معظم الفصائل السورية تتوافق على هيكل وزارة الدفاع الجديدة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أكد رئيس القيادة السورية الجديدة، أحمد الشرع، أنه لا يمكن بناء دولة مع استمرار وجود الفصائل المسلحة، وهو ما يبدو أنه حظي بتوافق واسع.
أعلنت إدارة العمليات العسكرية عن توافق بين وزير الدفاع، مرهف أبو قصرة، ورئيس الأركان، علي النعسان، ومعظم الفصائل المسلحة بشأن هيكلة وزارة الدفاع الجديدة.
وأشارت إلى أنه تم الاتفاق مع فصائل الجيش الوطني في شمال سوريا على خطة للانضمام إلى الجيش، وفقًا لتقارير وسائل إعلام محلية سورية.
كما أبدت غالبية فصائل السويداء استعدادها للاندماج في جيش وطني قائم على أسس موحدة بعيدًا عن المحاصصة. وفي الوقت ذاته، طرحت بعض الفصائل المسلحة في درعا مقترحًا بمنحها خصوصية مناطقية.
من جهتها، رفضت وزارة الدفاع السورية أي مقترحات تكرّس خصوصية طائفية، دينية، أو مناطقية للفصائل المسلحة، مؤكدة سعيها إلى تشكيل جيش محترف يعتمد على المتطوعين، بدلاً من الخدمة الإجبارية.
يأتي هذا بعد ساعات من تصريحات أحمد الشرع، التي شدد خلالها في مقابلة صحفية على أن بناء الدولة لن يكون ممكنًا في ظل استمرار وجود الفصائل المسلحة.
كما أكد على وجوب الابتعاد عن الثأر وعقلية الثورة خلال مسيرة الحكم الجديد وبناء مؤسسات الدولة. وشدد على أن عقل الثأر والثورة لا يبني الدولة، إنما يصلح لإزالة حكم وليس بناء حكم. ورأى أن عقلية الثورة تتميز بالهيجان وردود الأفعال.
كذلك اعتبر الشرع أنه استرجع الدولة برمتها من نظام الرئيس السابق بشار الأسد، وأعاد موقع البلاد الاستراتيجي والدولي.
إلى ذلك، لفت إلى وجوب أن تبني المؤسسات هيكلية الدولة من الرئاسة إلى البرلمان والحكومة.
دستور جديد وانتخابات
وكان الشرع كشف الشهر الماضي في مقابلة حصرية مع العربية/الحدث أن الإدارة الجديدة عازمة على إعداد دستور جديدة وإجراء انتخابات.
وقال حينها: “إن إعداد وكتابة الدستور قد يستغرق نحو 3 سنوات، وتنظيم انتخابات قد يتطلب أيضا 4 سنوات”.
كما اعتبر أن البلاد اليوم في مرحلة إعادة بناء القانون، مشددا على أن “مؤتمر الحوار الوطني” سيكون جامعا لكل مكونات المجتمع، وسيشكل لجانا متخصصة وسيشهد تصويتاً أيضاً.
ومنذ سقوط حكم الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، تحول الشرع إلى الحاكم الفعلي المؤقت للبلاد، بينما أوفدت عدة دول عربية وغربية ممثلين عنها إلى دمشق، من أجل التشاور حول عدة ملفات من ضمنها مستقبل سوريا.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الفصائل المسلحة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: لم نر من السلطات السورية الجديدة أي خطوات تبرر رفع العقوبات
14 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: صرّحت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، أن الاتحاد لم ير أي خطوات من جانب السلطات السورية الجديدة، التي من شأنها أن تسمح بتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا بشكل أكبر.
وقالت كالاس، خلال مؤتمر صحفي في لوكسمبورغ، عقب اجتماع مجلس وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي: “أجرينا نقاشًا ثريًا حول سوريا، لا سيما فيما يتعلق بمسألة مواصلة تخفيف العقوبات. لا نرى أي خطوات من السلطات الجديدة، فمستقبل سوريا لا يزال هشًا، لكن الأمل قائم. اتفقنا على تقييم عملية رفع العقوبات”.
وأوضحت أن “الخطوات المستقبلية لرفع العقوبات ستكون مشروطة باستيفاء السلطات الجديدة في دمشق لعدد من الشروط، وفي الوقت ذاته، يخطط الاتحاد الأوروبي لإعداد تفاصيل فنية بشأن متطلبات رفع التدابير التقييدية الأوروبية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts