إنتهاء أولى جلسات محاكمة الرئيس الكوري الجنوبي المعزول في دقائق
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
انتهت أولى جلسات محاكمة عزل الرئيس الكوري الجنوبي "يون سيوك-يول" اليوم الثلاثاء بعد وقت قصير من بدايتها.
بدأت وانتهت جلسة المحاكمة خلال 4 دقائق من افتتاحها بسبب غياب يون ورفض المحكمة الدستورية مطلب استبعاد أحد القضاة.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية “يونهاب” إن المحكمة رفضت استبعاد القاضية جونج كيه-سون من بين القضاة الثمانية من المحاكمة.
وقال رئيس المحكمة بالإنابة مون هيونج-بيه إن المحكمة قررت رفض مطالبة الفريق القانوني للرئيس يون باستبعاد القاضية ،جونج كيه-سون،من بين القضاة الثمانية من المحاكمة.
وأضاف أن القضاة السبعة الآخرين تبنوا هذا القرار بالإجماع.
ومن المقرر أن تعقد الجلسة الثانية من محكمة العزل مساء الخميس المقبل، وستتواصل المحاكمة بغض النظر عن حضور يون، وفقا لما أكده مون هيونج-بيه.
ورفضت المحكمة اعتراض يون على تحديد خمسة مواعيد متزامنة للجلسات، قائلا إن القرار اتخذ بموجب القوانين واللوائح التي تحكم المحكمة الدستورية وليس المحكمة الجنائية.
كان الفريق القانوني لـ يون قد أعلن عن غياب الرئيس المعزول عن جلسة المحاكمة بسبب مخاوف تتعلق بسلامته الشخصية.
وجاءت جلسة اليوم بعد مرور شهر كامل على تصويت الجمعية الوطنية على عزل يون بسبب فرضه الأحكام العرفية لفترة وجيزة في 3 ديسمبر من العام الماضي.
ولدى المحكمة 180 يوما لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستؤيد أو ترفض عزل يون بدءا من اليوم الذي تلقت فيه القضية في 14 ديسمبر.
وإذا تم تأييد العزل، سيتم عزل يون من منصبه، و إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في غضون 60 يوما أما وإذا تم رفض العزل سيعاد إلى منصبه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحاكمة الكورية الجنوبية يون سيوك يول المزيد
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: شخص يموت كل 6 دقائق بسبب هذا المرض!
يمانيون../
حذّرت منظمة الصحة العالمية، بمناسبة اليوم العالمي للسل الذي يوافق 24 مارس من كل عام، من استمرار تفشي المرض باعتباره أحد أخطر الأمراض المعدية عالميًا، داعية إلى تكثيف الجهود لمكافحته تحت شعار: “نعم، نستطيع القضاء على السل – الالتزام، الاستثمار، التنفيذ”.
وكشفت الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية للمنظمة، أن “شخصًا يُصاب بالسل كل 34 ثانية، بينما يفقد آخر حياته كل 6 دقائق”، مؤكدة أن هذه الوفيات يمكن تجنبها نظرًا لكون المرض قابلًا للعلاج.
ووفقًا لأحدث بيانات المنظمة، فإن إقليم شرق المتوسط وحده سجّل 936 ألف إصابة جديدة و86 ألف حالة وفاة خلال عام 2023، وهو ما يمثل 8.7% من إجمالي الإصابات عالميًا. وعلى الرغم من تحقيق معدل نجاح في العلاج يتجاوز 90%، لا تزال 3 من كل 10 حالات غير مكتشفة أو غير معالجة، ما يزيد من خطر انتشار المرض وظهور سلالات مقاومة للأدوية.
وأوضحت المنظمة أن التحديات الرئيسية التي تعيق السيطرة على المرض تشمل ضعف الكشف المبكر، وصعوبة الوصول إلى الرعاية الصحية، وارتفاع معدلات التخلّف عن العلاج، خصوصًا بين اللاجئين والمهاجرين.
في هذا السياق، دعت المنظمة الحكومات والمجتمعات إلى توسيع نطاق الكشف المبكر والتشخيص والعلاج الوقائي، مؤكدة التزامها بالعمل مع الدول لتعزيز جهود مكافحة السل، وتوسيع خدمات الفحص والعلاج، وتحسين الوقاية، لا سيما في المناطق الأكثر تضررًا.
ويُعدّ السل من أخطر الأمراض المعدية، إذ ينتقل عبر الهواء من شخص إلى آخر عن طريق السعال أو العطس. ورغم الجهود العالمية لمكافحته، لا تزال مقاومة المرض للأدوية تمثل تحديًا كبيرًا، ما يستلزم اتخاذ إجراءات عاجلة لاحتوائه ومنع انتشاره.