تكريم النقابة الوطنية للصحافة المغربية في يوبيل جمعية الصحفيين الإماراتية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
في مناسبة استثنائية، تم تكريم النقابة الوطنية للصحافة المغربية في حفل كبير نظمته جمعية الصحفيين الإماراتية في دبي، بمناسبة الذكرى الـ25 لتأسيس الجمعية “اليوبيل الفضي”.
وشهد الحفل حضور مجموعة من الشخصيات الإعلامية البارزة، حيث تم تكريم النقابة الوطنية للصحافة المغربية تقديراً لدورها البارز في تطوير العمل النقابي والمهني في الصحافة على الصعيدين العربي والدولي.
ويعد هذا التكريم بمثابة تقدير دولي للجهود المستمرة التي بذلتها النقابة لتعزيز مهنة الصحافة وتطوير آليات العمل الصحفي في مختلف المحافل.
وقد تسلم الزميل عبد الكبير اخشيشن، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، درع التكريم من قبل جمعية الصحفيين الإماراتية، التي أكدت في كلمتها الافتتاحية على العلاقة الاستراتيجية والمتينة بين الصحفيين في الدول العربية وضرورة تعزيز التعاون بين المؤسسات الصحفية.
وتحدث عبد الكبير اخشيشن عن أهمية هذا التكريم في تعزيز روابط التعاون بين النقابات المهنية العربية والعالمية، مشيراً إلى أن هذا الاعتراف يعكس التقدير المستمر للدور الذي تقوم به الصحافة المغربية على المستويين المحلي والدولي.
كما أشار إلى التحديات التي تواجه الصحافة في ظل الظروف الراهنة، مؤكدًا أن النقابة ستواصل عملها من أجل ضمان استقلالية الصحافة وحقوق الصحفيين.
وقد أكد المسؤولون في جمعية الصحفيين الإماراتية على أهمية تعزيز التعاون بين الصحفيين العرب، وأشاروا إلى أن مثل هذه المبادرات تساهم في الارتقاء بالمستوى المهني والإعلامي في العالم العربي، وتوفر منصة لتبادل الخبرات وتوحيد الجهود لدعم الصحافة الحرة والمستقلة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: التعاون المهني الصحافة المغربية العمل الصحفي النقابة الوطنية للصحافة المغربية اليوبيل الفضي تكريم جمعية الصحفيين الإماراتية حقوق الصحفيين النقابة الوطنیة للصحافة المغربیة جمعیة الصحفیین الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
محمد السيد الشاذلي المرشح بانتخابات «الصحفيين» يعلن برنامجه الانتخابي للزملاء في الوطن والدستور اليوم السابع
أعلن الزميل محمد السيد الشاذلي، المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين «تحت السن» اليوم، برنامجه الانتخابي خلال ندوة نظمت بمقر جريدة الدستور، بحضور عدد من الزملاء بصحف الوطن والدستور واليوم السابع.
شارك فى الندوة الدكتور محمد الباز رئيس مجلسي الإدارة والتحرير لجريدة الدستور، الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة مؤسسة اليوم السابع، والكاتب الصحفي مصطفى عمار رئيس تحرير جريدة الوطن، والدكتور أحمد محمود المستشار الفني لجريدة الوطن، والكاتب الصحفي حازم عادل رئيس تحرير مصر تايمز وعدد كبير من الزملاء الصحفيين.
وقال محمد السيد الشاذلي، إنه خاض التجربة سابقًا، ويفعلها مرّة ثانية عن إيمان عميق بأن الفوز بشرف تمثيل الجمعية العمومية يستحق المحاولة، وبأن خدمة الزملاء واجب لا يصح معه إبراء الذمّة، ولا يسقط بمُجرّد النقد أو اقتراح الحلول؛ بل يستلزم شراكة جادة حقيقية، وشجاعة في التقدّم طالما تستشعر في نفسك القدرة، وشجاعة أكبر منها في مساءلة الآخرين، وفي مساءلة النفس أيضًا.
وأضاف «الشاذلي» أنه في المرّة السابقة قدّم أفكارًا عديدة، استُجيب لبعضها في الفاصل بين دورتي الانتخابات، وتحقق جزء منها بشكل جيد، وأجزاء لم تكتمل بالصورة المثالية، متابعا: «دعوت لاستعادة المؤتمر العام، وإلى مأسسته ودورية انعقاده، كما طرحت رقمنة العمل النقابي، وعدم ربط بدل التدريب والتكنولوجيا بطبيعة عقد العمل مع المؤسسة أو الموقف التأميني، وقد رأيت بعضها يُترجَم نسبيًّا، وأشكر عليه الزملاء في المجلس، بينما تعطّل البعض أو أخذ شكلاً ظاهرًا بأكثر من أن يكون فعلاً جادًّا».
وتابع: «بقدر ما نحتاج للنظر في مسائل الجداول وآلية القيد والمزايا الاجتماعية وغيرها، ربما يتطلّب الظرف نظرة تشريعية تُعزّز مركز النقابة، وتستوفي بعضا من حقوقها الضائعة، أو تُنعشها بأبواب مُستحدَثة وغير اعتيادية للموارد، فضلا على الحاجة لتطوير مشروع العلاج بما يرقى إلى نماذج شبيهة في نقابات زميلة، بحيث تتّسع مظّلة التغطية وتتقلّص الأعباء، وألا يكون الاشتغال على بعض الملفّات موسميًّا؛ أكان في سياق الانتخابات، أو بحسب فائض الوقت والطاقة لدى زميل هُنا أو مسؤول هناك، نحتاج تصوّرا شاملاً ومُنتظمًا للعمل على ملفات التدريب والإسكان والرعاية الاجتماعية والدعم القانوني وغيرها، وإلى الاهتمام بالجانب الحيوي في أدوار النقابة كمظّلة يوميّة للأعضاء، تنشغل بالمهنة وأحوالها، لكنها لا تغض الطرف عن أهمية أن تكون حاضنة للأسرة الصحفية، أو مهتمّة بتوفير البُعد الثقافي والتربوي والترفيهي، جنبا إلى جنب مع برامج الإسناد والتعزيز المهني والحقوقي».
وأردف: «وإذ أطرح نفسي أمام الجمعية العمومية، يملؤني الفخر بأن أكون واحدًا بين طابورٍ طويل ممّن سعوا إلى التماس شرف تمثيل الجماعة الصحفية، وخدمة مهنة الحق والعدل. وإيمانًا واعتزازًا بتلك المهنة السامية، وما أحرزته من رصيدٍ عميق في الوعي العام ولدى جموع المصريين على امتداد السنوات، أتطلّع إلى أن ألقى قبولاً لدى أساتذة وزملاء وشُركاء هَمٍّ وغاية، إن وجدوا فيما أُمثّله من أفكارٍ، وما أحمله من آمالٍ، ما يُوافق تطلُّعاتهم وما يرومون أن يروه في صرح نقابة القلم».
ولفت إلى أن أي برنامج عمل يبدأ من المجلس بكامله، لكن إيمانًا بما أتصدّى له من مسؤولية، وما أرى أنني قادرٌ على إنجازه، وبعد دراسةٍ مُطوّلة لواقع النقابة واحتياجات الجماعة الصحفية، أتعهَّد بالعمل على إنجاز هذه النقاط المُهمَّة، من بينها العمل على تنشيط وتكامل جهود مجلس النقابة، وأن أكون فاعلاً وسط الزملاء ورقيبًا على الأداء لصالح الجمعية العمومية، مع اعتماد المصارحة والمكاشفة دائمًا وطوال الوقت لاطلاع الزملاء على كل ما يخصّ النقابة ومصالح أعضائها وفتح قنوات اتصالٍ دائمة وفعّالة مع أجهزة الدولة، وتنظيم جولة من اللقاءات والاجتماعات مع كل الوزارات والمحافظات والمسؤولين التنفيذيِّين؛ من أجل توطيد روابط النقابة وتيسير خدمة الجماعة الصحفية.
وأشار الى استثمار علاقته الطويلة بالنقابة، عبر 13 عاما من تغطية أخبارها والإلمام بكل شؤونها واتّصالي العميق بكل الأجيال الصحفية لا سيّما الشباب وأبناء جيلي، في فتح كل الملفات التي تتصل باهتمامات الصحفيين واحتياجاتهم الحقيقية، وسدّ كل الثغرات المعتادة داخل مجالس النقابة نتيجة اختلاف الرأي أو تعارض المواقف، وتدشين (خط ساخن) في النقابة للتواصل مع كل الأعضاء وخدمتهم على مدار 24 ساعة؛ بما يُتيح مسارًا سهلاً للتواصل وعرض المشكلات وحلِّها من خلال خدمة مُمتدّة من الموظفين والمستشارين القانونيين، وبتنسيق مُتواصل مع هيئة المكتب والنقيب، وتدشين (مكتب الاتصال الخدمي) لتلقّي شكاوى وطلبات الزملاء ومُتابعتها، والتنسيق مع كل جهات الدولة؛ من أجل إنجاز المصالح والخدمات وحلّ المشكلات بالاستفادة من تطوير العلاقة مع مؤسَّسات الدولة.
وأكد العمل على تطوير مشروع العلاج من خلال تحديث النظام المالي والخدمات المُقدّمة وتوفير تغطية أوسع وزيادة الدعم المُقدّم من النقابة، والعمل على تعزيز موارد المشروع ومميّزاته بمزيد من العروض والاتفاقات مع مُقدّمي الخدمة الطبية، والعمل على رقمنة النقابة اتّصالاً بجهود الرقمنة الواسعة في مؤسَّسات الدولة، وذلك من خلال تدشين (تطبيق ذكي) يُتيح كل المعلومات والأخبار والخدمات النقابية، ويُسهّل على الزملاء التواصل مع النقابة وإداراتها، وطلب الخدمات والحصول عليها والعمل على زيادة ربط الأعضاء بالنقابة من خلال توظيف إمكانات المقر وزيادة المزايا المتاحة على مستوى الخدمات والترفيه؛ بالتوسُّع في البرامج الفنية والثقافية والأنشطة وعروض الأفلام وتطوير المطعم والكافيتريا وتأسيس يوم ترفيهي شهري تتجمّع فيه الأسرة الصحفية.
ونوه بأن من بين برنامجه الانتخابي تأسيس (مركز ثقافي) لخدمة الزملاء وأسرهم من خلال فعاليات ثقافية وترفيهية بجانب برامج تربوية للنشء وحفلات ومعارض للكُتب والمُنتجات وغيرها، بما يُحقق الفائدة الشاملة للأعضاء ويُوفّر موردا للدخل ومُحاربة الكيانات الوهمية ومُنتحلي صفة الصحفيين بالتنسيق مع وزارة الداخلية والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بما يسمح بمُراجعة تراخيص الإصدارات المخالفة للقانون، وحصر مهنة (الصحفي) في الأوراق والمعاملات الرسمية على أعضاء نقابة الصحفيين فقط وتنمية موارد النقابة بأنشطة وبرامج نوعية، من خلال استغلال الإمكانات المتاحة مثل الأدوار غير المُستغلّة، أو مركز التدريب المتطوّر، عبر بروتوكولات تعاون مع المؤسَّسات والقنوات والجامعات لتوفير خدمات التدريب والتأهيل بمقابل من تلك المؤسّسات.
وأوضح أن يُمكن بحث تنمية الموارد عبر أنشطة نوعية (وفق الصيغة القانونية المُمكنة) بما يسمح للنقابة بتقديم خدمات الاستشارات الإعلامية والعلاقات العامة وخدمات المراكز الإعلامية عبر جمعية أو شركة تابعة تُدار بمردود اقتصادي وتُوظّف القيمة المعنوية للنقابة في إنجاز عمل منضبط مهنيًّا ومُولّد للموارد أيضا، الالتزام بتطبيق توصية الجمعية العمومية بشأن فصل استحقاق عضو النقابة لبدل التدريب والتكنولوجيا عن علاقته بمؤسَّسته، على أن يكون مُرتبطًا بالقيد في جداول النقابة فقط، لا سيّما أن المسألة ما زالت مُعلقة ولم تُتّخذ فيها إجراءات حاسمة حتى اللحظة".