لندن تفتح تحقيقا في هيمنة جوجل على محركات البحث
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أعلنت هيئة المنافسة والأسواق البريطانية سي.إم.إيه. فتح تحقيق في موقف جوجل بسوق محركات البحث وتأثيره على المستهلكين والشركات.
وقالت الهيئة في بيان تناقلته وسائل الإعلام اليوم الثلاثاء أن هذا التحقيق يمكن أن يؤدي إلى تصنيف العملاق الأمريكي كـ شركة استراتيجية في السوق وهو الوضع الذي من شأنه أن يفرض عليه متطلبات محددة بموجب نظام المنافسة الجديد في الأسواق الرقمية الذي دخل حيز التنفيذ في مطلع يناير الجاري.
يذكر أن قانون الأسواق الرقمية والمنافسة والمستهلكين دي إم سي سي قد حصل على الموافقة الملكية في 24 مايو 2024 ويمنح هذا التشريع التاريخي سلطات جديدة وموسعة لهيئة المنافسة والأسواق، فيما يتعلق بالأسواق الرقمية والمنافسة وحماية المستهلك، ولديه القدرة على التأثير على الشركات عبر مجموعة واسعة من القطاعات.
وعلى وجه الخصوص، فإن القانون يهدف لإنشاء نظام جديد لتنظيم الشركات الكبيرة ذات الحضور السوقي الكبير في الأنشطة الرقمية، والذي سيتم الإشراف عليه من قبل وحدة الأسواق الرقمية، وهي وحدة متخصصة داخل هيئة السوق المالية، وتوسيع صلاحيات التحقيق والتنفيذ الحالية لهيئة المنافسة والأسواق بشكل كبير فيما يتعلق بقضايا المنافسة.
ويمنح قانون حماية المستهلك، هيئة المنافسة والأسواق صلاحيات إنفاذ انتهاكات قوانين حماية المستهلك بشكل مباشر، بما في ذلك من خلال فرض غرامات تصل إلى 10% من إجمالي المبيعات السنوية في حالة عدم الامتثال.
اقرأ أيضاًجوجل تدفع 100 مليون دولار لوسائل إعلام كندية مقابل استخدام محتواها
حصاد 2024.. ما الذي بحث المصريون عنه عبر جوجل في 2024؟
جوجل تطلق رقاقة «Willow» الكمومية.. كيف تؤثر على مستقبل العملات المشفرة؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محركات البحث هيئة المنافسة والأسواق البريطانية سي إم إيه هيمنة جوجل المنافسة والأسواق
إقرأ أيضاً:
نبض الأنبار يتسارع: تحالفات جديدة تتحدى هيمنة القديم
1 مايو، 2025
بغداد/المسلة: تستعد محافظة الأنبار، غربي العراق، لانتخابات محلية تُعد الأكثر تنافسية في تاريخها، حيث تتنافس 13 كياناً سياسياً و8 قوائم رئيسية، إلى جانب قوى ناشئة ومرشحين مستقلين يسعون لإعادة تشكيل المشهد السياسي.
وتأتي هذه الانتخابات، المقرر إجراؤها في 2025، كمؤشر حاسم لتوازن القوى قبل الانتخابات البرلمانية المرتقبة، وسط توقعات بمشاركة واسعة من الناخبين البالغ عددهم نحو 1.2 مليون في المحافظة.
وبرزت قوائم تقليدية مثل تحالف “تقدم” بزعامة محمد الحلبوسي، الذي يسعى لتعزيز نفوذه عبر تحالفات مع أربعة أحزاب محلية، فيما يواجه منافسة شرسة من تحالفات “عزم” و”حسم” و”السيادة”.
وشهدت الأنبار تشكيل تحالف “الأنبار الموحد”، الذي يضم قيادات سنية بارزة ويراهن على الحضور الجماهيري لكسب أصوات الناخبين المحبطين من الأداء الحكومي السابق.
وأعلن تحالف “السيادة”، عن خطط لتعزيز فرصه عبر حشد مرشحيه.
وأضافت القوى الناشئة زخماً للمنافسة، حيث ظهرت قائمة جديدة تجمع أحزاباً متنوعة، بينها “الفرحة الوطني”، التي تستهدف الشباب والمستقلين.
وشارك 70 مرشحاً مستقلاً في الانتخابات، وفقاً لمفوضية الانتخابات، في محاولة لكسر هيمنة الأحزاب التقليدية. وأكدت المفوضية تسجيل 38 تحالفاً سياسياً على مستوى العراق، مع توقعات بتصدع بعض التحالفات في الأنبار بسبب الخلافات الداخلية.
و تشهد الأنبار “انقسامات داخل المكون السني”، حيث التحالفات الجديدة تعيد خلط الأوراق.
وتعهدت المفوضية العليا للانتخابات بضمان نزاهة العملية عبر نشر 87 مراقباً دولياً وأكثر من 33 ألف مراقب محلي.
وتظل الأنبار، التي شهدت استقراراً نسبياً بعد هزيمة تنظيم داعش، على موعد مع انتخابات تحدد مسارها السياسي لسنوات قادمة. ”
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts