فريق برلماني يدعو إلى تقنين نقل التطبيقات والتنصيص عليه في مدونة السير
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
قدم الفريق الحركي بمجلس النواب، مقترح قانون يقضي بتتميم المادة 40 من القانون رقم 52.05 باضافة فقرة تخص “مركبات النقل عبر التطبيقات الذكية” وتحديد طريقة استخدام هذا الصنف بنص تنظيمي.
ويسعى هذا المقترح إلى الحد من “الجدل القائم بين مهنيي النقل خاصة سيارات الأجرة وبين السائقين المشتغلين في هذه التطبيقات الذكية”.
وجاء في المذكرة التقديمية للمقترح أن هذا القانون يسعى إلى وضع إطار قانوني واضح ينظم نشاط النقل عبر التطبيقات الذكية، مع ضمان معايير السلامة والجودة في خدمات النقل، وتوفير فرص عمل للشباب وسائقي سيارات الأجرة المتوقفين عن العمل،وبالتالي إنهاء النزاعات الميدانية بين مهنيي النقل التقليدي وسائقي التطبيقات.
وشدد المقترح على ضرورة فتح حوار شامل بين جميع الأطراف المعنية، بما يشمل مهنيي النقل التقليدي، وسائقي التطبيقات الذكية، والجهات الحكومية، بهدف الوصول إلى توافق يُحقق المنافسة الشريفة ويعزز الثقة بين الأطراف.
و اقترح الفريق النيابي الحركي إدخال تعديلات على المادة 40 من مدونة السير، تتضمن اشتراط حصول السائقين على بطاقة مهنية لمزاولة النقل وحصر المركبات المستخدمة في النقل ضمن إطار تنظيمي واضح، مع إلزام السائقين بالإدلاء ببطاقاتهم المهنية عند طلبها من الجهات المختصة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: التطبیقات الذکیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تزيل تطبيق DeepSeek من متاجر التطبيقات في انتظار مراجعة الخصوصية
فبراير 17, 2025آخر تحديث: فبراير 17, 2025
المستقلة/- أوقفت كوريا الجنوبية تنزيلات برنامج الدردشة الآلي المدعوم بالذكاء الاصطناعي من DeepSeek في انتظار مراجعة معايير الخصوصية الخاصة بالشركة الناشئة الصينية.
قالت هيئة مراقبة الخصوصية في كوريا الجنوبية يوم الاثنين إن برنامج الدردشة الآلي R1 من DeepSeek قد تمت إزالته من الإصدارات المحلية من متجر تطبيقات أبل وغوغل بعد أن اعترفت الشركة التي يقع مقرها في هانغتشو بأنها فشلت في الامتثال لقواعد حماية البيانات الشخصية.
وقالت لجنة حماية المعلومات الشخصية في بيان إن DeepSeek قبلت اقتراحها بتعليق تنزيلات التطبيق.
لا يزال برنامج الدردشة الآلي متاحًا لأولئك الذين قاموا بالفعل بتنزيل التطبيق.
وقالت اللجنة “لمنع انتشار المزيد من المخاوف، أوصت اللجنة بأن تعلق DeepSeek خدمتها مؤقتًا مع إجراء التحسينات اللازمة”، مضيفة أن جعل التطبيق متوافقًا مع اللوائح المحلية “سيستغرق حتمًا قدرًا كبيرًا من الوقت”.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن قالت هيئة مراقبة الخصوصية الشهر الماضي إنها سترسل طلبًا مكتوبًا إلى DeepSeek يطلب تفاصيل حول كيفية إدارتها للبيانات الشخصية للمستخدمين.
أعلنت وزارة التجارة والصناعة والطاقة في كوريا الجنوبية في وقت سابق من هذا الشهر عن حظر مؤقت على استخدام الموظفين لـ DeepSeek على أجهزتهم، مستشهدة بمخاوف أمنية.
حظرت أستراليا وتايوان برنامج الدردشة الآلي على الأجهزة الحكومية، بينما يدرس الكونجرس الأمريكي مشروع قانون لتطبيق حظر مماثل.
أمرت وكالة حماية البيانات الإيطالية DeepSeek بالحد من معالجة بيانات المستخدمين الإيطاليين في انتظار مزيد من المعلومات حول كيفية إدارتها.
أشتهر DeepSeek الضوء الشهر الماضي عندما أعلنت الشركة المالكة أنها طورت برنامج الدردشة الآلي الخاص بها مقابل جزء ضئيل من تكلفة النماذج التي أنشأتها شركات التكنولوجيا العملاقة مثل غوغل و OpenAI.
بينما ضخ منافسو DeepSeek في وادي السيليكون مليارات الدولارات في نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم، قال فريق تطوير R1 في ورقة بحثية إنهم أنفقوا أقل من 6 ملايين دولار على قوة الحوسبة لتدريب برنامج الدردشة الآلي.
أثار الإعلان على الفور تقريبًا أسئلة وجودية حول نموذج الأعمال في وادي السليكون للاستثمار بمبالغ ضخمة في الذكاء الاصطناعي.
وتم محو حوالي تريليون دولار من القيمة السوقية لما يسمى “الشركات السبع الرائعة” للتكنولوجيا في يوم واحد بعد أصدار DeepSeek .
وقال بعض المتشككين برواية DeepSeek للعمل بميزانية محدودة، مشيرين إلى أن الشركة الناشئة ربما كان لديها إمكانية الوصول إلى شرائح أكثر تقدمًا وتمويل أكبر مما اعترفت به.