61 شهيدًا و281 مصابا.. جرائم الاحتلال الفاشي في 24 ساعة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
واصل الاحتلال ارتكاب المجازر في غزة خلال الساعات الماضية غير عابئ بما يتم من محاولات لوقف إطلاق النار، قاتلا ومشردًا في المدنيين العزل ومدمرا لكل مظاهر الحياة الإنسانية، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.
وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن الاحتلال ارتكب 4 مجازر في القطاع وصل منها للمستشفيات 61 شهيدا و281 مصابا في 24 ساعة في زيادة عن حصيلة شهداء الأمس التي كانت أقل من هذا العدد المؤلم.
ولفتت الوزارة إلى أن ما يجري منذ أكثر من عام أدى إلى ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 46.645 شهيدا و110.012 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
يأتي ذلك فيما أوردت وكالة رويترز عن مسئول إسرائيلي قوله، بشأن اتفاق غزة: "نحن في مرحلة حاسمة ونأمل الدخول في مرحلة الإتمام لكننا لم نبلغها بعد".
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية أنه ومن خلال التفاوض حول إتمام صفقة تبادل، فإن ما يتم الآن يمكن اعتباره وصول للمراحل النهائية بشأن الاتفاق، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.
وشددت الخارجية القطرية على أن الوسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة ملتزمون بكل ما يؤدي إلى نجاح اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية القطرية: "نأمل أن نحصل على أخبار جيدة بشأن اتفاق غزة، فالمحادثات الجارية في الدوحة بشأن غزة مثمرة وإيجابية وتركز على التفاصيل الأخيرة وسلمنا مسودات الاتفاق للطرفين".
وأردف أنه جرى تجاوز العقبات الرئيسية في الخلافات بين الطرفين بشأن الاتفاق والاجتماعات جارية في الدوحة بين أطراف الاتفاق ونترقب تحديثات من طرفهم، حاثًا الجانبين على التوصل إلى اتفاق وإنهاء المأساة في غزة.
وأردف: "عندما نعلن عن الاتفاق سيتم الإعلان عن بدء تنفيذ وقف إطلاق النار ونحن اليوم في نقطة هي الأقرب للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة ونترقب أن يكون الإعلان عن الاتفاق قريبا حيث سلمنا مسودات لاتفاق وقف إطلاق النار والمحادثات جارية الآن بشأن التفاصيل النهائية".
ولفتت الخارجية القطرية إلى أن هناك تفاصيل عالقة بين الطرفين الجزء الأكبر منها يرتبط بالتنفيذ لاتفاق وقف إطلاق النار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة إطلاق النار العزل المجازر ضحايا العدوان الإسرائيلي الساعات الماضية مسؤول إسرائيلي وزارة الخارجية القطرية حصيلة شهداء المزيد الخارجیة القطریة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
أمريكا: لن نلعب دور الوسيط بين روسيا وأوكرانيا بعد الآن
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن الولايات المتحدة قررت التخلي عن لعب دور الوسيط المباشر في المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا بشأن الأزمة المستمرة منذ أكثر من عامين.
وأكدت بروس في تصريحاتها أن واشنطن "لن تكون وسطاء، ولن تسافر إلى الطرف الآخر من العالم لإدارة اجتماعات"، مشيرة إلى أن الوقت قد حان ليقوم الطرفان المتنازعان بتحمل مسؤولية التوصل إلى حلول سياسية حقيقية.
رغم إعلان الانسحاب من الوساطة، شددت بروس على أن بلادها ستواصل بذل الجهود لدفع عملية السلام قدمًا، لكنها أوضحت أن إنهاء النزاع أصبح يتطلب "أفكارًا ملموسة" من كل من موسكو وكييف، وليس مبادرات خارجية.
هذا الموقف يأتي متوازيًا مع ما أعلنه نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، يوم الخميس، من أن الإدارة الأمريكية تخطط خلال المئة يوم القادمة لتكثيف جهودها في تقريب وجهات النظر بين الجانبين، استعدادًا لإطلاق مفاوضات مباشرة.
تحدث فانس عن وجود "فجوة واضحة" في المواقف السياسية والدبلوماسية بين روسيا وأوكرانيا، مشيرًا إلى أن الجهود الأمريكية تتركز حاليًا على ردم هذه الفجوة بما يكفي لتسهيل بدء المحادثات. ويعكس هذا التصريح توجهًا أمريكيًا للعب دور داعم للعملية التفاوضية دون الانخراط المباشر في إدارتها.
من جهته، سبق أن أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اعتقاده بأن روسيا مستعدة للتوصل إلى اتفاق لتسوية النزاع، لكنه أشار إلى أن المشكلة تكمن في موقف الجانب الأوكراني، الذي لم يُظهر حتى الآن استعدادًا مماثلًا للانخراط في تسوية تفاوضية.
وفي السياق ذاته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه بالمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، استعداد بلاده للدخول في مفاوضات مع أوكرانيا "دون شروط مسبقة"، وهي رسالة فسّرها مراقبون على أنها محاولة لتحميل الطرف الأوكراني مسؤولية استمرار الجمود السياسي والدبلوماسي.
تجدر الإشارة إلى أن النزاع الروسي الأوكراني دخل عامه الرابع، وسط تعقيدات ميدانية وجيوسياسية متزايدة، إذ لا تزال القوات الروسية تحتفظ بمواقع استراتيجية داخل الأراضي الأوكرانية، فيما تواصل كييف تلقي دعم عسكري ومالي غربي كبير. وقد فشلت عدة جولات سابقة من المفاوضات، سواء المباشرة أو غير المباشرة، في إحراز أي تقدم ملموس.
ويرى مراقبون أن انسحاب الولايات المتحدة من دور الوساطة قد يُحدث فراغًا في المسار الدبلوماسي، ما لم تظهر أطراف أخرى، كالاتحاد الأوروبي أو الصين، لتفعيل قناة حوار بديلة، في وقت تبدو فيه فرص السلام بعيدة في ظل استمرار القتال على الأرض.