موقع 24:
2025-01-14@23:26:55 GMT

مقتل 8 مسلحين في مداهمات شمال غرب باكستان

تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT

مقتل 8 مسلحين في مداهمات شمال غرب باكستان

قال الجيش الباكستاني، اليوم الثلاثاء، إن قوات الأمن قتلت 8 مسلحين في مداهمتين، استهدفتا مخابئ المتشددين بشمال غرب البلاد، المضطرب، والمتاخم لحدود أفغانستان.

وأضاف الجيش في بيان، إنه تم تنفيذ  المداهمتين أمس الإثنين، في منطقتي تانك ووادي تيراه بإقليم خيبر بختونخوا.

????????????????:
In a daring operation, Pakistani forces killed 8 TTP terrorists in KPK, Pakistan!

- 6 neutralized in Tank
- 2 taken down in Tirah Valley pic.

twitter.com/yPyZtwxAbt

— Tactical Tribune (@TacticalTribun) January 14, 2025

ووصف الجيش المسلحين القتلى بأنهم "خوارج"، وهي عبارة تستخدمها الحكومة لوصف حركة طالبان باكستان. ولم يفصح الجيش عن مزيد من التفاصيل.

يشار إلى أن حركة طالبان باكستان، حليفة لحركة طالبان الأفغانية، ولكنها جماعة منفصلة عنها. وكثفت الحركة هجماتها في المنطقة، منذ استولت طالبان الأفغانية على السلطة في أفغانستان في عام 2021.

وحركة طالبان باكستان محظورة في باكستان، وقد تصاعدت عملياتها جرأة منذ وصول طالبان الأفغانية إلى السلطة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية باكستان طالبان باكستان طالبان

إقرأ أيضاً:

الجنجويد ليسوا حركة نضالية بدأت من الصفر بمجهود ذاتي، لقد كانوا أبناء السلطة والغنيمة

العقيدة التي حارب بها الجنجويد خلال الفترة الماضية من الحرب تفقد صلاحيتها.
فقد بدءوا الحرب من موقع قوة، من قلب النظام، ومن قلب العاصمة.

العقيدة التي تشكلت منذ هذه اللحظة هي عقيدة قوة وتفوق وسيطرة؛ سعى الجنجويد لتحطيم الجيش، ثم سعوا للسيطرة على كل السودان أو على أكبر أجزاء منه. عقيدتهم كانت عقيدة هجومية توسعية، عقيدة سيطرة وهيمنة وإمتلاك. النهب والسلب والاغتصاب وطرد الناس وتشريدهم وإذلال وإخضاع من يبقى تحت سلطتهم، كل هذه تفسرها هذه العقيدة وهي تعبير عنها.

ولذلك، مع بداية التراجع وفقدان ميزة الهجوم والسيطرة، وفقدان الأرض وتحولهم إلى موقع المدافع المطارد، تنهار هذه العقيدة بشكل كامل وتنهار معها دوافع القتال.

الجنجويد ليسوا حركة نضالية بدأت من الصفر بمجهود ذاتي، لقد كانوا أبناء السلطة والغنيمة، والحرب بالنسبة لهم هي ليست نضال من أجل قضية سياسية يقاتلون لأجلها بنفس طويل وصبر، الحرب هي السلطة والسيطرة والغنيمة. وتفقد الحرب معناها للجنجويدي بغياب هذه الأشياء.

ولذلك، لا أتوقع أن يستمروا في القتال بعد فقدان الأمل في السيطرة على السلطة وبعد الخروج من المدن حيث النهب والغنيمة. فهم ظلوا لوقت طويل يتجنبون مواقع الجيش الحصينة ويهاجمون المناطق الرخوة، حيث توجد ثغرات تمنحهم انتصارا سهلا. تركوا المدرعات والمهندسين والقيادة وذهبوا ليهاجموا الجزيرة وسنار لماذا؟ لأن هناك غنائم سلهة؛ سيطرة على الأرض بما فيها.

مع فقدان السيطرة وفقدان الأرض والتحول إلى موقع الدفاع عن النفس في مواجهة الجيش، تبطل العقيدة القتالية للجنجويد وينتهي دافعهم للقتال.

حربهم الوجودية في دارفور خاضوها في وسط السودان وهم يحاولون السيطرة على الدولة، ولذلك فإن تلك الحرب أيضا تنتهي بهزيمتهم في وسط السودان، في سنار والجزيرة والخرطوم.
لا معنى لقتال دولة 56 في رمال وقيزان دارفور. الحرب هناك ليست مغرية، ليست حربا للسيطرة والغنيمة، هي حرب مكشوفة لسلاح الطيران والبراميل المتفجرة، لا أحد سيريد أن يحارب البراميل المتفجرة في الصحراء بلا أي جدوى.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إعلان إسلام آباد لتعليم الفتيات.. مبادرة باكستانية في ظل التوترات مع أفغانستان
  • مقتل 8 مسلحين خلال مواجهات مع قوات الأمن بشمال غرب باكستان
  • لا تكرروا في سوريا أخطاء أفغانستان
  • بإجمالي 850 عسكريا.. الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 5 من جنوده خلال اشتباك في شمال غزة.. عاجل
  • مقتل 9 مسلحين في مداهمتين منفصلتين شمال غربي باكستان
  • بايدن يؤكد إلى عائلات 3 أميركيين محتجزين في أفغانستان التزامه بإعادتهم
  • الجنجويد ليسوا حركة نضالية بدأت من الصفر بمجهود ذاتي، لقد كانوا أبناء السلطة والغنيمة
  • الهند..مقتل 3 مسلحين شيوعيين بعد مواجهة مع الأمن
  • أفغانستان توجه اتهامات خطيرة لباكستان.. ما علاقة “داعش”؟