تحقيق يكشف تفاصيل التدخل الحاسم للمغرب في تحرير 4 رهائن فرنسيين ببوركينافاصو
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
نشرت صحيفة لوموند ، تحقيقا حول كواليس إطلاق سراح أربعة فرنسيين محتجزين في بوركينافاسو إثر وساطة مغربية.
و كشف التحقيق، أن الرهائن الأربعة، كانوا قد سافروا إلى واغادوغو في 29 نوفمبر 2023 ، وهم في الأصل مسؤولون تقنيون في القسم الفني الذي يدير أنظمة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالاستخبارات الخارجية الفرنسية، وكانوا في مهمة لبضعة أيام فقط في بوركينافاسو.
التحقيق أكد أن التدخل المغربي كان حاسما في إطلاق الرهائن الفرنسيين الذين احتجزوا لمدة عام في واغادوغو، بتهمة التجسس من قبل رئيس بوركينافاسو إبراهيم تراوري، بالرغم من أن المفاوضات كانت شاقة.
و يقول التحقيق الفرنسي، أنه في ليلة 18 ديسمبر 2024، حطت طائرة مغربية خاصة من طراز بومباردييه تشالنجر 604 في مطار واغادوغو في بوركينا فاسو.
الطائرة بحسب تحقيق لوموند، مملوكة لشركة “إير أوشن ماروك”، المغربية، وبعد ثلاث ساعات، اندفع أربعة ركاب إلى الداخل، و هؤلاء هم عملاء تابعين للمديرية العامة للأمن الخارجي (DGSE)، وهو جهاز المخابرات الفرنسي، كانوا قد قضوا أكثر من عام رهن الاحتجاز في بوركينا فاسو.
وفي الساعة الحادية عشرة و 52 دقيقة مساء، أقلعت الطائرة من واغادوغو إلى الدار البيضاء. بحسب التقرير، لتنتهي بذلك واحدة من أخطر الأزمات الداخلية التي شهدتها وكالة الاستحبارات الفرنسية.
و يورد التحقيق ، أن الجانب المغربي أخبر الفرنسيين بنجاح عملية تحرير الرهائن ، ليسود الارتياح في مقر المديرية العامة للأمن الخارجي بفرنسا.
و بحسب التحقيق ، فإن السلطات الفرنسية كانت قد دخلت في مفاوضات سرية طويلة مع بوركينافاسو باءت بالفشل، إلا أن الوساطة المغربية أنجحت العملية.
و في 19 ديسمبر 2024، بمجرد وصول الرهائن المحررين إلى المغرب ، أعلن الإليزيه أن إيمانويل ماكرون تحدث مع الملك محمد السادس، من أجل “شكره بحرارة على نجاح الوساطة التي أطلقت سراحهم”.
و اعتبر التحقيق ، أن النجاح الدبلوماسي للرباط يأتي بعد المصالحة بين البلدين نهاية يوليوز، عندما اعترف ماكرون بالسيادة المغربية على الصحراء.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أحمد بهي الدين يكشف تفاصيل الدورة معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الت 56
أعلن الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة العامة المصرية للكتاب، تفاصيل الدورة الـ 56 لـ معرض القاهرة الدولي للكتاب، خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد.
معرض القاهرة الدولي للكتابوأوضح أن الدورة المقامة هذا العام تقدم تجربة ثقافية مميزة من خلال 600 فعالية متنوعة ضمن البرنامج الثقافي، والتي تشمل ندوات أدبية، وحوارات فكرية، وعروضًا فنية، بمشاركة نخبة من المفكرين والمبدعين من مختلف أنحاء العالم، مضيفًا بإن تم استحداث العديد من المحاور الثقافية الجديدة التي تواكب تطلعات الجمهور وتساهم في إثراء المشهد الثقافي.
وأشار إلى استحداث صالة عرض جديدة للكتب المخفضة، تضاف إلى صالات العرض الخاصة بالمعرض، وأيضًا «قاعة المؤسسات» التي تضم مجموعة من الندوات التي تقدمها المؤسسات الرسمية والأهلية، وكذلك «قاعة العرض» التي تضم مناقشة إصدارات سلاسل الهيئة المصرية العامة للكتاب.
وقال: «إننا نؤمن أن الكتاب هو الجسر الذي يربط بين العقول، وأن معرض القاهرة الدولي للكتاب هو المناسبة التي تُجسد هذه الرؤية، حيث يجتمع العالم هنا في قلب القاهرة ليشاركنا الكلمة والفكر»، مؤكدًا أن معرض القاهرة الدولي للكتاب ليس مجرد حدث ثقافي، بل هو ملتقى حضاري وإنساني يجسد مكانة مصر كمنارة للمعرفة والفن، وهو حدث ثقافي يمثل صوت العقل وروح الإبداع.
وأنهى حديثه قائلًا: «ففي كل دورة جديدة يؤكد المعرض أن الكتاب سيظل دائمًا منارة تضيء دروب الإنسانية نحو المعرفة والتقدم، ومرسخًا لمكانة الصناعات الإبداعية في مجتمعات المعرفة التي نحياها، ومؤكدًا أن القراءة والكتاب هما من أدوات البشرية الرئيسية في إبداع المعرفة وصوغ العقل، ومع استمرار هذه المسيرة يجدد معرض القاهرة الدولي للكتاب عهده مع محبي الثقافة والكتاب رمزًا للفكر المستنير والإبداع ويبني جسرًا للتواصل بين الشعوب، وفضاءً يُحتفي فيه بالفكر الإنساني».
اقرأ أيضاًوزيرة البحث العلمي الأسبق: معرض الكتاب شجع أصحاب الحرف اليدوية وأولى اهتماما بالأمومة
رئيس الهيئة العامة للكتاب: سلطنة عمان تمنح معرض القاهرة الدولي روحًا عربية
ينطلق يوم 23 يناير.. وزارة الثقافة تعلن تفاصيل معرض الكتاب 2025