“الشروق” المصرية تصدر “معزوفة اليوم السابع” لجلال برجس
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
صدر حديثا عن دار الشروق المصرية رواية للأردني جلال برجس بعنوان: معزوفة اليوم السابع. تتطرق الرواية التي كتبت على مدار 318 صفحة إلى مصير البشرية وما يمكن أن تؤول إليه في ظل التراجع الصارخ للقيمة الإنسانية في هذه المرحلة الحافلة بكثير من التحولات، والصراعات على مختلف الصعد. وتقوم رواية معزوفة اليوم السابع، التي اعتنت بلغتها، وعناصر التشويق، على حكاية مدينة مفترضة مكونة من سبعة أحياء، جنوبها مخيم ضخم لغجر مطرودين منها.
بنيت رواية معزوفة اليوم السابع على ثلاث مراحل زمنية خفية غير مباشرة: الماضي البعيد، والحاضر الملتبس، والمستقبل الغامض، وجاءت بأسلوب رمزي غير معقد، بحيث تترك مجالات عديدة للقارئ بأن يؤولها كيفما يريد.
يذكر أن جلال برجس شاعر وروائي أردني، نال عن روايته “دفاتر الوراق” الجائزة العالمية للرواية العربية (بوكر) 2021. وصلت سيرته الروائية “نشيج الدودوك” للقائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب 2023، وصلت روايته “سيدات الحواس الخمس” إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية 2019، نال عن روايته “أفاعي النار” جائزة كتارا للرواية العربية 2015. فازت روايته “مقصلة الحالم” (2013) بجائزة رفقة دودين للإبداع السردي، وفازت مجموعته القصصية “الزلزال” بجائزة روكس بن زائد العزيزي للإبداع 2012. صدر له في الشعر: “كأي غصن على شجر“، و”قمر بلا منازل“، وصدر له في أدب المكان “شبابيك مادبا تحرس القدس” و”رذاذ على زجاج الذاكرة“، وهو صاحب فكرة “حكايات المقهى العتيق” أول رواية مشتركة يكتبها تسعة كتاب. ترجمت رواياته إلى الإنجليزية، والفرنسية، والفارسية، والهندية، والإيطالية. يعمل الروائي جلال برجس في المركز الأردني للتصميم والتطوير، يعد ويقدم برنامجا إذاعيا بعنوان بيت الرواية. شغل عدة مناصب ثقافية منها رئيس مختبر السرديات الأردني، ورئيس عدد من الهيئات الثقافية الأردنية، ومدير تحرير لعدد من المجلات الثقافية، ويترأس هذه الأيام هيئة تحرير مجلة صوت الجيل التي تعنى بأدب الشباب.
مقالات ذات صلة ادغيمات يرعى تسليم شهادات الدفعة الاولى من خريجي معهد تدريب الفنون / اربد 2025/01/14المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
“مئة كتاب تونسي”: منذ القرن الثاني إلى اليوم
يُعرّف كتاب “مئة كتاب تونسي”، الصادر حديثاً عن “مجمع الأطرش لنشر الكتاب” في تونس، بإشراف كمال بن وناس وشعبان الحرباوي، بمئة كتاب صدرت بين القرنَين الثاني والحادي والعشرين، 64 كتاباً منها باللغة العربية و36 بالفرنسية.
تنوّعت عناوين الكتب الواردة في العمل بين الدراسات الاجتماعية الثقافية والكتب التاريخية والأعمال الروائية والقصصية والمسرحية والشعرية وغيرها، حيث جرى ترتيب العناوين وفق تواريخ صدورها، مع تخصيص صفحة للتعريف بالكتاب وأُخرى للتعريف بصاحبه.
من الروايات المكتوبة بالعربية الواردة في الكتاب: “الدقلة في عراجينها” للبشير خريف، و”السدّ” لـ محمود المسعدي و”محاكمة كلب” لعبد الجبار العش، و”ليلة السنوات العشر” لمحمد صالح الجابري، و”في انتظار الحياة” لكمال الزغباني، و”عام الفزوع 1864″ لحسنين بن عمو، و”قيامة الحشّاشين” للهادي التيمومي، و”نازلة دار الأكابر” لأميرة غنيم، و”تفاصيل صغيرة” لنور الدين العلوي، و”زهرة الصبّار” لعلياء التابعي، و”بروموسبور” لحسن بن عثمان، و”روائح ماري كلير” للحبيب السالمي، وأشواك وياسمين” لحسونة المصباحي، و”تماس” لعروسية النالوتي، و”روائح المدينة” لحسين الواد، و”وراء السراب.. قليلاً” لإبراهيم الدرغوثي.
ويورد الكتاب، أيضاً، مجموعات قصصية لكلّ من نافلة ذهب وعلي الدوعاجي، ودواوين شعرية لكلّ من محمد الصغير أولاد أحمد ومحمد الغُزّي وأبي القاسم الشابي ومنور صمادح وغيرهم، إضافةً لكُتب أدبية باللغة الفرنسية لعدد من الكتّاب من بينهم: سفيان بن فرحات، ومحمّد حرم، وسمير مخلوف، وعزّة الفيلالي، وهالة الباجي، وصالح القرمادي، وآمنة بلحاج يحيى، وجلبار نقاش، وعلي بشر، ومحمد الشرفي، وجون فونتان، وعبد الوهاب بوحديبة، وفريد غازي، وجليلة حفصية، ومحمد الطالبي، وألبا رممي، وبول صباغ.
ومن العناوين البارزة الأُخرة في الكتاب: “حيرة مسلمة” لألفة يوسف، و”هل قرأنا القرآن أم على قلوب أقفالها؟” ليوسف الصديق، و”كيف صار التونسيون تونسيّين” للهادي التيمومي، و”الفتنة الكبرى” لهشام جعيّط، و”التنوير والثورة” لمحمد الحدّاد، و”أخبار المناقب في المعجزة والكرامة والتاريخ” للطفي عيسى، و”الدولة والمسألة الثقافية” للمنصف ونّاس.
كما تضمّن الكتاب عدداً من الكلاسيكيات؛ مثل “المقدّمة” لابن خلدون، و”إتحاف أهل الزمان بأخبار ملوك تونس وعهد الأمان” لابن أبي الضياف، و”أقوم المسالك في معرفة أحوال الممالك” لخير الدين باشا، و”التحرير والتنوير” لمحمد الطاهر بن عاشور، و”كتاب العمر” لحسن حسني عبد الوهاب.