مجدي يعقوب يبتكر إنجازًا طبيًا سيغير مستقبل علاج أمراض القلب| فيديو
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن جراح القلب العالمي الدكتور مجدي يعقوب عن ابتكار صمامات قلب طبيعية تتمتع بقدرة فريدة على النمو مدى الحياة، مما يمثل تحولًا كبيرًا في مجال علاج أمراض القلب، مشيرًا أنه قضى سنوات طويلة في دراسة صمامات القلب، وهذا الاكتشاف يشكل نقطة فارقة في معالجة أمراض الصمامات، التي تؤثر بشكل سلبي على حياة الملايين حول العالم.
وأضاف، أن الصمامات الجديدة قادرة على النمو مع الأطفال، مما يعني أنه في حالة إجراء عملية جراحية لهم، ولن يحتاجوا إلى عمليات إضافية مع مرور الوقت، حيث تتكيف الصمامات مع تطور أجسامهم.
وأشار يعقوب إلى أن التجارب المعملية على الصمامات أظهرت نتائج واعدة، حيث تم زرعها في أغنام، وأظهرت قدرة مذهلة على تجديد الخلايا وأداء وظائف الصمامات الطبيعية، لافتًا أن هذا الابتكار قد يصبح متاحًا للاستخدام البشري في غضون عام أو أكثر بقليل، بعد إجراء المزيد من الاختبارات السريرية اللازمة لضمان فعاليته وسلامته.
ووصف يعقوب هذا الاكتشاف بأنه "هدية للإنسانية"، حيث أن الصمامات لا تقتصر على أداء وظيفتها المعتادة، بل تساهم في تجديد الخلايا وتكوين خلايا وأعصاب جديدة داخل الجسم.
https://youtube.com/shorts/uzGPpMFYc_g
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور مجدي يعقوب الاختبارات السريرية صمامات القلب علاج أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
طفل مغربي من جبال الحوز يبتكر خوذة ذكية لمساعدة المكفوفين على التنقل الآمن
زنقة 20 | متابعة
في مبادرة لافتة تعكس طموح الشباب المغربي رغم قساوة الظروف، تمكن الطفل أمين أخباش، البالغ من العمر 13 سنة، والمنحدر من قرية تافزة بجماعة أوريكة في إقليم الحوز، من تصميم خوذة ذكية موجهة لفئة المكفوفين، تهدف إلى مساعدتهم على التنقل بأمان أكبر في الفضاءات العامة.
الخوذة التي طورها أمين، تعمل عبر أجهزة استشعار تكتشف العوائق في محيط المستخدم، وترسل اهتزازات تنبيهية عند اقتراب جسم أو حاجز، ما يمنح مرتديها القدرة على تفادي الاصطدامات دون الحاجة لمرافقة دائمة.
ويؤكد أمين أن فكرة المشروع راودته بعد تأثره بوضعية أشخاص مكفوفين في منطقته يعانون صعوبات كبيرة في الحركة اليومية، مشيراً إلى أن رغبته في “تسخير التكنولوجيا لخدمة الإنسان” كانت الدافع الرئيسي لتطوير هذا الابتكار، رغم محدودية الإمكانيات وغياب أي تأطير علمي متخصص.
ويشكل هذا الابتكار، رغم بساطته التقنية، نموذجاً لما يمكن أن يحققه الدعم المناسب للطاقات الناشئة، خاصة في المناطق القروية التي تزخر بمواهب مغمورة لا تحظى بفرص التكوين أو التبني المؤسساتي.
ووجهت عدة فعاليات نداءات إلى الجهات المختصة، وعلى رأسها وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، من أجل الانكباب على مثل هذه المبادرات الفردية، وتوفير بيئة حاضنة للمبتكرين الصغار، لما لذلك من أثر في دفع عجلة البحث العلمي والابتكار الوطني.