السوداني يوجه بتسمية قاعات القصر الحكومي باسماء شخصيات حضارية بارزة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أغسطس 20, 2023آخر تحديث: أغسطس 20, 2023
المستقلة/- وجه رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، بإطلاق تسميات مستمدّة من الحضارة الرافدينية بكل امتداداتها وأسماء شخوص شكلوا علامة فارقة في الثقافة والنهضة العراقية المعاصرة على قاعات وأروقة القصر الحكومي.
وذكر مكتبه الإعلامي، في بيان تلقت المستقلة نسخة منة اليوم الأحد، “تأكيداً لمكانة التراث والهُوية العراقية، ومن أجل ترسيخ الأسماء الحضارية المشرقة في تاريخنا المعاصر والاعتزاز بها أمام ضيوف العراق وأمام الأجيال، وجّه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بإطلاق تسميات مستمدّة من الحضارة الرافدينية بكل امتداداتها، وأسماء شخوص شكلوا علامة فارقة في الثقافة والنهضة العراقية المعاصرة، على قاعات وأروقة القصر الحكومي”.
وأضاف: “إذ ستتزين هذه القاعات بأسماء الأب أنستاس ماري الكرملي، والشاعر محمد مهدي الجواهري، والدكتور علي الوردي، والمعمارية زها حديد، وآخرين”.
وأكد المكتب، أن “ذلك وفاءً لتلك الأسماء الملهمة لحاضرنا ومستقبلنا، والتواصل مع الإرث الرافديني الثري واستحضاره؛ اعتزازاً أمام الزائرين وضيوف العراق وترسيخاً لامتداد القصر الحكومي إلى الدولة العراقية ورموزها الحضارية”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
«السياحة» تحتفل بمرور 121 عاما إنشاء قصر محمد على بالمنيل
ينظم متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل جولات إرشادية مجانية للزائرين المصريين وأنشطة وورش فنية للأطفال، بمناسبة ذكرى مرور 121 عاما على إنشاء قصر الأمير محمد علي بالمنيل، الذي افتتح عام 1903 ميلاديا، إضافة إلى تنظيم معرض أثري مؤقت بعنوان «كنوز المرأة» يضم 20 قطعة أثرية من مقتنيات الأمير محمد علي تضم مجموعة من الأحزمة ودبابيس الشعر ومرايات وأحذية وقباقيب وقنينة عطر ومنشة ومروحة.
كما يُنظم المتحف معرضا آخر عن الإدارة الزراعية بالمتحف يعرض بعض أنواع النباتات الموجودة في حديقة القصر.
إعادة افتتاح المتحف عام 2017وأضافت وزارة السياحة، أنّ قصر الأمير محمد علي بالمنيل يُعد أحد أجمل وأهم القصور التاريخية في مصر، موضحة أن فكرة تحويله إلى متحف جاءت بعد وفاة الأمير تحقيقاً لوصيته، حيث تم إغلاق القصر عام 2005، وأُعيد افتتاحه بعد الانتهاء من مشروع ترميمه عام 2015، كما أُعيد افتتاح متحف الصيد بالقصر عام 2017.
وأشارت الوزارة إلى أنّ الأمير محمد علي توفيق بدأ في بناء القصر عام 1903، حيث يتكون القصر من سراي الإقامة، وسراي الاستقبال، وسراي العرش، والمسجد، والمتحف الخاص، ومتحف الصيد، وبرج الساعة، والقاعة الذهبية، جميعها بداخل سور ضخم شُيد على طراز حصون القرون الوسطي، أما باقي مساحة القصر فقد تم تخصيصها لتكون حديقة تضم عدد من الأشجار النادرة والنباتات التي جمعها الأمير من مختلف دول العالم.
تحف نادرة ومناضد عربية مزخرفةوأوضحت الوزارة أن المتحف يضم ما يقرب من 4730 قطعة أثرية فريدة تعكس صورة حية لما كانت عليه حياة أمراء الأسرة الملكية في مصر آنذاك، من بينهم تحف نادرة منها سجاد وأثاث ومناضد عربية مزخرفة، وصور ولوحات زيتية لكبار الفنانين ومجوهرات ونياشين.