في أول زيارة
وصل مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى العاصمة السورية دمشق يوم الثلاثاء في أول زيارة على الإطلاق لرئيس المفوضية إلى البلاد، وفق ما أوردت وسائل إعلام عدة.
وقال بيان الأمم المتحدة دون إعطاء مزيد من التفاصيل إن تورك، المحامي النمساوي، سيزور سوريا ولبنان من 14 إلى 16 يناير ويلتقي بمسؤولين وجماعات المجتمع المدني والدبلوماسيين وهيئات الأمم المتحدة.
خرج الرئيس السوري بشار الأسد من السلطة بسبب هجوم مسلح خاطف من المعارضة الشهر الماضي، مما أنهى 50 عامًا من حكم الأسرة وذلك بعد الحرب الأهلية السورية التي استمرت أكثر من 13 عامًا.
في عهد الأسد، مُنع العديد من مسؤولي الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان من الوصول إلى البلاد للتحقيق في الانتهاكات المزعومة.
لم يقدم متحدث باسم مكتب تورك على الفور مزيدًا من التفاصيل حول عدد المرات التي حاول فيها هو أو أسلافه الوصول إلى البلاد.
تم إنشاء منصب المفوض السامي لحقوق الإنسان في عام 1993.