كوريا الشمالية تطلق صواريخ باليستية قبيل تنصيب ترامب
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
قالت كوريا الجنوبية إن جارتها الشمالية أطلقت اليوم الثلاثاء صواريخ باليستية قصيرة المدى باتجاه بحر اليابان، وهو ما اعتبره خبراء رسالة إلى إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
وتزامن إطلاق الصواريخ مع زيارة وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا إلى كوريا الجنوبية لعقد سلسلة اجتماعات مع عدد من كبار المسؤولين، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية قبل عودة ترامب إلى السلطة الأسبوع المقبل.
وأكد الجيش الكوري الجنوبي أنه رصد إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه بحر اليابان، وكشف أن الأجهزة الاستخباراتية في كل من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تمكنت من مراقبة التحضيرات الكورية الشمالية وتعقبت الصواريخ فور إطلاقها.
وأوضح أن العملية تمت حوالي الساعة 9.30 صباحا (00.30 بتوقيت غرينتش) قرب منطقة غانغيي في كوريا الشمالية، وأن الصواريخ حلقت على مسافة 250 كيلومترا قبل سقوطها في البحر.
أنتوني بلينكن قال إن روسيا تعزز التعاون مع كوريا الشمالية (الفرنسية) تعزيز المراقبة والتأهبوعبر جيش كوريا الجنوبية عن "جاهزيته الكاملة" واستمرار مشاركته المعلومات مع الولايات المتحدة واليابان، إلى جانب "تعزيز المراقبة والتأهب" تحسبا لأي عملية إطلاق جديدة.
إعلانومن جهته أدان تشوي سانغ-موك، القائم بأعمال الرئيس في كوريا الجنوبية، عملية الإطلاق واعتبرها "انتهاكا" لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وأكد أن سول ستتخذ "إجراءات حازمة للرد على استفزازات" كوريا الشمالية وفق تعبيره.
وجاء إطلاق الصواريخ بعد أسبوع من إعلان بيونغ يانغ نجاحها في اختبار صاروخ فرط صوتي جديد قادر على ردع "جميع خصومها" في منطقة المحيط الهادي، حسب ما صرح به حينها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وكانت تجربة الأسبوع الماضي هي الأولى لكوريا الشمالية منذ فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وجرت بينما كان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في زيارة إلى كوريا الجنوبية.
وأثناء زيارته إلى سول، قال بلينكن إن روسيا تعزز التعاون مع بيونغ يانع، مضيفا أن الطرفين يدعمان بعضهما أكثر في مجال تكنولوجيا الفضاء المتطورة.
مشهد للصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية الأسبوع الماضي (الفرنسية) رسالة إلى ترامبواعتبر خبراء أن هدف عملية إطلاق الصواريخ الباليستية اليوم الثلاثاء قد يكون توجيه رسالة إلى إدارة ترامب قبل تنصيبه رسميا يوم 20 يناير/كانون الثاني الجاري.
وقال يانغ مو-جين، رئيس جامعة الدراسات الكورية الشمالية في سول إن هذه التجربة "قد يكون هدفها الولايات المتحدة"، و"قد تشير إلى نية للضغط قبيل بدء الولاية الثانية لترامب".
أما آن تشان-إيل، وهو منشق أصبح باحثا يدير "معهد العالم للدراسات الكورية الشمالية"، فصرح لوكالة الصحافة الفرنسية بأن إطلاق هذه الصواريخ "يبدو كأنه محاولة لإثبات الوجود قبيل بدء ولاية ترامب الجديدة".
وأضاف أن الهدف قد يكون أيضا "زعزعة استقرار كوريا الجنوبية في فترة تمر فيها بمرحلة اضطرابات"، خاصة أن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول يواجه قضية لعزله بدأت المحكمة الدستورية النظر فيها الثلاثاء، بعد محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية الشهر الماضي.
إعلانوفي سياق آخر، أشار آن تشان-إيل إلى أن عملية إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية قد تكون أيضا اختبارا "لصواريخ معدة للتصدير إلى روسيا لاستخدامها في أوكرانيا".
وتعتقد أجهزة الاستخبارات الأميركية والكورية الجنوبية أيضا أن كوريا الشمالية بدأت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إرسال آلاف الجنود للقتال ضد أوكرانيا، وأن المئات منهم قتلوا هناك في الحرب الروسية الأوكرانية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الکوریة الشمالیة کوریا الجنوبیة إطلاق الصواریخ کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تطلق مقذوفاً باتجاه بحر اليابان
أعلنت القوات المسلّحة الكورية الجنوبية، أنّ كوريا الشمالية أطلقت اليوم الثلاثاء، مقذوفاً غير محدّد باتجاه بحر اليابان المعروف أيضاً باسم بحر الشرق.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، إن "كوريا الشمالية أطلقت مقذوفاً غير محدّد باتّجاه بحر الشرق".
ويأتي إطلاق هذا المقذوف بعد أسبوع واحد فقط من إعلان بيونغ يانغ أنها اختبرت بنجاح صاروخاً فرط صوتي جديداً.
???? NORTH KOREA LAUNCHES SEVERAL SHORT-RANGE BALLISTIC MISSILES TOWARD SEA OF JAPAN – SOUTH KOREAN MILITARY
The Joint Chiefs of Staff (JCS) of South Korea reported the launch of several unidentified projectiles, presumed to be short-range ballistic missiles, from the Kanggye area… https://t.co/i58HKVlXlp pic.twitter.com/JyjhqE3wgg
وقال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون يومها، إن بلاده اختبرت بنجاح "صاروخاً بالستياً متوسط المدى فرط صوتي" قادراً على ردع "جميع خصومها" في منطقة المحيط الهادئ.
ويصنّف صاروخ بأنه فرط صوتي حين تزيد سرعته عن 6 آلاف كلم في الساعة، أي ما يزيد بخمس مرات عن سرعة الصوت.
وأجرت بيونغ يانغ تلك التجربة بينما كان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يزور كوريا الجنوبية وقبل أسبوعين من تنصيب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة في 20 يناير (كانون الثاني).
(جديد 2) هيئة الأركان المشتركة: كوريا الشمالية تطلق ما يفترض أنه عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى https://t.co/6EK7d3gPH2
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) January 14, 2025وكانت تلك أول تجربة صاروخية لكوريا الشمالية منذ فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني).
وخلال ولايته الأولى، التقى ترامب وكيم ثلاث مرات لكنّ واشنطن فشلت في إحراز تقدم كبير في الجهود الرامية إلى نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.
ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترامب في هانوي عام 2019، تخلّت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية وكثفت جهودها لتطوير الأسلحة ورفضت العروض الأمريكية لإجراء محادثات.
وفي الأشهر الأخيرة، عززت كوريا الشمالية علاقاتها العسكرية مع موسكو، فيما قالت واشنطن وسيول وكييف، إن بيونغ يانغ أرسلت آلاف الجنود إلى روسيا لدعم الكرملين في حربه ضد أوكرانيا.