تونس.. وفاة شخصين جراء حادث دهس بقطار فوسفات
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
لقي شخصان على متن سيارة خفيفة حتفهما فجر اليوم الثلاثاء، في حادث دهس بقطار مخصص لنقل الفوسفات بولاية سيدي بوزيد جنوب شرق تونس.
ودهس القطار السيارة في مفترق بمدخل معتمدية منزل بوزيان التابعة لولاية سيدي بوزيد، ما أدى إلى سحقها وفق ما أظهرته صور الحادث.
وقامت وحدات الحماية المدنية لاحقا بتخليص جثتي الضحيتين من السيارة، وسلمتهما إلى وحدات الحرس الوطني.
ويعد حادث الدهس الثاني خلال أسبوعين.
وتواجه البنية التحتية المتقادمة للسكك الحديدية في تونس انتقادات، بسبب تواتر الحوادث القاتلة وجنوح العربات وافتقاد معايير صارمة للسلامة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تونس
إقرأ أيضاً:
هجوم أوكراني واسع على مناطق روسية.. وزيلينسكي يبحث نشر وحدات أجنبية
كشف مسؤولون ووسائل إعلام روسية، الثلاثاء، أن أوكرانيا شنت هجوما مكثفا خلال الليل باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ على عدة مناطق روسية، ما أدى إلى أضرار بمصانع وإغلاق مدارس في مدينة كبيرة جنوب البلاد.
وذكرت قناة "شوت" عبر تطبيق "تلغرام"، أن الدفاعات الروسية أسقطت أكثر من 200 طائرة مسيرة أوكرانية وخمسة صواريخ باليستية أمريكية الصنع من طراز "أتاكمز".
وأفادت مدونة "تو ميجورز" المتخصصة في الشؤون العسكرية بأن "العدو نظم هجوما مركبا هائلا على أراضي المناطق الروسية"، في حين أكد ألكسندر بوجوماز، حاكم منطقة بريانسك في غرب روسيا، وقوع هجوم صاروخي أوكراني كبير، لكنه لم يفصح عن أنواع الصواريخ المستخدمة.
وفي السياق، صرح رومان بوسارجين، حاكم منطقة ساراتوف، في مدينة إنجلز، التي تضم قاعدة جوية استراتيجية تحتوي على قاذفات نووية روسية، أن منشأة صناعية تضررت بفعل طائرة مسيرة، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وأضاف أن الفصول الدراسية في مدارس ساراتوف وإنجلز ستُعقد عبر الإنترنت، وفقا لوكالة رويترز.
وفي تطورات متزامنة، فرضت هيئة مراقبة الطيران الروسية قيوداً على الرحلات الجوية في مدن قازان، ساراتوف، بينزا، أوليانوفسك، ونيجنكامسك.
وأفادت قناة "شوت" بأن صفارات الإنذار دوت في مصفاة تانيكو الواقعة بمدينة نيجنكامسك في جمهورية تتارستان.
نشر قوات أجنبية في أوكرانيا
في سياق متصل، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه ناقش مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الدعم العسكري لأوكرانيا، بما في ذلك احتمال "نشر وحدات" من العسكريين الأجانب في البلاد، وهي فكرة طُرحت مؤخراً من قبل حلفاء كييف.
وقال زيلينسكي في خطاب له الاثنين: "كانت المحادثة طويلة ومفصلة جداً. ناقشنا الدعم الدفاعي، وأنواع مختلفة من الدفاع، وحزم أسلحة لأوكرانيا"، مضيفا "ناقشنا أيضاً نشر وحدات شريكة وتدريب جيشنا".
ورُبطت فكرة نشر القوات الأجنبية في أوكرانيا بتكهنات حول محادثات سلام محتملة بين روسيا وأوكرانيا، تهدف إلى ضمان وقف إطلاق النار، وهو ما دعا إليه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي سيتولى منصبه في 20 كانون الثاني /يناير الجاري.
وأعرب زيلينسكي، الأسبوع الماضي، عن دعمه لانتشار قوات غربية في أوكرانيا قائلا: "هو واحد من أفضل الأدوات لإجبار روسيا على السلام".
من جانبها، رفضت روسيا هذه الفكرة التي طرحها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك منتصف ديسمبر/كانون الأول، ووصفتها بأنها "سابقة لأوانها".
وفي السياق نفسه، ناقش زيلينسكي وماكرون تدريب جنود أوكرانيين في فرنسا، في وقت تواجه فيه كتيبة “آن كييف” الأوكرانية، التي تم تدريبها جزئياً في فرنسا، فضيحة تتعلق بحالات فرار من الخدمة وسوء استخدام السلطة من قادتها، وهي حالياً محل تحقيق من قبل السلطات الأوكرانية.
وكان زيلينسكي قد أعلن في كانون الأول /ديسمبر الماضي أن كتيبة أوكرانية ثانية سيتم تدريبها في فرنسا قريبا، حسب وكالة "فرانس برس".