عبدالرحمن العور
• تمثل الاتفاقية محطة مهمة في جهودنا لتعزيز جاهزية الشباب الإماراتي لمواكبة التحولات المتسارعة في سوق العمل العالمي
• ستعزز الشراكة مع هيئة كهرباء ومياه دبي من تنافسية دولة الإمارات على الساحة العالمية وتدعم مسيرتنا نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة
• نحرص على أن يكون برنامج الابتعاث رافداً لجهود التنمية الوطنية من خلال التركيز على القطاعات الاقتصادية الاستراتيجية، وعقد الشراكات مع جهات العمل في القطاعين العام والخاص
سعيد الطاير
• انسجاماً مع رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، نتبنى استراتيجية واضحة لتطوير وتدريب الكوادر الوطنية،
• نفخر في هيئة كهرباء ومياه دبي بأن نتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في هذه المبادرة الطموحة، والتي تهدف إلى بناء جيل من الكفاءات الوطنية المتخصصة في المجالات الحيوية
• سنقوم بتقديم الدعم والإرشاد اللازمين لطلابنا الإماراتيين لتمكينهم من تحقيق تطلعاتهم الأكاديمية والمهنية

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن اتفاقية تعاون مع هيئة كهرباء ومياه دبي بهدف دعم برنامج الابتعاث للطلبة الإماراتيين وتعزيز مواءمة مخرجاته مع الأولويات الوطنية.

وتأتي هذه الشراكة انسجاماً مع حرص الوزارة على أن يواكب برنامج الابتعاث احتياجات ومتطلبات سوق العمل، وعلى زيادة كفاءة القوى العاملة الوطنية من خلال تزويد الطلبة الإماراتيين بالعلوم والمعارف الحديثة التي تؤهلهم للتميز والإبداع في مسيرتهم المهنية بعد التخرج.
وقع اتفاقية التعاون كل من معالي الدكتور عبدالرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، ومعالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، وذلك في مقر الهيئة بدبي بحضور عدد من كبار المسؤولين من الجهتين.
وتعليقاً على ذلك، قال معالي الدكتور عبدالرحمن العور: “تمثل هذه الاتفاقية محطة مهمة في جهودنا لتعزيز جاهزية الشباب الإماراتي لمواكبة التحولات المتسارعة في سوق العمل العالمي، من خلال تمكين طلبة برنامج الابتعاث من الحصول على تعليم متميز ومتقدم في أفضل الجامعات العالمية بما يواكب احتياجات قطاعات الأعمال في الدولة. ونحن على ثقة بأن الشراكة مع هيئة كهرباء ومياه دبي لن تساهم في بناء قدرات كوادرنا الوطنية فحسب، بل ستعزز كذلك من تنافسية دولة الإمارات على الساحة العالمية وتدعم مسيرتنا نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة”
وأضاف معالي الدكتور العور: “نحرص في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على تعزيز كفاءة وفعالية برنامج الابتعاث وعلى أن يكون رافداً لجهود التنمية الوطنية من خلال التركيز على القطاعات الاقتصادية الاستراتيجية، وعقد الشراكات مع جهات العمل في القطاعين العام والخاص بما يمكننا من توفير تعليم عالي الجودة للطلبة في أفضل الجامعات العالمية بما يؤهل الخريجين لبدء مسيرتهم المهنية بسهولة ويسر ضمن هذه الجهات، الأمر الذي يتماشى مع سعينا في تعزيز المواءمة بين التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل الحالي والمستقبلي.”
من جهته، قال معالي سعيد محمد الطاير: ” انسجاماً مع رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، نتبنى استراتيجية واضحة لتطوير وتدريب الكوادر الوطنية، ونفخر في هيئة كهرباء ومياه دبي بأن نتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في هذه المبادرة الطموحة، والتي تهدف إلى بناء جيل من الكفاءات الوطنية المتخصصة في المجالات الحيوية. وبموجب هذا التعاون الاستراتيجي، سنقوم بتقديم الدعم والإرشاد اللازمين لطلابنا الإماراتيين لتمكينهم من تحقيق تطلعاتهم الأكاديمية والمهنية، حيث نبحث بصورة دائمة عن المواطنين من ذوي الكفاءات المهنية في مجالات عملنا، كما سنعمل على تقديم التدريب العملي اللازم بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل، وضمان توظيف الطلاب المبتعثين بعد التخرج، بما يسهم في ترسيخ مكانة الدولة وجهة للتميز والابتكار.”
وأضاف معالي الطاير: “نحن ملتزمون بتعزيز بيئة تعليمية محفزة، حيث نؤمن بأن الاستثمار في التعليم والتدريب هو استثمار في مستقبل وطننا. ومن خلال هذه الشراكات، سنتمكن من تزويد الشباب بالمهارات والمعرفة اللازمة لمواجهة التحديات لتعزيز مستقبل مشرق لنا ولأجيالنا القادمة.”
وتهدف اتفاقية التعاون إلى تأسيس تعاون مشترك بين الجانبين لدعم برنامج الابتعاث عبر توفير فرص تعليمية متميزة للطلاب الإماراتيين في مجالات استراتيجية تتوافق مع أولويات الدولة واحتياجاتها في سوق العمل بما يسهم في تطوير الكفاءات الوطنية وزيادة قدرتها التنافسية في القطاعات الحيوية وذلك من خلال التركيز على أربعة مجالات رئيسية هي منح الطلبة الإماراتيين تجارب تعليميةً عالية الجودة في المجالات الاستراتيجية ذات الصلة بالأولويات الوطنية؛ وتسهيل الانتقال السلس من التعليم إلى التوظيف لدى جهات العمل بما يتناسب مع مؤهلات الطلبة؛ وتلبية احتياجات القوى العاملة من خلال برنامج الابتعاث؛ وتعزيز التعاون بين الحكومة وجهات العمل ومؤسسات التعليم العالي لتحسين فرص توظيف الطلاب.
وستخصص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بموجب هذه الاتفاقية عدداً من البعثات الدراسية للطلبة الإماراتيين خارج الدولة مع التركيز على التخصصات المرتبطة بالأولويات الوطنية؛ في حين ستوفر هيئة كهرباء ومياه دبي الإرشاد والتوجيه المهني وفرص التدريب العملي للطلبة، مع الالتزام بتوظيف الطلبة المبتعثين لدى الهيئة أو لدى أحد الشركات أو الجهات التابعة لها كلياً أو جزئياً فور التخرج.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي: الأكاديمية المصرية لعلوم الرياضيات ستكون على مستوى عالمي

استقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خبراء برنامج "نحو إنشاء الأكاديمية المصرية لعلوم الرياضيات"، الذي افتتحته الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ويمتد على مدار يومين بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

 ويهدف إلى وضع الأساس للأكاديمية المصرية لعلوم الرياضيات، في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ببدء الخطوات التأسيسية لإنشاء الأكاديمية المصرية لعلوم الرياضيات.

في مستهل اللقاء، أكد الدكتور أيمن عاشور اهتمام الدولة المصرية بتعزيز البحث العلمي الرائد في مجالات العلوم المتقدمة، لافتًا إلى أن معظم حجم البحث العلمي في مصر تنتجه المؤسسات الجامعية، مستعرضًا جهود الوزارة لتأهيل قاعدة من الباحثين والعلماء في البرامج العلمية الحديثة التي تخدم أهداف التنمية المستدامة، ومن بينها الأبحاث الرائدة في الرياضيات البحتة والتطبيقية، وتعزيز التعليم عبر برامج متقدمة تدمج الرياضيات مع مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وكذلك العمل على اكتشاف ورعاية المواهب المتميزة.

وأوضح الوزير أن خطة عمل الوزارة في قطاع البحث العلمي تستند إلى هدف رئيسي، وهو ربط البحث العلمي بالصناعة، ومن ذلك توظيف الرياضيات في تطوير تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، إلى جانب تعزيز التعاون مع الصناعة وقطاعات الدفاع لربط البحث الرياضي بالأولويات الوطنية.

وزيرة البيئة: الحكومة تحرص على تعظيم الاستفادة من مخلفات المجازر«هيئة الرعاية الصحية» يبحث تعزيز التعاون مع السفير الإيطالي في مجالات التدريب الطبي والتمريضي

وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى لقائه مع الرئيس، ناقلاً توجيهاته بضرورة العمل على أن تكون الأكاديمية المصرية لعلوم الرياضيات على مستوى يضاهي أعرق الأكاديميات العالمية في هذا المجال، لتؤدي دورها في احتضان النوابغ في هذا المجال، وربط الرياضيات بالتكنولوجيات المتطورة، بما يسهم في تطوير صناعة البرمجيات والأمن السيبراني في مصر. كما أكد أهمية اختيار أفضل العناصر المتميزة من الباحثين في هذا المجال، وتوفير بيئة عمل مشجعة، عبر التأهيل الجيد للأكاديمية على مستوى البنية التحتية والتجهيزات العلمية اللازمة.

ولفت الوزير إلى أن المؤسسات التعليمية المصرية تمتلك قاعدة من العلماء المتميزين في مجال علوم الرياضيات، مما سيمكنها من التعاون مع الخبراء الدوليين، وهو ما سينعكس في جعل الأكاديمية واحدة من أكبر وأفضل الأكاديميات، ليس في مصر فقط، ولكن في المنطقة العربية والقارة الإفريقية.

وأوضحت الدكتورة جينا الفقي أن الأهداف من البرنامج تشمل: تقييم أفضل الممارسات في إنشاء وتطوير مؤسسات علوم الرياضيات، ووضع خارطة طريق إستراتيجية للهيكل والبرامج الأكاديمية وأولويات البحث في الأكاديمية المصرية لعلوم الرياضيات، وتعزيز التعاون الوطني والدولي في هذا المجال، وتحديد المجالات الموضوعية الرئيسية التي يمكن للرياضيات أن تدفع من خلالها الابتكار والتأثير المجتمعي، ولفتت إلى الاستفادة من جامعة الطفل ودورها في اكتشاف الموهوبين من الأطفال في العلوم والرياضيات ودعمهم، وكذلك باقي البرامج التي تعمل على دعم الكفاءات الشابة، واستثمار قدراتهم وتميزهم العلمي.

كما ناقش الحضور أفضل الممارسات، وسبل تحديد الأولويات الإستراتيجية، وصياغة خارطة طريق لإنشاء الأكاديمية بنجاح، كما تم بحث سبل الاستفادة من إمكانيات وموارد بنك المعرفة المصري في تعظيم نجاح الأكاديمية المصرية لعلوم الرياضيات.

ضم البرنامج عددًا من الخبراء الوطنيين والدوليين البارزين، وصناع السياسات، وأصحاب المصلحة الرئيسيين، ومن بينهم الدكتور فويتشين نيكولاي، نائب مدير مختبر ميشيريكوف لتقنيات المعلومات بالمعهد المتحد للأبحاث النووية في روسيا، والدكتور بيتر بويفالينكوف، مدير معهد الرياضيات والمعلوماتية بالأكاديمية البلغارية للعلوم، والدكتور أندري دينكين من جامعة دوبنا الحكومية في روسيا، والدكتور ماهوتون هونكونو، رئيس الكرسي الدولي للفيزياء الرياضية وتطبيقاتها، ورئيس شبكة أكاديميات العلوم الإفريقية بجامعة أبومي كالافي في بنين.

كما شارك في البرنامج من الجانب المصري الدكتور تامر حمودة، المشرف على قطاع تسويق وتنمية الابتكار بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتورة منى النعا، المشرف على قطاع العلاقات العلمية والثقافية بأكاديمية البحث العلمي، والمهندس ماجد الصادق رئيس الشبكة القومية للمعلومات بالأكاديمية وأمين عام بنك المعرفة المصري، والدكتورة رنا الرفاعي، المدير التنفيذي لبرنامج جامعة الطفل، والدكتور أحمد جمعة رضوان، أستاذ بقسم الرياضيات والفيزياء الهندسية بكلية الهندسة جامعة القاهرة، والدكتور محمد السيد، أستاذ مساعد بكلية العلوم جامعة الزقازيق ومدير برنامج الذكاء الاصطناعي بجامعة الجلالة، والدكتور شادي عبدالعليم، أستاذ مساعد بمعهد هندسة وتكنولوجيا الطيران بالأكاديمية المصرية لعلوم الطيران.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يطلع على سير امتحانات الجامعات الخاصة في الشمال السوري
  • «التعليم العالي» تعلن توفير منح دراسية بديلة لطلاب الجامعة الأمريكية
  • وزير التعليم العالي: توفير منح دراسية بديلة لطلاب الجامعة الأمريكية
  • «التعليم العالي»: فحص 5 آلاف مواطن في قافلة طبية لـ«القومي للبحوث» بالمنيا
  • التعليم العالي .. مفتاح للباب العالي !
  • الشركة الوطنية للخدمات الأمنية (سيف) وشركة (iot squared) توقعان شراكة إستراتيجية لتعزيز حلول الأمان لأجهزة الإنترنت في المملكة
  • وزير التعليم العالي يستقبل خبراء برنامج "نحو إنشاء الأكاديمية المصرية لعلوم الرياضيات"
  • وزير التعليم العالي: الأكاديمية المصرية لعلوم الرياضيات ستكون على مستوى عالمي
  • وزير الصحة يستقبل وفدا عن النقابة الوطنية لأساتذة التعليم شبه الطبي
  • وزير التعليم العالي الأسبق: البرامج التعليمية تتوافق مع المعايير الدولية بنسبة 85%