زنقة 20 | الرباط

قطع الوزير المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، الطريق حول عودة كبار الفلاحين و أصحاب الضيعات الفلاحية الكبرى للإستفادة من دعم البوطا.

و أمطر عدد من النواب البرلمانيين المعروفين في المجال الفلاحي والذين يملكون مشاريع و ضيعات كبرى، أسئلة حول الوزير لقجع ، في جلسة الأسئلة الشفوية، الإثنين، بمجلس النواب، تتعلق بتضرر فلاحين و أصحاب ضيعات من حذف الدعم الموجه لغاز البوتان.

أحد هؤلاء النواب المنتمي لحزب في المعارضة، قال في تدخل له أن الفلاح البسيط اليوم يستهلك 100 بوطة في الأسبوع ، وحذف الدعم سيفقده 1000 درهم من أرباحه الصافية.

نائب آخر بدوره عن المعارضة، ذكر أن “الفلاح البسيط هو من يمول السوق الداخلي بالمنتجات الفلاحية خاصة الخضر و هذه الفئة من الفلاحين تلجأ في غالبيتها الى استعمال الغاز لضخ المياه لسقي ضيعاتهم مما ينعكس في حالة رفع سعر الغاز على ثمن المنتوج في الاسواق و بالاحرى على جيوب المواطنين”.

لقجع، وفي جوابه على الأسئلة التي طرحها هؤلاء النواب، أكد أن الزيادة في ثم غاز البوتان غير مطروحة اليوم على طاولة الحكومة.

و أضاف لقجع، أن الحل الحقيقي فيما يخص الفلاحة بالنسبة للحكومة ، هو تشجيع استعمال اللوحات الشمسية ، مشيرا الى ان ما يستفيد منه القطاع من اعانات متتالية يمكن أن يتطور مع الظروف الصعبة.

لقجع ، أكد أن الحكومة تخصص سنويا أزيد من 15 مليار درهم لدعم استهلاك غاز البوتان، مشيرا إلى أن هذا الدعم يجب أن يوجه في الأصل للفئات الفقيرة والتي هي في أمس حاجة له.

وتأسف الوزير المكلف بالميزانية، من أن 20 في المائة من الفئات الأكثر هشاشة داخل المجتمع يصلها فقط 14 في المائة من هذا الدعم (15 مليار درهم)، مضيفا أن “20 في المائة من الفئة الأكثر يسرا تستفيد من هذا الدعم بنسبة 27 في المائة أي يستفيدون مرتين من الدعم”.

وأكد لقجع أن “هذا التفاوت الكبير في الإستفادة من الدعم هو الإشكال الحقيقي في دعم غاز البوتان وفي باقي المنتجات المدعمة كالدقيق والسكر”.

المسؤول الحكومي، شدد على أن الحكومة والبرلمان مطالبين بإيجاد الطرق المثلى حتى يتم توجيه هذا الدعم كليا إلى الطبقات الفقيرة ، والتي من أجلها خلق هذا الدعم.

واعتبر لقجع أن “الإشكال اليوم ليس مرتبط بالزيادة في الدعم أو تقليصه، بل مرتبط بإيجاد آليات لتستفيد منه الطبقات الفقيرة”.

لقجع قال أن “الفقير اليوم يمكن يستهلك بوطة ديال 12 كيلو لا مايستهلكهاش في حين أن الناس لي عندها الامكانات ماشي هوما لي خصهوم يستافدوا من الدعم لأنه تياخدو 4 ولا 5 ولا 6 ديال لبوطات”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: فی المائة هذا الدعم

إقرأ أيضاً:

بعد انخفاض أسعاره.. نصائح عاجلة من الفلاحين لربات المنازل بشأن الثوم

انخفض أسعار الثوم بالأسواق ، حيث يتراوح سعره حاليا بين 10 ل 15 جنيهًا،  وذلك بسبب حصاد العروة الجديدة من الثوم ، وزيادة المعروض منه بالأسواق.

نصائح حول الثوم 

وقدم حسين أبوصدام نقيب الفلاحين ، أهم نصائح التخزين لربات البيوت خلال الفترة المقبلة،  حيث نصحهم بضرورة البدء فى تخزين محصول الثوم نظرا لانخفاض أسعاره فى الوقت الحالى ، إذ يتراوح سعره من 8 ل 15 جنيهًا على حسب النوع .

هل يمكن للثوم أن يخفض ضغط الدم؟.. أفضل طريقة لتناولهالثوم بـ 20 جنيها.. أسعار الخضراوات والفاكهة اليوم السبت 8-3-2025طريقة عمل فتة بالخل والثوم بمذاق لا يقاوم

وقال "أبوصدام " خلال تصريحات ل"صدي البلد " إن أسعار الثوم لن تنخفض أكثر من ذلك بل يمكن أن ترتفع ، وبالتالى فإن أفضل وقت لشراء وتخزين الثوم هو حاليا .

تجفيف الثوم

وأشار "نقيب الفلاحين " إلي أن زيادة مصانع تجفيف الثوم لتصديره بودرة يزيد من العائد التصديري ويعظم القيمة المضافة بما يدعم الاقتصاد الوطني، لافتا إلى أن زراعة الثوم في مصر تتركز في محافظات المنيا وبني سويف والشرقية والدقهلية.

وأضاف أبو صدام أن سحق الثوم المجفف وتحويله إلى مسحوق يسهل تصديره، حيث إن كل طن من ثمار الثوم يعطي نحو 100 كيلو من البودرة.

زراعة الثوم

وتابع: “إننا نزرع سنويا نحو 70 ألف فدان من الثوم في جميع أنحاء الجمهورية، وينتج الفدان في المتوسط نحو عشرة أطنان من ثمار الثوم”.

وأشار إلى أن الثوم من المحاصيل الشتوية، حيث يزرع في شهري أغسطس وسبتمبر ليحصد في مارس وأبريل، وهو محصول مهم يستخدم في صناعة الأدوية ويستخدم في صناعة الأغذية لما يحمله من مكونات وعناصر غذائية وفيتامينات غاية في الأهمية لتقوية المناعة والوقاية من الأمراض وبناء الأجسام.

وأكد نقيب الفلاحين أن الثوم من المحاصيل قليلة التكاليف الزراعية وقليل استهلاك المياه ويجود زراعته في  التربة المصرية سواء طينية أو رملية وذا مردود اقتصادي عالٍ، وتعد مصر من أكبر الدول عالميا في إنتاج الثوم.

وشدد على ضرورة الاهتمام بدعم مصانع تجفيف الثوم مع تعزيز الرقابة على عمليات زراعته، خاصة الرقابة على رش المبيدات لإنتاج محصول صالح للتصدير لجميع دول العالم.
 

التحديات التي تواجه زراعة محصول الثوم:

1- قلة عدد الأصناف الموجودة في مصر وهي الصنف البلدي وسدس 40 و ايجاسيد 1

2- انتشار مرض العفن الأبيض في كثير من أراضي الوادي وهذا المرض يسببه فطر يظل حيًا في التربة لمدة تزيد عن 20 عامًا وبالتالي فإنه يحدد نوعيه الأرض الصالحة لزراعة الثوم.

3- تعتبر المساحات في أرض الوادي تتناقص تتدريجيًا بسبب انتشار هذا المرض.

4- التذبذب الشديد في أسعار المحصول من عام إلى آخر.

5- زيادة تكلفة الإنتاج التي قد تزيد على 60 لـ 75 ألف جنيه وتتمثل هذه التكلفة في "التقاوي، الأسمدة، العمالة، المبيدات الحشرية والفطرية، ومبيدات الحشائش، والإيجار".

6- وجود فجوة كبيرة بين المزارعين والمصدرين يتخللها كثير من الوسطاء.

مقالات مشابهة

  • بعد عودة الحرب في غزة..بن غفير يعود إلى الحكومة الإسرائيلية
  • محلية النواب تناقش ثلاثة طلبات إحاطة بشأن العقارات المتهالكة بحضور ممثلي الحكومة
  • محلية النواب تناقش 3 طلبات إحاطة بشان العقارات المتهالكة بحضور ممثلي الحكومة
  • الليكود يعلن رسميا عودة حزب بن غفير إلى الحكومة الإسرائيلية
  • «الليكود» يعلن عودة حزب بن غفير اليميني المتطرف إلى الحكومة الإسرائيلية
  • بعد انخفاض أسعاره.. نصائح عاجلة من الفلاحين لربات المنازل بشأن الثوم
  • فضل الله برمة: وضعنا ثلاثة شروط للمشاركة في الحكومة الموازية
  • وكيل الشيوخ: الحكومة فعلت الضمانات الدستورية لتحقيق حماية اجتماعية أكثر ذكاء واستدامة
  • ترامب يقطع التمويل عن إذاعة صوت أمريكا وراديو أوروبا الحرة ويضع المئات في إجازة قسرية
  • عودة: أملنا أن تختار الحكومة أفضل العناصر لملء الشواغر