العراق يخطط لتحول في التعامل مع تعنيف الابناء.. ستراتيجية وطنية مرتقبة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
حدد رئيس مركز العراق لحقوق الانسان علي العبادي، اليوم السبت (19 اب 2023) 3 اسباب لزيادة عنف الاباء لاطفالهم في البلاد، فيما كشف عن قرب اطلاق ستراتيجية وطنية لوضع احصائيات ودراسة الحالات تختلف عن الحلول التي تلجأ لها القوات الامنية.
وقال العبادي في حديث لـ(بغداد اليوم)، انه "تم الاعداد لاستراتيجية وطنية لحقوق الانسان تتضمن بنودا عدة منها ملف عن العنف الاسري ومن خلال البحث توصلنا الى ان غياب القانون وعدم وجود قانون يحمي الاسرة بالاضافة الى العوامل الاقتصادية والاجتماعية تشكل جميعها اسبابا لزيادة عنف الاباء لاطفالهم بشكل عام"، لافتا الى ان "التواصل الميداني مع الحالات المعنفة تؤكد بان الوضع الاقتصادي والاجتماعي مؤثر".
واضاف، ان "الاستراتيجية التي ستطلق قريبا جدا بمشاركة باحثين ومراكز بحثية ومنظمات ستركز في ملف العنف الاسري بشكل عام وخاصة الاباء لاطفالهم والذي يرتفع من 10-15% بشكل عام"، مؤكدا بان "طرح الاستراتيجية سيتضمن ارقاما للحالات المرصودة من قبلنا".
واشار الى ان "اليونسيف والدستور اعطيا حصانة للطفل ونأمل بتعاون اكبر من قبل مؤسسات الدولة وان يكون لها دور من خلال الحكومة ولجنة حقوق الانسان النيابية من خلال تعاون وثيق مع المنظمات الحقوقية".
وتابع، ان "جهود المركز لاتعتمد على ردة فعل القوات الامنية عقب أي رصد لاي تعنيف اسري بل في وضع حلول موضوعية تسهم في تخفيف المشاكل التي تثقل كاهل الاسر وتعمق الاشكاليات والتي يدفع ثمنها الاطفال بشكل مباشر".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الأوبئة توضح حول تسجيل إصابات بأنفلونزا الطيور في الأردن
#سواليف
قال رئيس المركز الوطني لمكافحة #الأوبئة والأمراض السارية د. عادل #البلبيسي، ان الرصد الموجود في #الاردن من قبل وزارة الزراعة ووزارة الصحة اكد عدم وجود اي اصابة بين #الطيور وبالتالي لا توجد اصابات بين الانسان وأن غالبية حالات الإصابة البشرية بإنفلونزا الطيور هي نتيجة التعامل مع الطيور او الحيوانات.
واوضح البلبيسي ان #انفلونزا_الطيور إلى الآن تؤكد المؤشرات أنه لن يشكل جائحة في العالم لان التخوف من اي فيروس يتلخص بسرعة انتقاله من الانسان الى الانسان بسهولة وهذا لم يحدث الى الان وان بعض الحالات التي اكتشفت في دول اخرى لم يتم اثباتها علميا انها انتقلت من انسان الى اخر.
وقال ان كافة الإصابات الموجودة حاليا في دول العالم ناتجة عن تعامل الإنسان مع الحيوانات المصابة أو النافقة وما زال انتقالها من إنسان إلى إنسان صعب.
واشار الى ان الخطر فقط في حال تحور الفيروس وبات من السهل انتقاله.
وأضاف البلبيسي أن إجراءات الرصد في الأردن مستمرة عن طريق مراقبة الطيور ونفوقها وهي من اختصاص وزارة الزراعة وهناك تبليغ فوري لوزارة الصحة حيث يتم اخذ عينات للتأكد من سبب النفوق، وفي حال رصد الفيروس يتم اخذ عينات من الأشخاص المتعاملين معها، مؤكدا أن الفيروس المنتشر حاليا في الأردن أو السائد هو الإنفلونزا الوبائية (H1N1) ويقصد بالسائد ان عدد المصابين فيها اكثر من الانواع الاخرى.
وبين البلبيسي أن طول فترة المرض بعد الإصابة بفيروس الإنفلونزا الوبائية يعود إلى كمية الفيروس التي أصابت الانسان ومناعة الجسم.
وبين أنه لايوجد إلى الآن لقاح متداول ضد انفلونزا الطيور للإنسان، لذلك أطلقت منظمة الصحة العالمية مشروعا جديدا، يهدف إلى تسريع تطوير لقاحات من نوع «المرسال أر إن إيه أو مرنا»، المرشحة ضد أنفلونزا الطيور البشرية «اتش 5 ان 1»، وإتاحتها للمصنعين في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.