ألمانيا تطلق سراح ليبي لعدم ثبوت تخطيطه لمهاجمة سفارة إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أعلنت النيابة العامة الفدرالية الألمانية أنها أطلقت سراح مواطن ليبي كانت قد أوقفته في أكتوبر/تشرين الأول الماضي للاشتباه في تخطيطه لشن هجوم ضد السفارة الإسرائيلية في برلين.
وقال متحدث باسم مكتب المدعي العام الفدرالي إن المكتب "أمر الخميس الماضي بالإفراج عن المشتبه به، لأنه في الوضع الحالي للتحقيق، لا يمكن الإبقاء على الشبهات الخطيرة" التي أوقف على أساسها.
واعتقلت السلطات الألمانية المواطن الليبي في 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقال متحدث باسم النيابة العامة وقتها إن السلطات تشتبه بأن الرجل خطط لشن هجوم على السفارة الإسرائيلية في برلين وبأنه دعم "جماعة إرهابية في الخارج"، وأوضح أن الأمر يتعلق بتنظيم الدولة الإسلامية.
وذكرت وسائل إعلام ألمانية أن المشتبه به (28 عاما) اعتقل خلال عملية كبيرة للشرطة شاركت فيها قوات خاصة، جرت في بلدة بيرناو المجاورة لبرلين، حيث يقيم الرجل.
ووفقا لصحيفة بيلد، فقد وصل المواطن الليبي إلى ألمانيا في نوفمبر/تشرين الثاني 2022 وتقدم بطلب لجوء، لكن السلطات رفضت الطلب في 28 سبتمبر/أيلول 2023، أي قبل إلقاء القبض عليه واتهامه بالتخطيط لمهاجمة سفارة أجنبية على أرضها.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستلم 4 جثث و6 رهائن أحياء لدى حماس
كشف مسؤول أمني إسرائيلي، الإثنين، أن إسرائيل ستسلم جثث 4 رهائن من غزة يوم الخميس، وأنها تعمل على إعادة 6 رهائن أحياء يوم السبت.
وإذا حصل ذلك، فلن يبقى في غزة سوى 4 رهائن يفترض أنهم ماتوا من أصل 33 رهينة من المقرر إطلاقهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.وقال زئيف إلكين عضو مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي إن إسرائيل ستستخدم "أي نفوذ" لديها على حماس حتى يعود باقي الرهائن ضمن الاتفاق الذي يتضمن تحريرهم مقابل إطلاق سراح مئات السجناء والمحتجزين الفلسطينيين.
وأضاف لهيئة البث العامة الإسرائيلية "راديو كان" "لدى إسرائيل هدف تقديم موعد إطلاق سراح الرهائن في المرحلة الأولى، وبالتأكيد الأحياء منهم".
وسافر فريق إسرائيلي بالفعل إلى القاهرة، كما سمح مجلس الوزراء الأمني لوفد إسرائيلي رفيع المستوى بالسفر إلى قطر، لإجراء محادثات حول المرحلة الثانية.
وقال إلكين: "نريد جميعاً المضي قدماً إلى المرحلة الثانية وإطلاق سراح الرهائن، والسؤال هو تحت أي ظروف تنتهي الحرب". وأضاف "هذه هي القضية الأساسية لمفاوضات المرحلة الثانية".