رتفاع تكاليف الدراسة في تركيا بنسبة 126%
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشف بحث أجراه فرع التعليم في ولاية بورصة، قبل وقت قصير من بداية العام الدراسي، عن ارتفاع تكلفة الدرسة في تركيا بنسبة 126 بالمائة في المتوسط.
يبدأ العام الدراسي 2023-2024 في تركيا يوم 11 سبتمبر، ويستعد أولياء الأمور لتجهيز أبنائهم للمدرسة بشراء المستلزمات والكتب والملابس وحجز وسائل النقل.
ووفقًا للبحث الذي أجراه فرع التعليم في بورصة، زادت تكلفة بدء الدراسة بنسبة متوسطة قدرها 126٪ قبل بدء الفصل الدراسي.
وقالت رئيسة فرع التعليم في ولاية بورصة يليز توي إن أسعار الزي المدرسي ارتفعت ثلاثة أضعاف وأسعار الأحذية زادت ضعفين.
وأضافت توي: “في العام الماضي، بلغت تكلفة مرحلة ما قبل المدرسة 7,626 ليرة تركية، بينما ارتفعت هذا العام إلى 17,234 ليرة تركية. وفي المرحلة الابتدائية، بلغت تكلفة بدء التعليم العام الماضي 12,500 ليرة تركية، وارتفعت هذا العام إلى 28,295 ليرة تركية.
أمافي المرحلة الإعدادية، فقد ارتفعت تكلفة التعليم من 13,304 ليرة تركية العام الماضي إلى 30,006 ليرة تركية هذا العام. وفي المرحلة الثانوية، ارتفعت التكلفة من 13,717 ليرة تركية العام الماضي إلى 31,000 ليرة تركية هذا العام”.
وأكدت توي أن الأسعار في المكتات ومنصات التسوق عبر الإنترنت والمتاجر تشير إلى أن نسبة الزيادة في أدوات القرطاسية تتراوح بين 92٪ و318٪”.
Tags: بداية الدراسةتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: بداية الدراسة تركيا العام الماضی لیرة ترکیة هذا العام
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 40 بالمئة من أطفال اليمن محرومون من التعليم
كشفت بيانات أممية جديدة أن حوالي 40 % من الأطفال في سن الدراسة لا يلتحقون بالمدارس، وسط تصاعد الأزمة الإنسانية في البلاد وانضمام مليون شخص إلى قائمة المحتاجين إلى المساعدات.
وحسب البيانات الأممية تظهر سجلات الالتحاق بالنظام التعليمي أن 61 % فقط من الأطفال في سن الدراسة يذهبون إلى المدارس، فمن بين 10.7 ملايين طفل في سن الدراسة باليمن،
وأشارت إلى أن هناك أكثر من 4.5 ملايين طفل خارج المدرسة، بينما تم إغلاق أكثر من 20 % من المدارس الابتدائية والثانوية. ويشير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن إلى أن ثلثي الأطفال في سن الدراسة في مناطق يصعب الوصول إليها بسبب الصراع وغيره من العوائق.
كما تأثرت جودة التعليم سلباً بعدم تلقي ما يقرب من 193.668 معلماً ومعلمة رواتب أو أي حوافز نتيجة قطّع ميليشيا الحوثي رواتب جميع الموظفين منذ العام 2016، واكتظاظ الفصول الدراسية، ونقص تدريب المعلمين، ونقص مواد التدريس.
واضطرت مكاتب وزارة التربية والتعليم إلى الاستعانة بعشرات الآلاف من المتطوعين لتغطية نقص الكادر التعليمي، وفاقم من المشكلة وقف الميليشيا رواتب الموظفين، ما دفع بأكثر من ستين ألف معلم إلى العمل في مهن أخرى.