لم يستسلم رغم بتر ساقه.. طبيب فلسطيني يقاوم العدوان الإسرائيلي بمداوة أهل غزة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
من قلب المآسي التي تجرعها قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي لأكثر من عام، تتجلى كل معاني الصبر والصمود الفلسطيني، لتحكي للعالم قصة شعب رفض أن يستسلم متكئا على عكازه وساق واحدة وأخرى طبية، ويحمل على ظهره ألما ينوء بالعصبة.
طبيب فلسطيني يواصل عمله رغم بتر ساقه
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تليفزيونيا بعنوان: «خالد السعيدني.
وأفاد التقرير: «يسير الطبيب الفلسطيني خالد السعيدني في طرقات مستشفى دير البلح وسط قطاع غزة، يتفقد غرفها ويتابع الأطفال المرضى، بإيمان وصبر يواصل عمله محاولا تجاوز أوجاع فقدان الساق التي بُترت بعد قصف إسرائيلي في الأشهر الأولى للحرب».
استهداف القطاع الصحي في غزةوذكر التقرير: «القطاع الصحي في غزة هدف مباشر للاحتلال الإسرائيلي منذ بدء هذه الحرب غير المتكافئة على القطاع، إذ سجلت فيه الفرق الطبية مواقف بطولية تمسك فيها الجميع بمهنته ورسالته الإنسانية».
تفاصيل إصابة السعيدني في الحربقال الدكتور خالد السعيدني، إنه أُصيب بشظية في الثلث الأول من الحرب، وكان من الصعب علاجه، نظرا لكونه مريض سكر، إذ وصلت حالته إلى التهابات حادة في العظام، ما استدعى إلى بتر الساق اليمنى.
وأضاف: «من الصعب مواصلة عملي بدون ساقي، إذ أن طبيعية عملي تستدعي الوقوف لفترات طويلة، وأحيانا الركوض على الدرج والنزول سريعا والتواجد مع الحالة، بمعنى أصح لا بد من الحركة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة قصف إسرائيلي دير البلح جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي في غزة: 2.4 مليون فلسطيني مهددون بكارثة غير مسبوقة
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة يواجهون كارثة إنسانية غير مسبوقة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.
وأوضح المكتب في بيان أن القطاع بات على شفا كارثة إنسانية في ظل الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي والصمت الدولي المخزي الذي يكتفي بالمراقبة دون اتخاذ أي خطوات جدية لوقف المذبحة.
ووفقاً للبيان، يواصل الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ سياسة الإبادة الجماعية عبر القصف العشوائي وقتل المدنيين العزل بشكل يومي، مع الإصرار على إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، ما يعمق من الأزمة المتفاقمة في القطاع.
وأشار البيان إلى أن سياسة الاحتلال في تجويع الشعب الفلسطيني تتواصل بشكل ممنهج، عبر منع دخول شاحنات الغذاء والدواء، مما يعرض حياة مئات الآلاف من المدنيين للخطر.
كما شدد البيان على استمرار الاحتلال في سياسة التعطيش عبر تدمير آبار المياه ومنع وصول المياه الصالحة للشرب إلى المدنيين.
وأكد البيان على أن الاحتلال يواصل سياسة الحصار الكامل على القطاع، بمنع إدخال غاز الطهي والوقود، ما أدى إلى توقف عمل المخابز في غزة، مما يزيد من معاناة المواطنين في تأمين احتياجاتهم الأساسية.
في الختام، دعا المكتب الإعلامي الحكومي في غزة المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لإنقاذ حياة الشعب الفلسطيني ووقف العدوان الإسرائيلي المستمر، والعمل على توفير المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها في ظل هذه الظروف المأساوية.