وفد وزارة الثقافة القطرية يزور معرض الكتاب والحرف التراثية بالعاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تفقد وفد من وزارة الثقافة القطرية معرض قصور الثقافة للكتاب والحرف التراثية بالعاصمة الإدارية، المقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة.
واستقبل الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، أعضاء الوفد، بحضور المعماري حمدي السطوحي، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، والدكتورة رانيا عبد اللطيف، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الخارجية، والعديد من قيادات هيئة قصور الثقافة.
ورحب ناصف بأعضاء الوفد مقدما شرحا مبسطا لمحتوياته، وأبدى الوفد القطري إعجابه بمنتجات المعرض سواء من الكتب المتنوعة أو الحرف اليدوية التراثية المعبرة عن ثراء التراث المصري.
المعرض تنظمه الهيئة، بمقر الوزارة بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية، بمشاركة قطاعات وزارة الثقافة، ويقدم عددا من الإصدارات بأسعار مخفضة للعاملين بالوزارات المختلفة بالعاصمة الإدارية، في إطار جهود نشر الوعي الثقافي ودعم الصناعات المحلية.
ويضم المعرض أكثر من 200 عنوان لما أصدرته من مختلف سلاسل النشر بقصور الثقافة، وتشرف على تنفيذه الإدارة العامة للتسويق والمبيعات.
كما يقام معرض حرف تراثية لمنتجات الإدارة العامة للجمعيات الثقافية، الإدارة العامة للتمكين الثقافي، الإدارة العامة لثقافة المرأة، الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال، ويشتمل على مجموعة متنوعة من المشغولات اليدوية نتاج الورش الفنية والحرفية، ومنها: معلقات بخيوط المكرمية، لوحات مصنوعة من النحاس، حقائب خوص، منتجات من الجلد الطبيعي، حُلي ومشغولات من الخرز، وغيرها من الأدوات المنزلية
اقرأ أيضاًوزير الثقافة الأردني: مصر منارة وإشعاع ثقافي وحضاري للعالم وعلاقاتنا معها «تاريخية»
الخميس.. «الثقافة» تختتم عام الشراكة المصرية الصينية بالأوبرا
بحضور وزير الأوقاف.. الثقافة تختتم الأسبوع المكثف للشباب بحلايب وشلاتين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الثقافة الثقافة القطرية الكاتب محمد ناصف حمدي السطوحي صندوق التنمية الثقافية قصور الثقافة نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة وزارة الثقافة بالعاصمة الإداریة الإدارة العامة
إقرأ أيضاً:
الثقافة تصدر «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» بهيئة الكتاب
أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتابا بعنوان «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» لـ سامية شاكر عبد اللطيف، يتناول الكتاب بالدراسة والتحليل مراحل تطور القصة الفارسية المعاصرة، ويرصد أبرز القضايا التي عالجها الكتّاب الإيرانيون في العقود الأخيرة، وخاصة ما يتصل بالتحولات الاجتماعية، وقضايا المرأة، والصراع بين الحرية والسلطة.
يستعرض الكتاب مجموعة من الروايات والقصص الفارسية البارزة التي عكست الواقع الثقافي والاجتماعي والسياسي للمجتمع الإيراني، ويميز بين أعمال ذات طابع إنساني نفسي، وأخرى سياسية أو نقدية جريئة.
ويضم الكتاب فصلين رئيسيين، يتناول الفصل الأول القصة الإيرانية من زاوية تحليل نفسي واجتماعي، من خلال رصد التناقضات الداخلية للشخصيات وتحليل دوافعها وسلوكها، ويقوم بتشريح الأسباب والدوافع لهذا السلوك.
ويناقش هذا الفصل البعد النفسي في قصة (من كنجشك نيستم: لست عصفورًا) لـ مصطفى مستور، والتكثيف وعناصر بناء الفن الدرامي في (مهماني تلخ) لـ سيامك كلشيري)، وبنية السرد في قصة (آبي تراز كناه: أسوأ من الخطيئة) لـ محمد حسيني.
ويركّز الفصل الثاني على قضايا المرأة الإيرانية في الأدب، حيث ناقش الكاتبة الإيرانية بوصفها صوتًا معبرًا عن طموحات المرأة وصراعاتها، خاصة في بيئة تقيّد حرية التعبير والكتابة.
ويتناول الفصل الثاني رواية (ترلان) للكاتبة الإيرانية فريبا وفي، وفن الرواية السياسية عند إسماعيل فصيح من خلال (بازكشت به درحونكاه: العودة إلى درخونكاه)، واتجاهات القصة الفارسية القصيرة المعاصرة بيزن نجدي.. نجوذجا.
ويؤكد الكتاب أن القصة الإيرانية قطعت خطوات واسعة نحو الحداثة، وأصبحت تعبّر عن تحولات المجتمع الإيراني بعمق وشجاعة، مشيرًا إلى أن الأعمال القصصية تُعد نافذة مهمة لفهم المجتمع الإيراني من الداخل.
كما سلّط الضوء على أهمية الترجمة في مدّ جسور ثقافية بين الشعوب، مستعرضًا تجارب بعض المترجمين العرب الذين أسهموا في نقل الأدب الفارسي إلى العربية، وأهمية هذه الجهود في توثيق العلاقات بين الثقافتين العربية والإيرانية.