سعر الذهب يرتفع مع ترقب بيانات التضخم الأمريكية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد سعر الذهب العالمي ارتفاعًا خلال تداولات، اليوم الثلاثاء، بدعم من حالة عدم اليقين المحيطة بخطط الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب السياسية، بينما تترقب الأسواق بيانات التضخم الأمريكية التي ستقدم المزيد من الوضوح بشأن مسار السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 0.
ويأتي ارتفاع سعر الذهب اليوم عقب انخفاض أمس بنسبة 1% أعاد الذهب إلى المستوى 2656 دولارًا للأونصة، ولكن تظل فرص الصعود هي الأكبر خاصة في حال استطاع السعر تخطي منطقة المستوى 2690 دولار للأونصة.
وبحسب جولد بيليون فإن الذهب يحصل على الدعم خلال الفترة الحالية بشكل أساسي من المخاوف وعدم اليقين بشأن السياسات القادمة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته الجديدة، فقد أفادت تقارير بأن فريق ترامب يعد خطة لفرض تدريجي للرسوم الجمركية التجارية في الأشهر المقبلة، على الرغم من أنه لم يتضح ما إذا كان ترامب سينفذ خطته بمجرد بدء فترة ولايته الثانية في 20 يناير أم لا.
وتتضمن الخطة زيادات في الرسوم الجمركية تتراوح بين 2% و5% كل شهر، بهدف منع الارتفاع المفاجئ في التضخم بسبب الرسوم الجمركية.
وتعهد ترامب بفرض رسوم جمركية باهظة على الواردات منذ اليوم الأول من رئاسته، حيث كانت الرسوم الجمركية التي وعد بها بنسبة 60% على الصين هي أكبر نقطة قلق في الأسواق.
وقد دفعت المخاوف بشأن الرسوم الجمركية التي قد يفرضها ترامب بعض الطلب على الملاذ الآمن للذهب، ولكن تم تعويض هذا إلى حد كبير بالمخاوف من أن الرسوم الجمركية ستؤثر على التضخم مما سيبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
من جهة أخرى ينصب الاهتمام هذا الأسبوع بشكل مباشر على بيانات التضخم الأمريكية، حيث يصدر مؤشر أسعار المنتجين في وقت لاحق من اليوم وبيانات مؤشر أسعار المستهلكين يوم الأربعاء لتقدم المزيد من الرؤى حول الاقتصاد ومسار سياسة ابنك الاحتياطي الفيدرالي لعام 2025، ومن المقرر أيضًا أن يتحدث العديد من أعضاء ابنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.
ومن المتوقع أن يمنح التضخم الثابت والقوة في سوق العمل المزيد من المساحة للبنك الاحتياطي الفيدرالي للإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة وهو الاتجاه الذي يعد سلبي للأصول غير المدرة للعائد مثل الذهب والمعادن الأخرى.
كما تسببت توقعات خفض أسعار الفائدة بشكل أبطأ في وضع الدولار عند أعلى مستوى له في أكثر من عامين هذا الأسبوع مقابل سلة من العملات الرئيسية، مما زاد من الضغوط على أسعار الذهب.
إذا حدث وشاهدنا أرقام التضخم أضعف من التوقعات هذا الأسبوع، فمن المرجح أن نرى الدولار الأمريكي تحت ضغوط البيع مما قد يعزز الذهب مع انخفاض تكلفة شرائه.
وكان قد أعلن مجلس الذهب العالمي عن تزايد التدفقات النقدية لصناديق الاستثمار في الذهب خلال الأسبوع المنتهي في 10 يناير 2025 بمقدار 6 طن بقيادة تزايد التدفقات في صناديق استثمار أمريكا الشمالية بمقدار 7 طن، وذلك بعد أن كانت التدفقات منخفضة الأسبوع السابق بمقدار – 3.2 طن ذهب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولد بيليون سعر الذهب العالمي سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع سعر الذهب سعر الذهب اليوم الاحتیاطی الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
مسجلا 2686 دولارا للأونصة.. الذهب يفشل في الحفاظ على قمته ويتراجع 0.2%
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انخفض سعر الذهب العالمي مع بداية تداولات الأسبوع مع استمرار تأثير تقرير الوظائف الأمريكي القوي الذي صدر نهاية الأسبوع الماضي، والذي زاد من التوقعات أن البنك الفيدرالي سيقلل من عمليات خفض أسعار الفائدة هذا العام، بينما ينصب تركيز الأسواق هذا الأسبوع على بيانات التضخم الأمريكية.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاضا اليوم بنسبة 0.2% ليسجل أدنى مستوى عند 2679 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2689 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2686 دولار للأونصة.
يأتي هذا بعد أن ارتفع الذهب خلال الأسبوع الماضي وسجل أعلى مستوى في 4 أسابيع عند 2697 دولار للأونصة، ولكنه لم يستطيع حتى الآن اختراق خط الاتجاه الهابط قصير الأجل.
أشار تقرير الوظائف الأمريكي الأقوى من المتوقع يوم الجمعة إلى أن الاقتصاد الأميركي مرن بشكل كافي ليدعم الموقف الحذر للبنك الاحتياطي الفيدرالي تجاه تخفيف السياسة النقدية، خاصة وأن تعهدات الرئيس المنتخب دونالد ترامب بزيادات حادة في الرسوم الجمركية على الواردات قد تؤدي إلى تأجيج التضخم.
ساهمت بيانات تقرير الوظائف أيضاً في ارتفاع مستويات الدولار الأمريكي ليسجل أعلى مستوى منذ عامين مقابل سلة من العملات الرئيسية، مما يجعل الذهب الذي يتم تقييمه بالدولار مرتفع التكلفة بالنسبة لحاملي العملات الأخرى.
من جهة أخرى ينصب التركيز الآن على بيانات التضخم الشهرية في الولايات المتحدة الأمريكية والمقرر صدورها في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وكذلك خطابات العديد من أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي، بحثًا عن أي علامات على انكماش الاقتصاد الأمريكي، وهو ما قد يوقف ارتفاع الدولار والعائد على سندات الخزانة ويرفع الآمال في استكمال الفيدرالي لعمليات خفض أسعار الفائدة.
البيانات الأمريكية الضعيفة التي ستصدر في المستقبل ستكون هي المحفز المطلوب بشكل كبير لتخفيف حدة المرونة الاقتصادية لتدعم المطالبة بتراجع العائدات على السندات الحكومية.
يستمر الحذر في الأسواق بشأن تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فترة رئاسته الجديدة في 20 يناير الجاري، وما قد ينتج عن هذا من فرض العديد من القوانين والسياسات التي تؤدي إلى رفع كبير في التعريفات الجمركية والتخفيضات الضريبية وما قد ينتج عن هذا من ارتفاع في معدلات التضخم وبالتالي بقاء الفائدة مرتفعة لفترة أطول من الوقت.
تتوقع الأسواق الآن أن يبقي البنك الفيدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير خلال اجتماعه في وقت لاحق من هذا الشهر، وبشكل عام تشهد التوقعات انقسام بين أن يقوم البنك الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة مرة واحدة أو مرتين هذا العام، وذلك بعد أن كانت التوقعات السابقة تشير إلى 3 مرات خفض للفائدة في 2025.
وقد أشار بنك أوف أميركا في مذكرة أنه بعد تقرير الوظائف القوي للغاية في ديسمبر يعتقد البنك أن دورة التخفيض من قبل البنك الفيدرالي قد انتهت.
بينما أشارت توقعات جولدمان ساكس في مذكرة حديثة إنهم يتوقعون الآن أن يخفض البنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرتين فقط هذا العام، مقارنة بالتوقعات السابقة بثلاث تخفيضات، ومن المتوقع أيضًا أن يكون سعر الفائدة النهائي للبنك الفيدرالي مرتفع في دورة التيسير هذه.