«مياه المنوفية» تستعد لتنفيذ المرحلة الثانية من «حياة كريمة» في 126 قرية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
اجتمع المهندس رشدي السيد عمر، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنوفية، برؤساء القطاعات والمديرين العموم ومديري الأفرع التابعة لمناقشة عدد من الموضوعات الخاصة بتحسين مستوى الخدمات التي تقدمها الشركة للمواطنين، وكذلك مناقشة آخر تطورات المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».
المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمةوناقش «عمر»، استعدادات الشركة للمرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية حياة كريمة والإجراءات تم اتخاذها لتنفيذ المشروعات لتقديم خدمات أفضل للمواطنين، إذ تشمل المرحلة الثانية 126 قرية بعدد 3 مراكز ثلاثة وهي «قويسنا – منوف – الباجور».
ووجه، بضرورة متابعة مشروعات الصرف الصحي الجاري تنفيذها بنطاق المحافظة وإبلاغ الجهاز التنظيمي للمياه بكل المشروعات التي تدخل الخدمة، وكذلك المتابعة الميدانية المستمرة لمديري الأفرع على كل الأعطال التي قد تظهر في الشبكات والمحطات والتواجد على رأس العمل لحين الانتهاء من إصلاحها وعمل مسح ميداني شامل لجميع الوصلات المنزلية.
وأصدر تعليماته بضرورة تكثيف الدورات التدريبية للعاملين في مجال تحديد نسب الكلور والحرص على تطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية والالتزام بها يُعد ضرورة ملحة للحفاظ على العامل، مطالبا بضرورة تكثيف الجهود في حصر الوصلات الخلسة والتنسيق الكامل بين القطاع التجاري بالشركة وجميع رؤساء الأفرع التابعة في تقدير كمية النزح الجوفي عند بناء الأبراج الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية مياه المنوفية حياة كريمة المرحلة الثانية الصرف الصحي محافظة المنوفية اخبار المنوفية المرحلة الثانیة حیاة کریمة الثانیة من
إقرأ أيضاً:
طلب حلوى فذاق الموت.. قصف إسرائيلي ينهي حياة طفل في غزة
بدموع لا تتوقف احتضن الفلسطيني قاسم أبو شرقية جثمان طفله الصغير عمر، غير مصدق أن ابنه الوحيد قد رحل، بعد أن مزقت صواريخ إسرائيل جسده في إطار الإبادة التي ترتكبها بدعم أمريكي في قطاع غزة.
الطفل الذي جاء إلى الدنيا بعد سنوات من المعاناة مع العقم، كان حلما تحقق لوالديه، لكنه سرعان ما أصبح ذكرى مؤلمة، بعدما حول القصف الإسرائيلي لحظة طفولية بريئة إلى مأساة مفجعة.
** الحلوى.. آخر طلب
قبل دقائق فقط من رحيله، طلب الطفل من والده شراء بعض الحلوى، ولم يكن يدرك أن هذه الكلمات ستكون آخر ما ينطق به، فسارعت آلة الحرب الإسرائيلية لاغتياله بلا رحمة، وهو يلعب مع أصدقائه قرب خيمته بمدينة رفح جنوبي القطاع.
في مشهد مؤلم، حمل الأب المفجوع جثمان طفله المكفن، يسير به من مستشفى غزة الأوروبي إلى المقبرة، مثقلًا بالحزن والفقد، وكأن الأرض لم تعد قادرة على تحمل خطواته.
وسط جموع المشيعين، كان يحتضنه كما لو أنه لا يزال نائما، يرفض تصديق أن الحياة خطفت منه فلذة كبده بهذه الوحشية، يهمس باسمه عله يستيقظ، أو يكون مجرد كابوس سينتهي قريبا.
** "وجدته شهيدا"
وقال أبو شرقية للأناضول: "طلب مني جلي (حلويات)، ذهبت لأشتريها، وعندما عدت وجدته شهيدًا، الله يعوضنا خيرا".
وأضاف، وهو يحدق في جسد صغير لم يعد يتحرك: "انتظرناه سنوات، جاء عبر التلقيح الصناعي، ولم يكن لدينا غيره، والآن رحل".
وأوضح أن طفله قتل أثناء لعبه مع أصدقائه خلال قصف خيمة مجاورة له بمدينة رفح.
ومنذ فجر الثلاثاء، كثفت إسرائيل فجأة جرائم إبادتها بغارات جوية عنيفة وعلى نطاق واسع استهدفت المدنيين، ما أسفر عن "710 شهداء وأكثر من 900 جريح"، حسب متحدث وزارة الصحة بغزة خليل الدقران للأناضول صباح الخميس.
وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء مرحلته الثانية.
وأراد نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين بغزة دون تنفيذ التزامات المرحلة الثانية، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل، بينما تمسكت "حماس" ببدء المرحلة الثانية.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع أولى مراحل المجاعة جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت إجمالا أكثر من 162 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.