أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية أنه ومن خلال التفاوض حول إتمام صفقة تبادل، فإن ما يتم الآن يمكن اعتباره وصول للمراحل النهائية بشأن الاتفاق، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.

وشددت الخارجية القطرية على أن الوسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة ملتزمون بكل ما يؤدي إلى نجاح اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية القطرية:" نأمل أن نحصل على أخبار جيدة بشأن اتفاق غزة فالمحادثات الجارية في الدوحة بشأن غزة مثمرة وإيجابية وتركز على التفاصيل الأخيرة وسلمنا مسودات الاتفاق للطرفين".

وأوضح أنه جرى تجاوز العقبات الرئيسية في الخلافات بين الطرفين بشأن الاتفاق والاجتماعات جارية في الدوحة بين أطراف الاتفاق ونترقب تحديثات من طرفهم، حاثًا الجانبين على التوصل إلى اتفاق وإنهاء المأساة في غزة.

وأردف: "عندما نعلن عن الاتفاق سيتم الإعلان عن بدء تنفيذ وقف إطلاق النار ونحن اليوم في نقطة هي الأقرب للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة ونترقب أن يكون الإعلان عن الاتفاق قريبا، حيث سلمنا مسودات لاتفاق وقف إطلاق النار والمحادثات جارية الآن بشأن التفاصيل النهائية".

ولفتت الخارجية القطرية إلى أن هناك تفاصيل عالقة بين الطرفين، الجزء الأكبر منها يرتبط بالتنفيذ لاتفاق وقف إطلاق النار.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخارجية القطرية اتفاق التفاوض للمراحل النهائية المزيد اتفاق وقف إطلاق النار الخارجیة القطریة

إقرأ أيضاً:

مسؤولون إسرائيليون: تقدم محتمل في جهود التوصل إلى اتفاق هدنة

قال مسؤولون إسرائيليون، إن هناك تغيرًا ملحوظًا في موقف حركة حماس من مفاوضات إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، مما يشير إلى تقدم محتمل في الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق هدنة.

ونسبت صحيفة «يديعوت آحرونوت» إلى المسؤولين، الذين لم تسمهم قولهم، إن إسرائيل تنتظر حاليًا رد حماس على اقتراح حديث يعرض إطلاق سراح 10 رهائن أحياء.

وأفادت التقارير بأن الوسطاء الأمريكيين، المشاركين بنشاط في المحادثات، قدموا لحماس ضمانات بأنه في حال موافقتها على إطلاق سراح أكثر من 8 رهائن، فإن الولايات المتحدة ستضمن دخول إسرائيل في مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي ستركز على إنهاء الحرب الدائرة.

وعزت المصادر هذا التحول في موقف حماس إلى تصاعد الضغط العسكري باعادة احتلال ما يقرب من 40% من قطاع غزة.

وكان جيش الإسرائيلي، أعلن مقتل ما وصفه نائب رئيس خلية قناصي حماس عُبيد الله نعيم داوود موسى، خلال غارة جوية استهدفت في مركبته بدير البلح وسط قطاع غزة.

يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة.

كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.

وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م).

وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.

اقرأ أيضاًحماس: نحذر من تحويل المفاوضات إلى عملية تبادل أسرى واستئناف العدوان

حماس: قصف المستشفى المعمداني بمدينة غزة جريمة حرب جديدة

حماس: «نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقف إطلاق النار»

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان منذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • ترامب يهاتف سلطان عمان بشأن إيران وويتكوف يحدد شروط الاتفاق معها
  • آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بالقاهرة
  • الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من غزة
  • تفاصيل جديدة حول اتفاق محتمل بين الاحتلال وحماس
  • مسؤولون إسرائيليون: تقدم محتمل في جهود التوصل إلى اتفاق هدنة
  • هدنة مرتقبة
  • العربية تكشف تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار بشأن غزة
  • انطلاق القمة المصرية القطرية بالدوحة لبحث جهود وقف إطلاق النار بغزة
  • تعرف على ملفات القمة المصرية القطرية بالدوحة