تخفيض العقوبة من 30 سنة إلى 7 سنوات سجنا لفتاة قتلت صديقتها رميا من السيارة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
خفّضت محكمة الجنايات الإستئنافية بمجلس قضاء الجزائر أمسية أمس الإثنين، العقوبة للمتهمة الموقوفة المسماة “م.ماليا” من 30 سنة إلى 7 سنوات سجنا. لمتابعتها في جريمة قتل فظيعة راحت ضحيتها صديقتها العشرينية أم لطفلين المسماة “ع.أ” القاطنة بحي باب الوادي بالعاصمة. التي عثر عليها رجال الشرطة ملقاة بالطريق السريع بحي “رويسو”.
لتكشف التحريات، أن الضحية تم دفعها بالقوة من السيارة ليلا من طرف المتهمة. بمشاركة بقية المتهمين ثم لاذوا بالفرار تاركين الضحية جثة تسبح في دمائها.
وجاء تخفيض العقوبة للمتهمة بعدما أعادت المحكمة تكييف الوقائع من جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد. إلى جناية الضرب والجرح العمدي المفضي للوفاة دون قصد إحداثها.
كما توبع في ذات القضية متهمين آخرين موقوفين ويتعلق الأمر بالمسمى ع.م” و المدعو”ع.ح”. بالإضافة كذلك إلى المتهم الثالث المدعو “ق.ح” الذين تم تبرئتهم من كل التهم المنسوبة إليهم. بعدما كانوا مدانين بعقوبات تراوحت بين 10و7 سنوات سجنا. لمتابعتهم جناية المشاركة في القتل العمدي وجنحة عدم الإبلاغ عن جناية.
تفاصيل وقائع الجريمةوكشفت جلسة المحاكمة، إنه بتاريخ 25 أفريل 2017، على الساعة 4:30 تمّ العثور من قبل مصالح الضبطية القضائية لحسين داي. على مستوى الطريق السريع الشرقي “دريد حسين” بالعاصمة، على جثة ملقاة على قارعة الطريق.
وبعد معاينتها، تبيّن أنها تعود لأنثى في العشرينات ترتدي حذاء، وعثر بداخل ملابسها الداخلية على رقمين هاتفيين مسجلين بقصاصة رقمية عليها اسم “و.ر”، مع انعدام وثائق الهوية.
وفي إطار التحقيق، تبيّن أن الضحية أم لطفلين غادرت المنزل العائلي بتاريخ 4/15/ 2017 وتم تبليغ مصالح الامن عن غيابها. واستكمال الاجراءات التحقيق صرح المتهم “ع.م” كلونديستان، بأنه بيوم 14/4/2017، تلقى اتصالا من عند المدعو “ع.ح”. طلب منه ان ينقل صديقته “م.م” إلى باب الوادي، وهناك وجده مع المرحومة “ع.أ. حيث ركب سويا بالمركبة، وطلبت منه ان ينقلها الى إحدى العمارات ثم عادت بعد 10 دقائق وبيدها حقيبه صغيرة وتوجهوا بعدها إلى باب الواد.
وفي الطريق السريع قال المتهم وقعت مناوشات بين الضحية المتهمة “ماليا” بحي رويسو في حدود الساعه 3:00 صباحا. وخلالها قامت “ماليا” بدفع الفتاة الضحية بالقوة من السيارة بعد فتح الباب وتعافرها معها.
في حين صرح أنه واصل سيره إلى غاية محلات بيع الشواء، كما انه علم بوفاة الضحية وقتها ولم يقم بالتبليغ عنها لدى مصالح الأمن.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الفيزا كارت تكشف لغز الضحية الثالثة لسفاح الإسكندرية
في إطار استكمال تغطيتها الحصرية لقضية سفاح الإسكندرية، تناولت بوابة الأسبوع تصريحات دينا جمال، ابنة شقيقة المهندس محمد إبراهيم عدس، الضحية الثالثة في القضية، والتي كشفت عن تفاصيل مهمة أدت إلى اكتشاف جثة خالها في الشقة التي استأجرها المتهم.
أكدت دينا جمال في تصريح خاص لـ "الأسبوع" أنهم تمكنوا من التعرف على بطاقة الفيزا كارت الخاصة بخالها، والتي انفردت بها الأسبوع في خبر يتعلق بالعثور عليها تحت الركام الذي كان مدفونًا فيه داخل شقة تقع في شارع سبعة بمنطقة الـ 45 مضيفاً بطاقة الفيزا تحمل بيانات خالها الشخصية، وكان المتهم يقوم بسحب المعاش منها على مدى سنة وثلاثة أشهر منذ اختفاء خالتها.
تجدر الإشارة إلى أن هذه التصريحات تأتي عقب الكشف عن نتائج التحقيقات الأولية في القضية، التي أظهرت تورط المتهم في قتل شخصين على الأقل ودفنهما داخل شقته. وقد قامت الشرطة بالعثور على جثتي الضحيتين إثر بلاغ مقدم من الجيران.
وتواصل النيابة العامة تحقيقاتها الشاملة في القضية لاستجواب الشهود وجمع الأدلة، ساعيةً إلى كشف المزيد من التفاصيل حول الجثة الثالثة، وذلك لتحديد مدى تورط المتهم في قتل الضحية الثالثة من عدمه
ولا تزال التحقيقات جارية لكشف المزيد من التفاصيل، والوقوف على ملابسات القضية التي هزت الرأي العام المصري.
أفادت ابنة شقيقة الضحية في تصريحات سابقة لجريدة الأسبوع أن المجني عليه كان يمتلك منزلاً في شارع الملك بالمندرة وكان ينوي بيعه. وقد تعرف على المحامي المتهم في المحكمة بشكل عارض، حيث عرض الأخير مساعدته في إتمام صفقة بيع المنزل موضحاً أن المجني عليه كان مُحددًا له موعد لقاء مع المحامي يوم الأحد لإنهاء إجراءات البيع. إلا أنه بعد ذلك اختفى المجني عليه لمدة يومين، ولم يعد يتجاوب مع اتصالات أسرته.