البوابة نيوز:
2025-05-03@04:26:43 GMT

ننشر حركة تداول السفن والحاويات في ميناء دمياط

تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدر المركز الإعلامي لهيئة ميناء دمياط، بياناً اعلاميا جاء فيه ان الميناء استقبل خلال الـ 24 ساعة الماضية عدد 9 سفن، بينما غادر عدد 9 سفن، كما وصل إجمالي عدد السفن الموجودة بالميناء 29 سفينة.

وبلغت حركة الصادر من البضائع العامة 6669 طن تشمل : 4197 طن اسمنت معبأ و 1455 طن ملح معبأ و 1017 طن بضائع متنوعة.

كما بلغت حركة الوارد من البضائع العامة 94955 طن تشمل : 51849 طن ذرة و 7320 طن قمح و 9972 ابلاكاش و 700 طن خشب زان و 6445 طن حديد و 18669 طن بضائع متنوعة.

بينما بلغت حركة الصادر من الحاويات 597 حاوية مكافئة و عدد الحاويات الوارد 50 حاوية مكافئة فى حين بلغ عدد الحاويات الترانزيت 1787 حاوية مكافئة .

ووصل رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح 36578 طنًا ، بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 91718 طنًا .

كما غادر عدد 2 قطار بعد تفريغ عدد 50 حاوية 40 قدم قادمين من السخنة و الإسكندرية ، بينما بلغت حركة الشاحنات دخولًا وخروجًا عدد 5762 حركة .

نجح ميناء دمياط في استقبال سفينة الحاويات (SALAHUDDIN  )  التابعة للخط الملاحي ( Hapag - Lloyd ) والتي ترفع علم ليبريا و يبلغ طولها 368 م و بعرض 51 م قادمة من سنغافورة بحمولة كلية 153148 طن و يصل غاطسها إلى 16.10 م وهو أكبر غاطس لسفينة حاويات ترتاد الميناء منذ افتتاحه .

كما استقبل الميناء سفينة الحاويات العملاقة ( ONE FANTASTIC ) التابعة للخط الملاحي العالمي  (Ocean Network Express  ) و التي ترفع علم هونج كونج و القادمة من سنغافورة  ويبلغ طولها 366 م وعرضها 51 م و يصل غاطسها الى 16 م.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دمياط احداث دمياط اخبار دمياط اخبار محافظة دمياط اول قطار لنقل حاويات

إقرأ أيضاً:

بينما تُباد غزة وتشحن سوريا طائفيا.. هل نكرر أخطاء التاريخ ونخوض المعارك الخطأ؟

حين كانت جيوش النازية تزحف في أوروبا بلا هوادة، واقتربت من أبواب بريطانيا، لم تقف الأحزاب البريطانية لتعدّ خلافاتها أو تفاوض على مصالحها بين حكومة ومعارضة. لقد فهم الجميع، يمينا ويسارا، أن المعركة اليوم ليست معركة برامج سياسية ولا حسابات انتخابية، بل معركة بقاء. فكان القرار الحاسم: تشكيل حكومة وحدة وطنية بقيادة ونستون تشرشل، جمعت تحت سقفها كل القوى السياسية من أجل هدف واحد: هزيمة العدو الخارجي.

بريطانيا لم تهزم النازية بالخُطب ولا بالتحليلات ولا حتى بالاستعراضات الإعلامية، لقد هزمتها بوحدة الداخل أمام خطر يهدد وجودها، وبإجماعها على أن الخلافات، مهما كانت جوهرية، يمكن تأجيلها.. أما الهزيمة، فلا يمكن تداركها إن وقعت.

هذا درسٌ قدّمه البريطانيون للعالم، فهل نأخذ به اليوم؟

في وقتنا الراهن، وبينما ترتكب آلة الاحتلال الصهيوني جرائم إبادة جماعية في غزة، لا نحتاج إلى حكمة التاريخ فحسب، بل إلى الحد الأدنى من الفطرة والضمير.

بعض النخب، وبعض أبناء الأمة -في مواقع مختلفة- يبدون منشغلين بمعارك جانبية، خلافات داخلية، وشجارات على الهامش، وكأن الدم لا يُسفك، وكأن الأطفال لا يُدفنون تحت الركام
غزة اليوم لا تواجه فقط الحصار والقصف، بل تواجه مشروعا صهيونيا يهدف إلى تفريغ الأرض من أهلها، وتكريس الهيمنة بالحديد والنار، وسط صمت دولي وتواطؤ مكشوف.

لكن المفارقة الصادمة أن بعض النخب، وبعض أبناء الأمة -في مواقع مختلفة- يبدون منشغلين بمعارك جانبية، خلافات داخلية، وشجارات على الهامش، وكأن الدم لا يُسفك، وكأن الأطفال لا يُدفنون تحت الركام.

أي عقل هذا الذي يُؤجج الانقسام بينما الشعب يُباد؟

أي وعي هذا الذي يضع الجدل قبل الجرح، والمناكفة قبل المذبحة؟

في الوقت الذي تُمحى فيه أحياء غزة عن الخارطة، نجد من يصرّ على فتح جبهات داخلية في كل اتجاه، بل ويذهب البعض لإحياء نيران الفتنة الطائفية، كما يحدث في سوريا من حملات تشويه وشيطنة تصبّ الزيت على جراح وطنٍ لم يتعافَ بعد، كأنّما لم تكفِه سنون الدم والدمار، حتى يُعاد استحضار خطاب الكراهية والمظلومية الطائفية لتفتيت ما تبقّى من نسيجه الاجتماعي.

وهكذا تتحول المعركة من معركة تحرّر إلى مستنقع طائفي تخسر فيه الشعوب وتربح الأنظمة والمحتلون.

في الوقت الذي تُمحى فيه أحياء غزة عن الخارطة، نجد من يصرّ على فتح جبهات داخلية في كل اتجاه، بل ويذهب البعض لإحياء نيران الفتنة الطائفية، كما يحدث في سوريا من حملات تشويه وشيطنة تصبّ الزيت على جراح وطنٍ لم يتعافَ بعد، كأنّما لم تكفِه سنون الدم والدمار
ليس المطلوب أن نتفق على كل شيء، فذلك من طبيعة البشر، لكن المطلوب أن نعرف متى نؤجل خلافاتنا. أن ندرك أن المعركة الكبرى -معركة فلسطين، ومعركة الكرامة والحرية- لا تحتمل ترف الانقسام، ولا غفلة المتخاصمين.

الوحدة في زمن الخطر ليست ترفا.. بل شرط بقاء

ومن لم يستحضر خطر المشروع الصهيوني، فإنه لم يفهم جوهر الصراع، ومن لم يُحسن ترتيب الأولويات، فإنه يترك الجرح مفتوحا، ويزيد الطعنات دون أن يشعر.

نعم، سنعود لنختلف، وسنعود لنناقش، وننتقد، ونعارض، لكن بعد أن نحفظ البقية الباقية من شرفنا الجماعي.

المحتل لن يسألنا غدا: هل كنتم ليبراليين أم إسلاميين؟ هل كنتم فاعلين أم مجرد متفرجين؟ ولن يميّز بين من يساركم ومن يمينكم، هو فقط يرى أمة ممزقة.. ويواصل القتل. فإما أن نتحد اليوم، أو نبكي غدا على أوطانٍ لم نعرف كيف نذود عنها حين ناداها الواجب.

مقالات مشابهة

  • بينما تُباد غزة وتشحن سوريا طائفيا.. هل نكرر أخطاء التاريخ ونخوض المعارك الخطأ؟
  • تداول 28 سفينة خلال 24 ساعة بميناء دمياط
  • ماذا يحدث في ميناء رأس عيسى؟ هيئة بريطانية تكشف التفاصيل
  • أميركا تريد استئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة بينما تواصل دعم الحرب
  • البحرية البريطانية: الحوثيون يحتجزون مجموعة سفن تجارية في ميناء رأس عيسى غربي اليمن
  • الصين تحشد العالم ضد واشنطن بينما يوسع ترامب صفقاته التجارية
  • بالأسماء... هؤلاء هم المرشّحون للإنتخابات البلديّة في مدينة الميناء
  • أبناء مديرية الميناء بالحديدة يعلنون النفير نصرة لغزة ومواجهة العدوان الأمريكي
  • استمرار حركة الملاحة وتداول الحاويات بميناء الإسكندرية رغم سرعة الرياح نسبيًا
  • قبائل مديرية الميناء بالحديدة يعلنون النكف نصرةً لفلسطين وتنديداً بالعدوان الأمريكي على اليمن