«الغرف السياحية»: على الشركات المنظمة للعمرة تقديم خطاب ضمان بـ100 ألف جنيه
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قال محمد عزت أمين صندوق غرفة شركات السياحة بالإسكندرية التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، إنَّ كل شركة منظمة لرحلات العمرة لهذا العام ستتقدم بخطاب ضمان بمبلغ 100 ألف جنيه لوزارة السياحة والآثار، بالإضافة إلى شيك بمبلغ نحو مليون و900 ألف جنيه لصالح غرفة شركات السياحة، لافتًا إلى أنَّ الشركات التي لن تلتزم بتلك الإجراءات لن يحق لها تنظيم برامج العمرة لهذا العام.
وأضاف «عزت»، لـ«الوطن»، أنَّ الضوابط المنظمة لموسم العمرة لهذا العام والتي ستعلنها وزارة السياحة والآثار اليوم أو غدًا بأقصى تقدير بعد أن أعتمدها أحمد عيسى وزير السياحة والآثار نهاية الأسبوع الماضي، تشمل البدء في إجراءات توثيق عقود وكالة العمرة خلال الأسبوع الجاري، مع قصر تعاقد كل شركة سياحة مع وكالة سعودية واحدة في إصدار التأشيرات، وإلغاء التعامل بشكل نهائي بتأشيرة العمرة الافتراضية.
أولى رحلات العمرة ستنطلق مطلع شهر سبتمبروأشار أمين صندوق غرفة شركات السياحة بالإسكندرية، إلى أنَّ جميع رحلات العمرة لهذا العام سيتمّ تنظيمها عبر بوابة العمرة المصرية، لافتًا إلى أنَّ أولى رحلات العمرة لهذا العام بالنسبة للمصريين ستنطلق أوائل شهر سبتمبر المقبل، موضحًا أنَّ أسعار برامج العمرة بالنسبة للبرنامج الاقتصادي الذي تبلغ مدته نحو 15 يومًا لن تقل عن 25 ألف جنيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غرفة السياحة السياحة العمرة شركات السياحة ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
رفقي: لا علاقة لنا بالسياسة ونركز على تقديم خطاب ديني متزن في إفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد رفقي، الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، أن المؤسسة ليس لها أي علاقة بالسياسة، حيث تأسست خصيصًا لتقديم خطاب ديني متزن في إفريقيا بعيدًا عن أي اعتبارات سياسية، مشددًا على أن المؤسسة تسعى للحفاظ على المذاهب الأربعة: المالكي، الشافعي، الحنفي، والحنبلي، باعتبارها مذاهب أهل السنة والجماعة.
وأضاف «رفقي» خلال تصريحاته لـ«البوابة نيوز»، أن الحفاظ على هذه المذاهب يُعد حفاظًا على تقديم الخطاب الديني المتزن، حيث تعمل المؤسسة على الإشراف على بلدان يتبع بعضها المذهب الشافعي مثل كينيا وتنزانيا والصومال، ويتم تكوين عدد من أئمة هذه الدول في معهد محمد السادس لتكوين الأئمة في الرباط وفق المذهب الشافعي.
وأشار إلى أن التصوف هو جزء أساسي من التدين الصحيح، حيث يتجلى في طرق عديدة مثل القادرية، الشاذلية، المريدية والخلواتية، معتبرًا أن التصوف هو الذي يضفي على التدين الجانب الأخلاقي، مضيفًا أن المؤسسة تهدف إلى الحفاظ على هذه التقاليد الروحية، خاصة في ظل العلاقات التاريخية بين الطرق الصوفية في مصر والمغرب.