العربية للتنمية الزراعية تُعلن استئناف الدراسة بالمعهد التقني للموارد والبيئة باللاذقية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أعلنت المنظمة العربية للتنمية الزراعية عن استئناف العملية التدريسية في المعهد العربي التقني للزراعة والموارد والبيئة باللاذقية اعتباراً من يناير 2025، وذلك مع انطلاق الفصل الدراسي الأول للعام الأكاديمي 2024-2025.
وقالت المنظمة العربية في بيان لها، إن اليوم الأول شهد التزام الطلبة بحضور الدروس والمحاضرات في قاعات الدراسة والمختبرات، وسط تنظيم دقيق لضمان سير العملية التعليمية بكفاءة وفاعلية.
وفي هذا السياق، عملت المنظمة على تنفيذ خطة شاملة لتعويض الفاقد التعليمي، تشمل تنظيم حصص إضافية وبرامج تدريبية متقدمة، بالإضافة إلى تحديث المناهج الدراسية بما يتماشى مع أحدث التطورات في المجالات الزراعية والبيئية.
وقد شهدت الفترة الماضية أعمال صيانة شاملة للمرافق، شملت تجهيز المختبرات الزراعية بأحدث التقنيات وتطوير البنية التحتية للقاعات الدراسية.
ويركز المعهد على تعزيز القدرات التطبيقية للطلبة من خلال ربط التعليم النظري بالتطبيق العملي في الحقول الزراعية والمشاريع البيئية، مما يسهم في تطوير مهاراتهم لمواجهة التحديات في القطاع الزراعي.
يذكر أن المعهد العربي التقني للزراعة والموارد والبيئة يعد من المراكز الرائدة التابعة للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، وايهدف إلى تأهيل كوادر متخصصة في المجالات الزراعية والبيئية، وذلك في إطار دعم جهود التنمية المستدامة في الدول العربية، وهو المركز التعليمي والتدريبي الذي يعمل تحت مظلة المنظمة العربية للتنمية الزراعية التابعة لجامعة الدول العربية ويعنى بتدريب وتأهيل الكوادر العربية في مجالات الغابات والمراعي والبيئة والتنوع الحيوي.
ويقبل المعهد طلابا موفدين من الدول العربية للدراسة في مجالات العلوم المذكورة أعلاه، ويمنح المعهد شهادة الدبلوم للحاصلين على الشهادة الثانوية بعد إتمام سنتين دراسيتين، ويشغل خريجيه وكوادره مراكز في قيادة العمل الزراعي والحراجي والرعوي على مستوى الوطن العربي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السودان جامعة الدول العربية العربية للتنمية الزراعية المنظمات العربية المزيد العربیة للتنمیة الزراعیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تسلّم البحرين رئاسة الدورة الجديدة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي
أكد عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، التزام دولة الإمارات الكامل بتنفيذ بنود اتفاقية تيسير وتنمية التبادل التجاري بين الدول العربية، مشددًا على ضرورة تطوير هذه الاتفاقية بما يتماشى مع التطورات والتحديات الاقتصادية الراهنة.
جاء ذلك خلال كلمته في اجتماعات الدورة الـ 115 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي، التي عُقدت، الخميس، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، حيث سلّم بن طوق المري رئاسة الدورة الحالية لمملكة البحرين بعد أن ترأست الإمارات الدورة السابقة.
ضم وفد الإمارات المشارك في الاجتماع، أحمد بن سليمان آل مالك، رئيس قسم المنظمات الدولية بوزارة الاقتصاد، ومحمد صالح شلواح، مستشار وزير الاقتصاد، مما يعكس حرص الإمارات على المشاركة الفعالة في المنظمات الاقتصادية العربية ودعم مسيرة العمل العربي المشترك.
تسيير وتنمية
أوضح ابن طوق، أن اتفاقية تيسير وتنمية التبادل التجاري بين الدول العربية، التي دخلت حيز النفاذ عام 1986 وأسفرت عن إنشاء منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى عام 2005، تُعد من أبرز الإنجازات في مسيرة العمل الاقتصادي العربي المشترك، مؤكدا أهمية المحافظة عليها وتطويرها من خلال تقديم المزيد من التسهيلات والمزايا التجارية، واستكمال متطلباتها.
ودعا لتقييم التقدم المحرز في مشروع الاتحاد الجمركي العربي بعد مرور ما يقرب من ثلاثة عقود على إطلاق اجتماعات اللجنة المعنية به، كما طالب بتفعيل اتفاقية تحرير التجارة في الخدمات بين الدول العربية، مؤكدًا أن المنطقة العربية تمتلك فرصًا استثمارية واعدة وفوائض لرؤوس الأموال، إلا أنها تحتاج إلى خطوات عملية لاستغلال هذه الإمكانات بشكل أمثل.
في سياق متصل، استعرض بن طوق الجهود التي تبذلها الإمارات لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري مع مجموعات الدول الأخرى، وأعلن أن أبوظبي ستستضيف النسخة الأولى من مؤتمر رجال الأعمال والمستثمرين العرب مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان يومي 26 و27 فبراير الجاري.
166.4 مليار دولار
كشف ابن طوق أن تجارة الإمارات الخارجية غير النفطية مع الدول العربية بلغت 166.4 مليار دولار في عام 2024، محققة نموا بنسبة 21% مقارنة بعام 2023. وبلغت نسبة مساهمة الدول العربية من التجارة الخارجية غير النفطية للإمارات 20.4%.
وأشار إلى أن الإمارات استوردت من الدول العربية بما قيمته 38.4 مليار دولار، فيما وصلت قيمة الصادرات غير النفطية إلى أكثر من 48.9 مليار دولار، وتم إعادة تصدير ما قيمته 79.0 مليار دولار، مع نمو متوازن في جميع عناصر التجارة.
وأكد أهمية العمق العربي باعتباره ظهيرا إستراتيجيا يساهم في ازدهار ونمو التجارة والاقتصاد، مشددا على ضرورة تعزيز الانفتاح الاقتصادي للدول العربية، ودعا لمنح المستثمرين العرب مزيدًا من الأفضليات والضمانات والفرص الاستثمارية الواعدة.
أبرز الإنجازات
استعرض ابن طوق أبرز الإنجازات التي حققتها الإمارات خلال رئاستها للدورة السابقة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي، من بينها مبادرة تطوير أداء المنظمات العربية المتخصصة، مشددًا على أهمية هذا الملف لتعزيز كفاءة المنظمات العربية وتعظيم الاستفادة منها.
وتطرق إلى المبادرات الاجتماعية، مؤكدا أن الإمارات قدمت مبادرة هامة خلال الدورة السابقة، وهي مبادرة تحدي القراءة العربي، التي أطلقت بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي حققت نجاحا باهرا في تعزيز ثقافة القراءة لدى الأجيال العربية، بمشاركة أكثر من 28.2 مليون طالب وطالبة في دورتها الثامنة، بنسبة نمو قدرها 683% مقارنة بالدورة الأولى.
وأضاف أن جامعة الدول العربية دعت في 18 ديسمبر 2024، خلال احتفالية 'اليوم العالمي للغة العربية”، إلى اعتماد المبادرة كمنهج تعليمي في الدول العربية، مشيدة بدورها في تعزيز اللغة العربية وتطوير الوعي الثقافي والحضاري لدى الأجيال الجديدة.
وأعرب ابن طوق عن ثقته بأن الدورة الحالية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي ستكون منصة لتعزيز النقاش وتنسيق الجهود المشتركة حول الفرص الاقتصادية والتنموية الجديدة، بما يدعم التكامل الاقتصادي والاجتماعي العربي ويعزز استدامة الاقتصادات العربية.
(وام)