تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قام البنك المركزي المصري، اليوم الثلاثاء، بسحب سيولة بقيمة 680.3 مليار جنيه من 30 بنكًا عبر عطاء السوق المفتوحة بفائدة بلغت 27.7%، يأتي هذا الإجراء في أعقاب القرار الأخير للبنك المركزي بتعديل سياسات قبول العطاءات.

وكان البنك قد سحب سيولة بقيمة 1.145 تريليون جنيه من 27 بنكًا خلال العطاء الأسبوعي السابق.

وفي إطار جهوده لتحسين إدارة فائض السيولة وتعزيز كفاءة السياسة النقدية، أعلن البنك المركزي في وقت سابق عن تعليمات جديدة لتنظيم العمليات الرئيسية لربط الودائع. تضمنت هذه التعليمات إجراء العطاءات بأسلوب "قبول جميع العطاءات المقدمة" (Full Allotment)، بدلًا من أسلوب "التخصيص" الذي كان معمولًا به سابقًا.

ووفقًا لهذه التعديلات، سيتم الإعلان عن حجم العمليات مسبقًا، مع قبول العطاءات وفق نسبة العطاء المقدم مقارنةً بإجمالي العطاءات المقدمة، وذلك باستخدام سعر العملية الرئيسية. يُذكر أن هذه السياسة الجديدة دخلت حيز التنفيذ اعتبارًا من 23 أبريل 2024، مع نشر نتائج كل عملية على الموقع الإلكتروني للبنك المركزي المصري.

وأكد البنك المركزي استمرار إدارته للسيولة بما يحقق التوازن المطلوب، مع الالتزام بالحفاظ على متوسط سعر العائد لليلة واحدة في سوق الإنتربنك حول سعر العملية الرئيسة "الكوريدور".

وتأتي هذه الخطوة في إطار تطبيق أفضل الممارسات الدولية في إدارة فائض السيولة لدى الجهاز المصرفي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البنك المركزى المصرى عطاء السوق المفتوحة العطاءات سحب سيولة السياسة النقدية البنک المرکزی

إقرأ أيضاً:

خبير: تصدير العقارات سيحقق لمصر إيرادات تصل إلى 10-15 مليار دولار سنويًا

أكد الدكتور  عبدالمنعم السيد، الخبير الاقتصادي ومدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية الإستراتيجية، أن تصدير العقارات سيحقق لمصر إيرادات تصل إلى 10-15 مليار دولار سنويًا، إذا تم تنظيم القطاع بشكل جيد


وشدد مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية الإستراتيجية في تصريحات صحفية اليوم ، على أهمية وضع سياسات واضحة لدعم تصدير العقارات وتوفير بيئة استثمارية جاذبة للمستثمرين الأجانب.

أسعار صرف العملات الأجنبية في البنك الأهلي اليوم الأربعاء 19 مارس 2025وزير الصناعة يبحث مع المبعوث التجاري البريطاني لمصر سبل تعزيز التعاون


وأوضح أن قطاع التطوير العقاري يعد من القطاعات المهمة، لكنه لا يمكن أن يكون القطاع الوحيد الدافع للتنمية في أي دولة،مؤكدا أن أن تحقيق التنمية المستدامة يتطلب تنوعًا في القطاعات، مثل الصناعة والزراعة والسياحة والاتصالات، لضمان نمو اقتصادي متكامل.

وأشار إلى أن السوق العقاري في مصر يتمتع بحجم كبير، لكن هناك عدة تحديات تؤثر على تصدير العقارات، من بينها عدم وجود بيانات دقيقة حول حجم العقارات المصدرة، وغياب جهة موحدة لتنظيم وتطوير هذا القطاع على غرار النماذج العالمية.


ويري  أن بعض الدول، مثل الإمارات، تمكنت من تحقيق إيرادات ضخمة من تصدير العقارات، حيث بلغت صادرات دبي وحدها في 2024 أكثر من 18 مليار دولار، بينما يتجاوز إجمالي صادرات العقارات في الإمارات 45 مليار دولار، وهو ما يعكس أهمية تنظيم القطاع والاستفادة منه في جذب الاستثمارات الأجنبية.

ونوه  إلى أن السوق العقاري العالمي يبلغ حجمه حوالي 250 مليار دولار سنويًا، وهو ما يبرز الفرص الكبيرة التي يمكن أن تستفيد منها مصر إذا تمكنت من تحسين منظومتها العقارية وتصدير الوحدات بشكل أكثر كفاءة.

وأوضح أن من أبرز العقبات التي تواجه تصدير العقار المصري هي عدم تشطيب معظم الوحدات السكنية بشكل كامل، وهو ما لا يتماشى مع معايير السوق الدولية. وأكد أن المشترين الأجانب عادة ما يبحثون عن وحدات جاهزة للسكن فورًا، وهو ما يستدعي تغيير سياسات المطورين العقاريين لتقديم منتجات تناسب احتياجات السوق العالمية.

وأضاف أن العقود العقارية في مصر تعاني من عشوائية كبيرة، حيث إنها في كثير من الحالات تفتقر إلى الشفافية وتعتمد على عقود إذعان تضع المشتري في موقف ضعيف أمام المطورين.


وأكد أن العقود العقارية يجب أن تكون واضحة وتخضع لجهة إشرافية لضمان حقوق جميع الأطراف، مشيرًا إلى أن غياب التنظيم القانوني يجعل المستثمرين الأجانب يترددون في شراء العقارات المصرية، خوفًا من النزاعات القانونية التي قد تستغرق سنوات لحلها.

وتابع قائلاً إن هناك أيضًا مشكلات تتعلق بالرسوم والاشتراطات الإدارية داخل الكمباوندات، مثل ضرورة الحصول على موافقات لبيع الوحدات أو فرض رسوم إضافية عند نقل الملكية، وهو ما يشكل عائقًا أمام المستثمرين.

وشدد الدكتور عبد المنعم السيد على ضرورة إنشاء جهة مركزية لتنظيم وتطوير القطاع العقاري في مصر، تتولى وضع ضوابط واضحة للعقود والتشطيبات والمعايير المالية للمطورين العقاريين، فضلًا عن اعتماد نظام الحسابات البنكية المشروطة، بحيث يتم إيداع أموال المشترين في حسابات مخصصة للبناء، ولا يتم استخدامها إلا في عمليات التطوير العقاري، مما يضمن الجدية والشفافية.

وأشار إلى أن الوسطاء العقاريين يلعبون دورًا رئيسيًا في السوق، لكن يجب أن يتم تنظيمهم بشكل أفضل، حيث إن بعضهم يعمل بدون تراخيص أو رقابة، مما يؤدي إلى ممارسات غير عادلة تؤثر على الأسعار وتجربة المشترين.

مقالات مشابهة

  • 7.7 مليار يورو خسائر البنك المركزي الفرنسي العام الماضي
  • البنك المركزي الأمريكي يبقي سعر الفائدة دون تغيير
  • البنك المركزي الأميركي يبقي سعر الفائدة دون تغيير
  • خبير: تصدير العقارات سيحقق لمصر إيرادات تصل إلى 10-15 مليار دولار سنويًا
  • المغرب: البنك المركزي يخفض الفائدة إلى 2.25%
  • البنك المركزي العراقي يحصي أسباب انخفاض احتياطيات العملة الأجنبية
  • المركزي للزراعة العضوية يستعرض الخدمات المقدمة في مجال المدخلات
  • البنك المركزي الصيني يضخ 3ر273 مليار يوان في النظام المصرفي
  • البنك المركزي الصيني يضخ 481 مليار يوان في النظام المصرفي
  • للسنة الثالثة.. البنك الأهلي يستضيف 60 رائد أعمال في "السوق الرمضاني"