ضوابط صارمة لضمان وصولها للمستحقين.. الحكومة تفرج عن سيارات ذوي الهمم بالموانئ
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أتاحت مصلحة الجمارك المصرية بقرار حكومي صدر بتاريخ 8 يناير 2025 للمستحقين من ذوي الهمم بدء المباشرة في إجراءات استلام سياراتهم الموجودة بالموانئ المصرية لمدة شهر بعد انتظار دام لشهور طويلة حتى تضع الحكومة ضوابط تضمن على أساسها وصول السيارات لمستحقيها من المعاقين الذين قد تقدموا بطلبات في وقت سابق من عام 2024 لاستيراد سيارات معفاة كاملة من تطبيق أية ضريبة جمركية عليها.
ولم تفرج مصلحة الجمارك عن سيارات ذوي الهمم المستوردة من الخارج حال وصولها داخل الموانئ المصرية منذ شهر يونيو 2024 بعد تكشف وجود بعض عمليات الاحتلال والاستغلال من قبل بعض المواطنين للحصول على سيارات معفاة من الجمارك وهم ليسوا ممن تنطبق عليهم شروط لائحة المستفيدين من أصحاب ذوي الهمم، ونظرا لوجود أعداد كبيرة من المستغلين وغير المستحقين فقد أرجأت الحكومة الاحتفاظ بالسيارات المستوردة داخل الموانئ وعد الإفراج عنها إلا بعد وضع ضوابط وشروط صارمة حتى تتيقن من صول السيارات لمستحقيها من المعاقين.
ونتيجة لتكبد الدولة أموالا باهظة جراء رفع الاستحقاق الجمركي لهذه السيارات لتلك الفئات من أصحاب الهمم، فقد فرضت الدولة عقوبات مالية وقضائية على المستغلين ممن استفادوا باستيراد سيارة معفاة جمركيا وضريبيا الفترة الماضية وتحايلوا على اللوائح الموضوعة ليتمكنوا من الاستيراد وهم لا تنطبق عليهم صفة الاستحقاق، وهو ما أحدث ما عرف بـ أزمة سيارات ذوي الهمم.
وفيما يخص الإفراج الحالي عن السيارات فقد وضعت مصلحة الجمارك شروطا حتى يتمكن ذو الإعاقة من الحصول على سياراته وتضمنت تقدم المستفيد من ذوي الهمم بما يثبت سداده لقيمة السيارة كاملة أو جزء من القيمة من حسابه البنكي الشخصي، أو من الحساب البنكي الخاص بذويه «من الدرجة الأولى» وقت استيراد السيارة.
كما اشترطت المصلحة إيضاح ماهية القائم بعملية القيادة سواء كان أحد أقارب المعاق من الدرجة الأولى فقط أو سائقه الشخصي أو هو بنفسه، وأن لا تعطي أحقية القيادة خارج هؤلاء.
ونصت الضوابط على عدم التصرف في السيارة مطلقا ما دامت في نطاق مدة الحظر المقررة قانونا، وفي حال مخالفة ذلك فيتم اتخاذ الإجراءات الجنائية المقررة في قانون الجمارك والتي تتضمنها المادة 75 من القانون.
واعتبرت مصلحة الجمارك أنه في حال ثبوت الحصول على السيارة بطرق تضمنت تدليسا للحصول على بطاقة إثبات الإعاقة للاستفادة من سيارة معفاة جمركيا فيعد بمثابة «تهريبا» عملا بحكم المادة رقم 77 من قانون الجمارك، وسيتخذ إجراءات قانونية مشددة لاسترجاع حقوق المصلحة.
خلال أيام.. انفراجة في أزمة سيارات ذوي الهمم داخل الموانئ المصرية
عاجل | الإفراج عن سيارات ذوي الهمم للمستحقين.. تحصيل 2 مليار جنيه من المخالفين للشروط
أزمة سيارات ذوي الهمم تتواصل رغم التعديلات الجديدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أزمة سيارات المعاقين أزمة سيارات ذوي الهمم إجراءات سيارات ذوي الهمم استيراد سيارات ذوي الهمم الإفراج عن سيارات ذوي الهمم الاقتصاد الآن الاقتصاد اليوم سيارات المعاقين سيارات ذوي الهمم مصلحة الجمارك المصرية سیارات ذوی الهمم مصلحة الجمارک
إقرأ أيضاً:
القانونية النيابية تطالب بإجراءات صارمة بحق النواب المتغيبين عن الجلسات - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
طالبت اللجنة القانونية البرلمانية، اليوم الثلاثاء (18 شباط 2025)، باتخاذ إجراءات صارمة بحق النواب المتغيبين عن الجلسات.
وقال عضو اللجنة دارا حمة، لـ"بغداد اليوم"، ان "رئاسة مجلس النواب يتعين عليها اتخاذ إجراءات صارمة بحق النواب المتغيبين عن الجلسات، فلا يمكن بقاء الجلسات معطلة دون أي مبرر، فهذا الامر اثر بشكل سلبي على الأداء التشريعي والرقابي للمجلس، رغم ان هناك قوانين مهمة يراد تمريرها خلال الفصل التشريعي الحالي".
وبين حمة ان "أي خلاف بشأن أي قانون يمكن حله عبر الحوار والتفاهم والاطر القانونية من قبل اللجان المختصة وليس عبر مقاطعة الجلسات وتعطيل عمل المؤسسة التشريعية، التي تأخر عملها كثيرا بسبب الخلافات السياسية التي اندلعت منذ بداية الدورة البرلمانية الحالية ولغاية هذه اللحظة".
بدوره رجح النائب المستقل كاظم الفياض، اليوم الثلاثاء (18 شباط 2025)، ترحيل الكثير من القوانين الى الدورة البرلمانية المقبلة، بسبب الخلافات السياسية، وغياب اغلب النواب عن الجلسات".
كما انتقدت اللجنة القانونية في مجلس النواب، في وقت سابق، تعطيل جلسات المجلس طيلة الأسبوعين الماضيين دون أي مبررات واضحة.
فيما أعرب عضو اللجنة النائب محمد عنوز في تصريح لـ "بغداد اليوم"، عن "قلقه من تأثير هذا التعطيل على سير العمل التشريعي والرقابي للمجلس، خاصة مع اقتراب فترة تعطيل أخرى بسبب شهر رمضان وأيام عيد الفطر".
وقال، إن "مجلس النواب معطل منذ ما يقارب أسبوعين دون أي مبرر مقنع، مما يؤثر سلباً على إقرار القوانين المهمة والمعطلة، وكذلك على تفعيل الجانب الرقابي للمجلس".
وأضاف أن "هذه الدورة البرلمانية تعتبر الأقل من حيث تشريع القوانين مقارنة بالدورات الأربع السابقة، مما يستدعي استغلال الأشهر القليلة المتبقية من عمر المجلس في إقرار التشريعات الضرورية".
وأكد عنوز على "ضرورة إبعاد عقد الجلسات عن أي خلافات سياسية، مشيراً إلى أن الوقت المتبقي من عمر المجلس يجب أن يُستغل بشكل فعال لخدمة المواطنين وتحقيق الإصلاحات التشريعية المطلوبة".